آخر الاخبار

عاجل : الجيش السوداني يعلن السيطرة على مصفاة نفطية كانت تغطي نصف احتياجات السودان لقاء قبلي واسع لأبناء وقبائل شرعب بشأن ماتعرض له مدير وكالة سبأ بمأرب جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال دعم سياسي امريكي من إدارة ترامب لرئيس الوزراء احمد بن مبارك رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية غوتيريش يوجه دعوة للحوثيين ويدين بشدة اعتقال 7 من موظفي الأمم المتحدة

مأرب: تحطم أوهام فارس
بقلم/ عبدالإله البوري
نشر منذ: سنتين و 9 أشهر و 10 أيام
السبت 16 إبريل-نيسان 2022 11:16 م
 

مأرب تحطم أوهام الأمبراطورية الفارسية الجديدة ، فهاهي تمر أعوام وشهور على الحرب الطاحنة ولم يجد الحوثيون فيها إلا الموت والجحيم . قد يستغرب الكثير وهو يرى الصحافة الإيرانية تتناول المعارك في محافظة مأرب وكأنها معركة كسر العظم للنظام الإيراني ، وهي كذلك .

يدرك الفرس أكثر من غيرهم حقائق التاريخ ، فهم يعملون جيدا بأن جيش الفتح الإسلامي الذي أطاح بإمبراطوريتهم قبل اربعة عشر قرنا كان قادته ورأس حربته هم رجال القبائل اليمنية .

فمن القائد أبو العلاء الحضرمي إلى المثنى الشيباني إلى عمرو بن معد إلى كتائب المدد اليمنية التي أسقطت القلاع الفارسية .

لعل الملالي ومجمع تشخيص النظام يتذكرون لحظة الإطاحة بالإمبراطورية الفارسية يوم أن إقتحمت كتائب المدد اليمنية إيوان كسرى وسرير ملكه وتبولوا على نار الفرس المقدسة . يتذكر الفرس يوم أن فر كسراهم يزدجر الثالث من المدائن وهو يحمل النار التي يعبدها ، ومع فراره كانت النار تنطفئ فيتوقف ويشعلها خوفا من جنوده أن تسقط عظمتها من أعينهم بعد أن تبول عليها اليمنيون في قصره بالمدائن .

كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يود لو أن بين المسلمين وبين الفرس جبال من نار ،وهذا يلخص يومها حجم الخطر الفارسي على العرب والمسلمين ، لكن القبائل اليمنية كانت طوفانا وبركانا أراحت العرب والمسلمين من الخطر والكابوس الفارسي .

ومثلما انتزعنا سواري كسرى أثق بأن لنا القدرة على ركل عمامة خامنئي وأزاحت الخطر والكابوس الفارسي على أمتنا العربية .

وها نحن اليوم نرى نهاية الإمبراطورية الفارسية الجديدة ، نراها في عيون الأطفال النازحين في مخيمات مأرب الذين يرضعون الحليب ممزوجا بالبارود ، ونراه في عيون الأطفال العرب المشردين ببلاد الشام وأرض العراق ، وهو يوم نراه قريبا بإذن الله