تفاصيل عرض الهلال الضخم للتجديد مع سالم الدوسري تفاصيل مذهلة ونتائج قوية.. 3 أكواب من هذا المشروب تحميك من الأمراض العقلية الكشف عن أهم ما سيوقع عليه ترامب من أوامر فورية التنفيذ في يومه الأول راصد الزلازل الهولندي يعود من جديد ويحذر من كوارث مخيفة في تركيا وإيران تعرف على ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024 الجيش السوداني يتقدم في مناطق جديدة والدعم السريع يستهدف الخرطوم هدايا تذكارية وشهادات تخرج للأسيرات: إبداع جديد من حماس أبو عبيدة يلقي خطاب النصر ويعلن: معركة طوفان الأقصى دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال وغيّرت المعادلات قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان
نعم كان الحزن متربعاً على قمة الفرح ،هرولنا نحوه دون ان نعلم بصدمة ستكسر قلوبنا ببقاء رفاقنا خلفنا . في مثل هذا اليوم خرجنا من مختطفنا بعد خمس سنوات ونصف من الظلم والقهر والعذاب الذي لا يطاق .
لم نكن نعلم اننا سنخرج من ذلك السياج شاخصين بأعيننا اليهم وهم باقون في تلك الزناين الوحشية .
نودي بأسماء الصحفيين للخروج من "العنبر"فهذا اليوم هو ذروة الفرح المعذِب الذي عشناه لعشرة ايام ،يوم الخلاص من التعذيب الحوثي لكن للاسف خرجنا الى عذاب الضمير الذي لم يفارقنا منذ تحررنا من ربقة الطغيان السلالي . نبتعد من ذلك العنبر بطيئاً بطيئاً لكن أعيننا لم تفارقه ابداً،وأيدينا لم تنزل ملوحة لهم بالوداع .
ركبنا باصات ستقلنا الى مطار صنعاء ثم الى سيئون الحرية ،واثناء جلوسنا على مقاعدنا في الباص ظلت اعيينا مسمرة على ذلك المبنى حسرة وألماً على رفاقنا الصحفيين وكل المختطفين .
حسرة انهم باقون في ذلك العذاب الممنهج ضدهم . بقي رفاقنا محملين بأوجاعهم وأمراضهم المزمنة نتيجة التعذيب والإهمال .
عاهدنا رفاقنا واخوتنا الصحفيين "توفيق المنصوري ،واكرم الوليدي ،وحارث حميد ،وعبدالخالق عمران " اننا سنخرجهم لكن لم نكن نعرف ان الوضع على ما صُدمنا به .
احبابي الصحفيين والمختطفين جميعاً ..يعيش اليمن اليوم اسوء وأعجب حالة تشضي مر بها على مدى قرون، حالت دون سحق عنتريات طفولية قادمة من كهوف التاريخ الغابر .
حالت دون حريتكم ووقف ضرب السياط على ظهوركم ونفسياتكم . الى من يهمه الأمر .. اناشد انسانيتكم قبل مسؤوليتكم ان تسعوا وتذللوا الصعاب امام خروج رفاقي وتكتمل فرحتنا وفرحت أبناءهم وأمهاتهم .
نعم اعيش جرحا غائراً برغم الفرحة العظمى بخروجنا من تلك الزنازين الوحشية.
.سيندمل قريباً باذن الله. الحرية لكم