آخر الاخبار

عاجل.. ترامب نجحنا في القضاء على عدد كبير من قادة الحوثيين وخبرائهم وسنستمر في ضربهم مليشيا إيران المسلحة في العراق تعلن الاستسلام وتستعد لنزع سلاحها بعد تهديد واشنطن ترامب يهدد الصين بعقوبات غير مسبوقة قناة CNN الأمريكية تكشف موقف الإمارات والسعودية من اي عملية عسكرية برية لاقتلاع الحوثيين في اليمن ودور القوات الحكومية وتفاصيل الدعم .. مصادر دبلوماسية أمريكية: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية المقاتلات الأمربكية تدك منزل قيادي حوثي رفيع بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة'' الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن''

الخيواني في حمى الثورة الخالدة
بقلم/ منير الذرحاني
نشر منذ: 16 سنة و 6 أشهر و 9 أيام
السبت 27 سبتمبر-أيلول 2008 03:01 ص

عندما أصدر رئيس الجمهورية أوامره بإطلاق سراح المعتقلين في يوم 11 سبتمبر الشهر الجاري تساءل البعض لماذا لم يشمل قرار عفوا الرئيس جميع المعتقلين وبينهم الصحفي عبد الكريم الخيواني رغم انه تم إطلاق سراح العديد من المعتقلين الاخرين وبينهم باعوام والقراني وغيرهم ، اليوم في ذكرى الثورة ياتي قرار رئيس الجمهورية ليعطي توجيهاته للقضاء بإطلاق سراح الصحفي الخيواني وهذا يوكد لنا ان الرئيس وطني وصناع القرار وطنيين ورجال الثورة والجمهورية وطنيين واحرار ويؤكد لنا ان للقيادة السياسية راي مختلف في كل قضية وترى كيف يمكن لها ان تتعامل مع كل ابناء الوطن بعفوا وتسامح وود وكلاً بحسب ما يكون مناسب تماماً للمصلحه العليا للوطن

ولعل الشي الملفت للنظر هو سماحة وكرم الاخ الرئيس ودماثة اخلاقه العاليه وطيب اصله وعظيم تجربته السياسية في الشؤون اليمنية وبصراحه قرار الرئيس صالح الذي تداولته وسائل الإعلام أمس الخميس الموافق 25سبتمبر بعد إيقاد شعلة الثورة اليمنية بميدان التحرير كان قرار صائب وحكيم وشجاع وجعلنا نلتفت كثير إلى قرار الرئيس باطلاق سراح الصحفي الخيواني و نتذكر أننا جميعاً آمنيين" في حمى الثورة"

نعم هذه هي الثورة والجمهورية والوحدة قد حفظت لنا حق العفو عند المقدرة وحفظت لنا حق التراجع عن بعض القرارات الصعبه التي قد تسبب الحقد والكراهية بين ابناء الوطن الواحد وها هي الذكرى السادسه والاربعون لثورة سبتمبر الخالده تمنحنا الحرية والديموقراطية وتجعلنا أكثر ثقة بقيادتنا الحكيمه وأكثر دفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة والوطن ككل بل جعلتنا نلتمس اننا في حماها دائماً ولن نظلم قط ونحن من أبنائها وما علينا إلا ان نتحمل الوطن وهمومه بعزم وقوة و نكون جنود مخلصين للوطن والثورة والجمهورية ونعمق روح الاخاء والمحبه فيما بيننا ونحرص كل الحرص من اؤلئك المتربصين بالوطن وترابه الطاهر ونكون أكثر وعي وإدراك من أي وقت مضى ونرص صفوفنا اليمنية بمختلف الشرائح والفئات الكريمة للدافع عن الثورة والجمهورية والوحدة والديموقراطية وصون منجزات الوطن الخالدة .