فيديو مروع .. عنصر متحوث يحرق نفسه امام تجمع للحوثيين وسط ميدان السبعين بصنعاء الصحفي بن لزرق يشعل غضب الانفصاليين بتغريدة منصفة كشفت عظمة «مأرب» ويؤكد: اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته عقب اقتحامه للمنبر رفقة مسلحين.. خطيب حوثي يتعرض لإهانة موجعة من قبل المصلين تفاصيل صادمة.. قاتل صامت يختبئ في مشروب يومي يشربه الجميع الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟ لماذا تخفي إيران عن شعبها والعالم أن أحد منشأتها النووية السرية تم تدميرها خلال هجوم أكتوبر ؟ افتتاح مدرسة أساسية للبنات بمحافظة مأرب بتمويل جمعية خيرية فرنسية
في مقابلة تليفزيونية أجراها الإعلامي السعودي داؤود الشريان مساء أمس الثلاثاء على قناة ( mbc ) , ظهر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي , وهو يقول " إن من يُريد زعزعة العلاقات الرسمية بين السعودية والحكومة المصرية هو الإعلام ـ الأخونجي ـ ." . ندرك جيدا أن الإخوان ربما قد يبدر منهم موقف يتعارض مع سياسة بلد أخر , مما يستدعي توصيل رسالة شديدة لهم . كما نعلم حجم الضغوط التي تمارسها قوى خارجية متعددة على سلطات بلدان عربية وإقليمية تجاه جماعة الإخوان المسلمين , وضرورة التعامل معهم بما يلزم حضرهم أو تجميد نشاطهم وتحجيم دورهم . وهنا ومن هذا الباب لا عجب أن يتهم سمو الأمير الملكي جماعة الإخوان بأنها تسعى لزعزعة العلاقة السعودية المصرية الوطيدة الراسخة !!. فبحر السياسة يشهد الجزر والمد كل حين . ولكن العجب كل العجب أن يتم ذكرهم من فم الأمير الوقور بلفظ " الأخونجي " . للحظة ظننت أن المتحدث خلفان , أو قرقاش , أو دحلان , أو أحد أدواتهم من أتباع ذاك المسئول وذاك النظام , ممن لا يتورعون عن التنابز واللمز المذموم , وعن السخرية ممن خالفهم بألفاظ تدل على التحقير والتصغير والشماتة .
لا أحد يجبر صاحب السمو الأمير الملكي ولي ولي العهد السعودي أن يحب الإخوان ولا أن يقربهم إليه , ولا أن يمدحهم أو يبدي إعجابه بهم , وله أن يقيِمَّهَم بما يقع تحت يديه من معطيات ومعايير أو بما يريد تحقيقه من هدف وغاية . ولكن شخصية شابة مرموقة , في مثل مكانته ومكانه , وحجمه وسلطته , كم تمنيت أن يكون أكثر دبلوماسية وكياسة , وحلما وفطنة , في إظهار مكنونات قلبه . وأن يقول " الإعلام الإخواني " , بدلا من لفظ " الأخوانجي " , وهو لفظ درج على لسان صبيان شوارع الإعلام , ومتسكعي حواري السياسة , ومتطفلي مطابخ الأمن والاستخبارات , لا على ألسنة واجهات كريمة وشخصيات رفيعة , يأمل منها كثيرون الخير والعزة والعدالة . مقامك أيها الأمير الموقر أرفع من أن يتدنى إلى مستوى من سبق ذكرهم من " النواطل " التي لا تلقي بالا لما تقول , ولا تهتم بوقع كلامها على مشاعر غيرها . أنت أكبر من أن تنطق بما نظنه يحمل سخرية أو تحقيرا لجماعة يقبع رجالها في السجون , وأحدهم حل يوما ضيفا مكرما على أرضكم كرئيس شرعي لجمهورية مصر العربية , وهم جماعة تعيش أسرها تحت لظى الضيق ولهب الخوف , ويعاني شبابها من تهم البهتان وغيبة التشويه , ويشيخ أطفالها ولما يبلغوا الفطام . وهم جماعة كان لعلمائها ودعاتها فضل في نشر العلم وتأسيس الدعوة في أرض الحرمين , ولم يكن لأبنائها يوما يد في تفجير إرهابي أو عمل تخريبي في وطن الخير السعودي ولا في غيره . كم تمنيت وتمنوا !! أن تذكرهم ـ يا صاحب السمو ـ في معرض اتهامك , بلفظهم المعروف فقط , لا أن تذكرهم بلفظ الساخرين . فزيادة حرف " جيم " من " خلفان " لا تقع في النفس , كتلك التي انزلقت من لسانك يا " بن سلمان " .
تلك رمية على عجل , وقد يصيب راميها منها عذل ومعرة , أكثر مما أراد أن يصيب من رماهم بها .