كتائب القسام تكشف ما فعلته بآليات العدو الإسرائيلي وجنود كانوا على متنها صحيفة أمريكية تتحدث عن المهمة الأولى لترامب التي ستغضب الحوثيين الحوثي يغدر بـ مؤتمر صنعاء ويرفض إطلاق قياداتهم الفريق بن عزيز يوجه برفع الاستعداد القتالي لجميع منتسبي القوات المسلحة ضربة أمريكية تسحق قيادات حوثية بارزة والمليشيات تتكم غروندبرغ في سلطنة عمان يناقش الحوثيين ومسقط عن الأزمة الاقتصادية في اليمن ويطالب وفد المليشيا بالتنفيذ الفوري بغير شروط لأحد مطالبه الحوثيون يعلنون استهداف أهدافا أمريكية حساسه وواشنطن تلتزم الصمت حتى اللحظة معارك ترامب القادمة في المنطقة كيف سيتم ادارتها وتوجيهها .. السياسة الخارجية الأمريكية في رئاسة ترامب الثانية عن مستقبل حماس في الدوحة.. قراءة في وساطة قطر في المفاوضات وموقفها من المقاومة وفد من مكتب المبعوث الأممي يصل جنوب اليمن ويلتقي بمكتب وزير الدفاع
أضحوكة كبيرة في تصريح السفير الأمريكي جيرالد فايرستاين لوكالة رويترز بأن الولايات المتحدة الأميركية ستحتفظ بقيادات الجيش من أسرة الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، لسنوات عديدة، وقال بأنها لا تنوي التخلص منهم في الوقت الراهن وقال كذلك نحن راضون للغاية على تعاون أبناء الرئيس صالح مع الولايات المتحدة الأميركية في الحرب ضد الإرهاب.
نسي السفير الأمريكي أن ألذي يرضى هو الشعب وليست أمريكا وأن الشعب خرج في ثورته من أجل إزالة النظام العائلي والحكم العائلي كاملاً وقد كان يوم 21 فبراير السقوط الأبرز لرأس العائلة والشعب لن يرضى أبداً عن بقاء أسرة علي صالح تقود الجيش والأمن مهما كلف الأمر وتصريحات السفير الأمريكي مردودة عليه وعلى أمثاله , والثورة ستبقى في الساحات حتى يتم هيكلة الجيش وبقيادات وطنية وليست أسرية ومالكة , ونسي السفير الأمريكي أنه ليس من الأدب السياسي التدخل في شؤوننا الداخلية وخاصة بعد انتخاب رئيس جديد للبلاد
ولكن نوجه الكلام إلى الرئيس الجديد عبده ربه منصور هادي أننا لا يعنينا ما يقوله السفير الأمريكي من تصريحات بقدر ما يعنينا كلامك وتصريحاتك أنت لأن الشعب والشباب والجميع قام بانتخابك من أجل أن تحقق إرادة الشعب وأهداف الثورة
وأوجه كلامي للقاء المشترك وأقول يجب عليكم أن تعرفوا أن الشباب في الساحات اقتنعوا بالانتخابات لأنها ستحقق هدفاً من أهداف الثورة وهي طي صفحة علي صالح وهم مستمرين في ثورتهم حتى تتحقق جميع أهداف الثورة بما فيها الهدف الأهم والأكبر وهو هيكلة الجيش بقيادات وطنية عندها من الكفاءة والقدرة على بناء جيش وطني يحمي الوطن ويحمي الشعب ولا يحمي أشخاص.
ونقول للسفير الأمريكي إن جلوسك في اليمن أنساك الديمقراطية وأنساك أن من يقرر ويرضى دائماً هو الشعب وليست التدخلات الأجنبية أو أمريكا أو أي قوة في العالم فالشعب دائماً هو صاحب القرار.
فهيكلة الجيش على أسس الوطنية والكفاءة وليس الهيكلة العائلية أصبح شيئاً مهماً جداً ولا يتطلب التأخير لأن الثوار لن يقوموا بإخلاء الساحات حتى يـتأكدوا ويعرفوا كيف سيتم هذا الأمر وهل هو مرضي أو غير ذلك.