آخر الاخبار

تفاصيل اعلان الصليب الأحمر الإفراج عن عشرات المعتقلين كانوا في سجون الحوثي.. هادي الهيج: ''المفرج عنهم أناس اعتقلوا من البسطات والشوارع'' بن مبارك يبحث في واشنطن مع مسؤول أمريكي التعاون لتنفيذ قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية بالزي العسكري.. الصليب الأحمر يتسلم المحتجزات الإسرائيليات من غزة ترامب ينفذ مجزرة إقالات.. طرد 12 مفتشا عاما خلال ساعات تفاعل غير مسبوق و جديدة للسنوار خلال المعارك في قطاع غزة برنامج ما خفي أعظم ..يكشف خفايا وتفاصيل جديدة عن معركة السابع من أكتوبر تحذيرات عاجلة من صندوق النقد الدولي بشأن الاقتصاد اليمني جوجل تطلق ميزة أمان جديدة لمنع سارقي هواتف أندرويد من الوصول إلى حساباتك عاجل.. مؤتمر مأرب الجامع يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى سرعة دعم وزاراة الدفاع ونقل مقار البنوك الى عدن وتنفيذ قرارات الرياض .. استثمار الفرصة التاريخي الحوثيون يفشلون في التقرب الى ترامب وتوسلاتهم ذهبت أدراج الرياح .. تقرير أمريكي: الغد ليس جيدا بالنسبة للحوثيين

الخلافة والإمامة والهوية الوطنية والشعب
بقلم/ فتحي أبو النصر
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 23 يوماً
الثلاثاء 02 يوليو-تموز 2013 05:06 م

يسقط مفهوم الوطن في وعي الإسلام السياسي مقارنة ومفهومي الخلافة أو الإمامة .

تصبح الهوية الوطنية هي الدينية فقط.

تهان أحلام الدولة المدنية من قبل أولئك الذين يشوهونها ويفرغونها من مضمونها قياساً وتأجيجهم الدؤوب لمفهوم الدولة الدينية.

يقدم هؤلاء على التحالف مع الشيطان من أجل تحقيق مآربهم العليا تلك.

يتم التفريط بالوطن لصالح مشروعي الخلافة أو الإمامة ويتم احتقار الفرد .

يمحق مفهوم الشعب بشناعة ممنهجة.

تكون مصلحة الجماعة المنفذة للحكم قبل مصلحة الوطن دائماً .

تتفاقم فكرة الجهاد .

لا صوت يعلو فوق صوت الفتوى .

تتخرب قيمة الوحدة الوطنية.

يكون المعنى الوحيد للهيئات الدينية التي تزعم التعبير عن الشعب بالتشدد وبالقوة .

ينغلق المجتمع على نمط أحادي التثقيف أكثر مايتسم به هو التعصب .

تصاب بالشلل مفاهيم القانون والحريات والانفتاح وحقوق الإنسان.

تزعم الدولة الدينية احتكارها للحقيقة الدينية ولا مجال لحرية الرؤية المخالفة أو للاختيار الآخر إلا نادراً و بمشقة 

 يزدهر الكهنوت البائد .

يخاصمنا المستقبل التقدمي .

يطبق رجال الاستغلال السياسي للدين وصايتهم القهرية على المجتمع ومؤسسات الدولة دون أي مساءلة أو اعتراض .

لا تحترم الدول الدينية أي خصوصيات أو تعدديات مجتمعية كما ينبغي .

يسود منطق الإرهاب التكفيري في الدول الدينية ويكتوي به كل صاحب وجهة نظر أو رأي مستقل .

تسقط الأوطان في هاوية مُنظِّري وهم وعبث الدولة الدينية .

يصبح فكر الإسلام السياسي في تمام الاستبداد حين يتمكن دعاته من الحكم.

أبرز الدول الدينية حالياً إيران والسعودية رغم تفاوتات نسبية بينها كما نعرف .

وفي السياق نظام طالبان في أفغانستان سابقاً