آخر الاخبار

الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين

الحصانه أعطيت للقاتل! ليسفك بها دمي
بقلم/ حسين احمد الغشمي
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 6 أيام
الأحد 09 سبتمبر-أيلول 2012 05:45 م

قيام الثورة الشبابية المباركة كانت أفضل حدث في تاريخ اليمن الحديث لأنها بثت الروح من جديد في ثورتي سبتمبر وأكتوبر وأعادت الألق للوحدة التي قتلها الاستبداد والفساد. ولكن للأسف لأسباب خارجية بالدرجة الأولى تمت فرمله هذا المنجز العظيم بتحويلها الى مسار سياسي شبه عاجز واخطر ما في الأمر أنها أتاحت ألفرصه لقوى الظلام والاستبداد إعادة إنتاج نفسها. فصالح عاد في ثوب جديد يتحدى دماء شهداء الثورة بعد ان تم تحصينه ضد أي مطالبه بها وكذلك تم تحصينه وتحصين جميع من شاركه الحكم ضد أي مطالب لأصحاب الدم الذين سفكها صالح وأسرته او المال العام الذي نهب خلال فتره ثلث قرن او الأعراض التي انتهكت خلال تلك الفترة وبهذا نكون عدنا للمربع الأول وهو تقويه منظومة اغتيالات وتجارات محرمه كانت عماد نظام صالح في الأعوام الماضية.

قبلنا كثوار المبادرة الخليجية على مضض خوفاً من قيام هذا النظام البائد الذي مازال قائماً تحت الرماد بعمليه تفجير حرب أهليه تهلك ماتبقى من اليمن الغير سعيد. وعلى أساس أنها بالدرجة الأولى ستنهي قبضه الأسرة الصالحية على قوات عسكريه ضاربه وكذلك قبضته الأمنية متمثله بالأمن القومي وأجهزه استخبارية سريه أخرى يتحكم فيها صالح وأذنابه عملها الأساسي تفجير الوضع ونشر عمليات الاغتيال كما حدث مع اللواء الشهيد محمد سالم قطن رحمه الله وغيرها.

مايعرفه البعض هو ان نظام صالح قام على أساس اغتيال الشهيدين إبراهيم الحمدي واحمد الغشمي الذي تبجح بذكرهما أثناء مؤتمره الذي يحاول من خلاله توريث حزب المؤتمر لنجله احمد علي في حال تم إقصاءه من قياده الحرس الجمهوري. والخطر في هذا الأمر انه أعاد إنتاجه لنفس المنظومة الاغتيالات التي نفذت عمليتي اغتيال الرؤساء ومن رموز هذه المنظومة أعضاء مجلس نواب وضباط كبار في وزاره الدفاع ومستشارين مقربين من صالح . ومع طول بقاء صالح في الحكم ورغبته في التوريث عمد صالح لاستحداث أشخاص آخرين يكون عملهم الأساسي التخلص من أولياء دم الرؤساء لضمان عدم مطالبتهم بحقوقهم في هذا الدم والاهم أن لا يكون لديهم صوت يطالب بحقهم السياسي والاجتماعي والاقتصادي في هذا الوطن مثلهم مثل غيرهم من البشر.

نحمل رئيس الجمهورية الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء محمد سالم باسندوه مسئولية توفير الحماية لي شخصياً وكل أبناء من تم اغتيالهم في عهد صالح والفترة السابقة لعهده المشؤوم من أي محاولات اغتيال تحاول القيام بها منظومة الفساد والإفساد لضمان إبقاء ملفات أسرهم مغلقه واستمرارية مكاسبها السياسية والاقتصادية والتي توفر لها الغطاء للعمالة الخارجية للعديد من الدول المعادية لليمن واستقراره. ونحملهم هذا إذا كانوا يعتبرونا مواطنين يمنيين وإلا فليبحثوا لي على وطن غير هذا لا يعترف بأبنائه كما كان الحال في عهد المخلوع.