الأمم المتحدة تكشف عن مهمتين جاء من أجلهما المبعوث إلى صنعاء أسماء 11 معتقلاً يمنيًا أعلن البنتاغون الإفراج عنهم ونقلهم من غوانتانامو إلى سلطنة عمان إعلان رسمي بموعد ومدن وملاعب كأس آسيا 2027 في السعودية سفينتان لتوليد الكهرباء من تركيا وقطر قادمتان إلى سوريا نقل 11 معتقلاً يمنياً من غوانتانامو إلى سلطنة عمان قرارات أمريكية جديدة يخص الوضع في سوريا هجوم واسع لقوات الدعم السريع ومقتل أكثر من 25 سودانيا وإصابة العشرات روسيا تعلن سيطرتها على أهم مدينة شرقي أوكرانيا عشرات القتلى في زلزال قوي يضرب التبت بالصين استعدادات مكثفة لموسم حج يحظى بخدمات متميزة وفق أعلى معايير الراحة
أفادت دراسة أجراها علماء بريطانيون ونشرت في دورية British Medical Journal الطبية أن أداء الدماغ يبدأ بالتراجع عند سن 45.
وتوصل الباحثون إلى أن القدرة على ربط الأشياء ببعضها تتراجع بنسبة 3.6 في المئة عند الرجال والنساء بين سن 45-49.
وقام الباحثون بفحص قدرة الذاكرة والاستيعاب واستخدام المفردات المختلفة عند 7 آلاف رجل وامرأة تتراوح أعمارهم بين 45 الى 70 سنة على مدى عشر سنوات. وقالت “جمعية الزهايمر” إن هناك حاجة لإجراء بحوث حول كيفية استخدام التغييرات التي تجري في الدماغ من أجل تشخيص الخرف عند المسنين.
وكانت أبحاث سابقة قد أفادت أن تراجع الأداء المعرفي للإنسان لا يبدأ قبل سن الستين، لكن نتائج الدراسة الأخيرة تفيد أن ذلك قد يبدأ في منتصف العمر.
ويقول الباحثون ان النتائج الأخيرة مهمة لأن العلاجات المستخدمة ضد الخرف تكون فعالة أكثر في حال البدء بها بمجرد أن يبدأ الشخص بمعاناة أعراض تراجع الأداء المعرفي.
وتبين من البحث المذكور الذي نشره موقع البي بي سي أن جميع فئات القدرة المعرفية تراجعت باستثناء مخزون الشخص من الكلمات.
وتوصل البحث الى أن القدرة على ربط الأمور ببعضها تتراجع بنسبة 9.6 في المئة عند الرجال بين سن 65-70 بينما تبلغ نسبة التراجع 7.4 في المئة عند النساء من نفس الفئة العمرية.
أما في حال الرجال والنساء بين سن 45-49 فتبلغ نسبة التراجع 3.6 في المئة.
وقالت البروفيسورة أركانا سينغ مانو من مركز بحوث الأوبئة وحياة السكان في فرنسا التي ترأست فريق البحث إن الدراسة بينت أن الخرف يبدأ بتراجع الأداء المعرفي على مدى عقدين أو ثلاثة.
وأضافت أن هناك حاجة لمعرفة العوامل التي تؤثر في تراجع الأداء المعرفي بمستوى يفوق المتوسط، وكيفية إيقاف هذا التراجع. وقالت الدكتورة آن كوربيت مديرة البحث إن هناك حاجة لبحوث إضافية من أجل معرفة كيفية استخدام التغيرات التي تطرأ على عمل الدماغ لتشخيص الخرف بشكل أفضل.