آخر الاخبار

كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان.. تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟ منظمة دولية تكشف عن تصفية 953 يمنياً.. الحوثيون في طليعة القتلة وفي مناطق الشرعية تتصدر عدن قائمة التصفيات الجسدية وحزب الإصلاح والمؤتمر في صدارة الضحايا

مأساة اليمنيين الجديدة
بقلم/ عمار زعبل الزريقي
نشر منذ: 9 سنوات و شهر و 11 يوماً
الثلاثاء 12 يناير-كانون الثاني 2016 11:04 ص
عام كامل، واليمن تقاوم الانقلابيين ومشروعهم التمزيقي، وهو المشروع الذي غدا (بالوعة) جمعت كل الحاقدين واليائسين والعملاء ممن ارتهنوا لمشاريع خارجية، تسعى إلى أن تكون المنطقة ككل ساحة صراع كبيرة.
في ظرف سياسي، وجد عبد الملك الحوثي، القادم من تخوم صعدة، نفسه صخرة كبيرة، وقال بعضهم بالونة منتفخة سدت أية قناة للحوار والعمل السياسي، كان سدا منيعا رأى الناقمون من الشعب أن الفرصة مؤاتية ليلعب الحوثي وجماعته دوراً محورياً، لإعادة بوصلة الاستبداد من جديد إلى الوراء، ليقفوا معا أمام الجموع التي خرجت في العام 2011، وطموحاتها بيمن تسود فيه قوانين ونظم وعدالة.
2011 العام الذي هز كرسي الرئيس المخلوع حقا، لكنه أيضا زلزل عرش الكهنوت والإمامة، التي ما زالت تمني نفسها بحكم اليمن، وأنها لن تسيطر السيطرة الكاملة بالديمقراطية، بل بقوة الغلبة والسلاح والسلطة، فكان لها ذلك في تحالف غريب ضم عسكريين وقبليين وسياسيين، والأغرب منه، والذي لم يفسر إلى اليوم انضمام مثقفين وساسة، كانوا إلى الأمس القريب يعدون أنفسهم تقدميين وعصريين، ولا يبحثون إلا عن دولة مدنية، فضاعت الدولة وغابت المدنية والأفكار، لتبقى فقط العصابات والمليشيات والاختطافات، ناهيك عن القتل والدمار الذي شمل الأرض اليمنية.
في عام 2015، خرج الرئيس عبدربه منصور هادي خلسة من العاصمة صنعاء. هكذا سيكتب التاريخ، خرج، لكنه كان يبيت العودة كما اتضح فيما بعد، فبعد أيام، أعلن عن تحالف عربي تقوده السعودية، وما زالت لعودة الشرعية واستعادة الدولة، التي غدت بين عشية وضحاها تحت تصرف جماعة صغيرة من الشعب وقائد لها أخذته العزة بالإثم، ليستعبد الناس من جديد، إضافة إلى شهوة رئيس مخلوع بالمال والحكم والتحكم بمصير اليمنيين وقوتهم وحياتهم، وهو الذي وصف نفسه من قبل بأنه كاللاعب على رؤوس الثعابين.
وعام 2015 هو الذي يؤرخ لمأساة اليمنيين في القرن الواحد والعشرين، مأساتهم التي لم تأت من تهدم سد أو هجرة أقوام، كما في مأساتهم القديمة، التي قالت عنها الأسطورة بأنها كانت نتيجة لرعونة فأر، فالمأساة الجديدة ظهرت فيها الثعابين من جحورها، وكهوفها، ومكاتبها ومقراتها، وكذلك الفئران الجبلية القارضة، فاليمن هي البلد الوحيد الذي تتحكم بسياساته وخططه الثعابين، ولا شيء غيرها سوى الذئاب وحيوانات أخرى مفترسة، بعضها مستنسخة ومفرخة من معامل محددة أي جحور واحدة، كالقاعدة وداعش وأخواتهما، فتعددت وسائل الموت واللادغ واحد كما يقول متابعون والملدوغ أيضا وهو اليمني، الذي صار يحفظ عن ظهر قلب، "أنا اليمني يا لوجع اليماني".
وهو العام الذي تعددت فيه الوجهات والمخططات، وربما النيات، وهي المبيتة. لكن توحد فيه الألم غير آبه بالزمكان أو الديموغرافيا، فهو جسد واحد يتوجع، وإن بدا الألم أكثر في الجنوب، فتعز، التي ما زالت تشكو أوجاعها وتبكي حصارها، وتنادي، علها تسمع قلوبا حية، وما أكثرها في العالم الحر، الذي بدأ عامه الجديد مع مأساتها، وأنين أطفالها ونسائها، وليت ساعة مجيب.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كلادس صعب
لماذا زود ترامب إسرائيل بأقوى سلاح مدمر غير نووي!؟
كلادس صعب
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
دكتور/ فيصل القاسم
سوريا : ليس دفاعاً عن المكوّعين ولكن…
دكتور/ فيصل القاسم
كتابات
سام عبدالله الغباريسِد عفاش
سام عبدالله الغباري
علي بن ياسين البيضانيلغز الإغتيالات
علي بن ياسين البيضاني
محمد سعيد الشرعبيتعز تغربل شقاة الإنقلاب
محمد سعيد الشرعبي
مشاهدة المزيد