سقوط سيارة من منحدر جبلي يودي بحياة 6 ويصيب 11 آخرين بمحافظة إب كتائب القسام تنعى كبار قادتها العسكريين في معركة طوفان الأقصى في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن قبائل خولان الطيال تدعو كافة القبائل اليمنية لتوحيد الصفوف من أجل الخلاص من هيمنة الحوثيين. توجيهات بتسفير الحالات الحرجة من جرحى وزارة الدفاع وبصورة عاجلة للعلاج في جمهورية مصر معهد الجزيرة للإعلام يطلق برنامج ماجستير مع واحدة من أعرق الجامعات البريطانية اختتام برنامجي المسابقات العلمية المنهجية والملتقى العلمي للمرحلة الثانوية بمأرب. العليمي يهنئ الشرع ويتطلع إلى علاقات ثنائية متميزة مع سوريا قائمة الأندية المتأهلة إلى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.. والمؤهلة للملحق والمودعة للبطولة 5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد
لم يكتفي بالمكافأة التي منحهم إياها بداية الثورة بمجاميع من البلاطجة عفواً (طيور الجنة ) يأتي بهم من مختلف القرى والمدن ليستبيح دماء الطلاب الذين هم ثروة المجتمعات وكنزها الثمين ها هو يجدد تأكيده وحرصه الشديد على مستقبل الطلاب وحياتهم .
فحرام عليكم أيها الثوار ....لماذا ساندتم طلاب الجامعة ودافعتم عنهم واتيتم بخيامكم لتحموهم ؟؟؟ هذا ليس عدلاً .
العدل أن تتركوهم يتعرضوا للضرب والقتل ...ولأن هذا ليس عدلاً فإن النظام من منطلق المسؤولية القائمة على عاتقة قام بتجهيز (كما يقول إعلامه الرسمي) أماكن بديلة للدراسة وزودها بأرقى الوسائل التعليمية الحديثة وقام بتوفير أماكن ترقى لأن تكون أماكن سياحية لا أن تكون للغرباء وبائعي القات والحلوى .
فمن مميزات تلك الأماكن أنها قريبة جداً من يقول أن الطالب يستغرق أكثر من ثلاث ساعات للذهاب إليها ؟؟؟ هذه مغالطة وأكبر دليل هو قرب أماكن كلية الإعلام فهي ليست خارج العاصمة كما يدعون ويزايدون .
أضف إلى المميزات أن الأماكن البديلة مزودة بأرقى المعامل العلمية وفقاً للمواصفات العالمية وخير شاهد طلاب الكليات الطبية فما ينشر عن أنهم يدرسون بدون معامل افتراء كاذب فالطلاب يدرسون النظري فقط ...لكن يأتي هذا في ظل مسلسل الإغراءات التي يقدمها النظام للطلاب للذهاب إلى تلك الأماكن وحرصاً منه على مساواتهم بالكليات ا.
فهذا النظام هو منحة إلهية للطلاب فقد جعل الأماكن البديلة آمنة ومطمئنة لكنها غير خاشية من ربها فملعب الثورة دليل جلي لتوفير الجو الأمن للطلاب ولبيئة تعليمية آمنة تم اختيار الملعب لأنه لا يوجد فيه سواء أكثر من خمسة آلاف بلطجي لا يمتلكون أي شيء من الأسلحة باستثناء الكلاشنكوف والأر بي جي والصواريخ والدبابات و.......غيرها من الأسلحة الشخصية البسيطة تم صرفها لهم لحماية الطلاب .
آه آه آه من مكرك أيها النظام اللعين لم تكتفي بقتل الطلاب أمام بوابة الحرم الجامعي جامعتهم فحاولت استدراجهم إلى عندك لتعتقل وتقتل كما تشاء بدون حسيب أو رقيب .
أخيراً :
كلمة شكر لكل الطلاب والطالبات الذين لم ينجروا وراء مخططات هذا النظام الفاسد الذي يأبى الرحيل إلا على جثث أبناء هذا الشعب العظيم
* رئيس اتحاد التربية بجامعة صنعاء