انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا
الحكومة اليمنية ترحب بتوقيع اتفاقية مع اليابان لدعم التعليم بتعز بـ4.2 مليون دولار
تحسن في أسعار الصرف اليوم الإثنين
عدن: ''حجز 5 آلاف طن من الدقيق الفاسد والمقاييس توجه بإعادتها لبلد المنشأ أو إتلافها''
رئيس الأركان: ''الحسم العسكري هو الخيار الوحيد لدحر الحوثيين''
ثلوج وتعطيل دراسة في أول دولة عربية وطقس غير مستقر في 5 دول عربية أخرى
تركيا على أعتاب قفزة اقتصادية كبيرة مع نمو الصناعات الدفاعية والسياحة
تعجبت كما تعجب الكثير من اليمنيين عندما قرأنا بأن صالحا أصدر قرارا بالعفو عن كل من ارتكب حماقات خلال اشهر الثورة "دون أن يحددالمقصود بالحماقات" ووجه التعجب ليس من العفو كعفو ولكن من يعفو عن من ؟ لقد كنا ننتظر من صالح أن يقف وقفة صادقة مع نفسه و يطلب هو من الشعب اليمني العفو وليس أن يمنح هو العفو ليظهر أمام الآخرين كما لو كان هو البريء والشعب هو المذنب.
لكن ما لذي جعل صالحا يقدم على هذا القرار أو بمعنى آخر ما هي دوافع هذا القرار وما هي دلالاته ؟
في الواقع : الذي لديه أدنى معرفة بالشأن اليمني يدرك تماما بأن القرار ماهو إلا محاولة إنقاذ يائسة من صالح لصغار البلاطجة وليست مجرد إعلان تسامح مع الشعب كما قد يتوهم البعض أو كما يحاول إعلام صالح أن يصور لنا الأمر لكن هذه المحاولة أتت في الوقت الضائع بعد أن فات القطار وتجرد صالح من كافة الصلاحيات التي تخوله من إصدار هكذا قرار, غير أن الضغوطات التي تعرض لها صالح وكبار معاونيه في قائمة الـ500 ممن يرجو لهم العفو كانت هي وراء إقدامه على هذه الخطوة ,فصغار البلاطجة الذين تورطوا في عمليات إجرامية بتوجيهات من كبار البلاطجة يرون بأنهم باتوا هم الضحية ,في حين أنهم ليسوا سوى مجرد أدوات بأيديهم.
لكن تحركهم هذا جاء في الوقت الضائع ايضا بعد أن فقد صالح كافة صلاحياته وكما يبدو فإن الأمر بات معقدا أمام الجميع خصوصا أمام تزايد مطالب الثوار بضرورة المحاكمة وتوارد أنباء عن اعتقال عدد من البلاطجة بمن فيهم المتسبب في محرقة تعز , لقد أضحت كل فرقة تلعن أختها وبات صالح مضطرا لإعلان خطبة البراءة من الأتباع ليقول لهم بعد أن قضي الأمر الثوري :إن الثوار وعدوكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم , فهل سيعي من تبقى من بلاطجة النظام الدرس ويتعضون بغيرهم أم أنهم حمقى لا يتعضون إلا بأنفسهم ....؟؟؟؟