آخر الاخبار

أكاديمي يمني يعري أحد ابرز قيادات الحوثي التي تنتحل منصبا رفيعا في جهاز المخابرات أطفال مأرب يطالبون الأمم المتحدة القيام بدورها الانساني تجاه أطفال غزة ويعلنون التضامن مع منظمة الاونروا الخزانة الأمريكية توجه أقسى عقوبة على رجل الأعمال اليمني حميد الأحمر وتضع 9 من شركاته في قوائم العقوبات تعرف على قائمة الهوامير الذهبية التي تضم أسماء 25 قياديا حوثيا تم مناقشة الإطاحة برؤسهم وكيل محافظة مأرب يكشف عن أكبر تهديد بيئي واجتماعي يهدد عاصمة المحافظة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية من الأمطار والسيول لأول مرة في تاريخ الغرب.. طوفان من التأييد الأوروبي لغزة وإيبال توثق26 ألف فعالية في 20 بلدا أوروبيا خلال عام الإدارة الأمريكية تتعمد إخفاء الأرقام الحقيقة... واشنطن تغرق إسرائيل بالمساعدات العسكرية تعرف على ابسط الأرقام حريق مخيف يلتهم أحد حافلات النقل السياحي بمحافظة أبين كانوا في طريقهم الى السعودية تاجر الموت بموسكو يعقد أكبر صفقة لبيع الأسلحة الروسية للمليشيات الحوثية في اليمن لضرب الملاحة الدولية

كارثة الامتحانات الوزارية !!
بقلم/ ياسر اليافعي
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 9 أيام
الأربعاء 27 يونيو-حزيران 2012 05:32 م

ما يسمى زوراً وبهتناً امتحانات وزارية هي خطة ممنهجة ومدروسة لتجهيل الأجيال منذ ما بعد حرب 1994م وحتى اليوم ، حيث أثمرت هذه السياسة بتدمير العملية التعليمية وإفسادها ونتج عن ذلك جيل مفرغ من التعليم رغم النسب الكبيرة التي يحصلون عليها في ثالث ثانوي ، كذلك ساهمت في وجود فراغ فكري عند الشباب وهو ما سهل ويسهل استقطابهم من قبل الجماعات المتشددة والمنحرفة وبالتالي نخسر شباب بعمر الزهور وخلال السنوات الاخيرة خسرنا عشرات الشباب سواء بانضمامهم الى ما يسمى أنصار الشريعة او قطاع الطرق وغيرها من الجماعات المنحرفة ، باختصار نحن ندمر أبنائنا ومستقبلهم بأيدينا ونشجع على ذلك .

المحزن في الأمر ان الآباء ومدراء المدارس والمدرسين شركاء أساسيين في هذه العملية ونشاهدهم أيام الامتحانات كلاً يحضر لتغشيش ابنه او قريبه بل البعض يختلق المشاكل مع أي مدرس يلتزم بالمراقبة ولا يسمح بالغش ويصل الأمر الى التهديد والوعيد بالتصفية .

طالب لم يذهب طوال عام كامل الى المدرسة ولا يعرف ماهي المواد المقررة عليه ولا حتى يعرف شكل الكتب ويذهب يمتحن فقط ويستعين بأحد المدرسين بالفلوس يمتحن له ثم يحصل على نسبة 90% عند إعلان النتيجة ماذا نسمي هذا وما ذا نتوقع منه ان يكون في المستقبل ؟

الأخطر في الأمر انه حتى الطالب الذكي والمتفوق عندما يشاهده عملية الغش الجماعي والفوضة في الامتحانات يقول لماذا أجهد نفسي واتعب وفي الأخير ستحصل عملية غش المجتهد وغير المجتهد سيحصلون على نفس الإجابة ونفس الحل ونفس الدرجة !!

يا سادة يا كرام الأمر خطير جداً ويتعلق بالمستقبل من هم اليوم في ثالث ثانوي أو تاسع غداً هم من يدير شؤون البلاد ومن يدبر أمورها فكيف نعد جيل للمستقبل ونحن شركاء في تدميرهم ، آن الأوان ان نصحوا من غفلتنا ونعيد للتعليم اعتباره ونعيد للأجيال مكانتها ودورها في صنع المستقبل الذي ننشده لهم .

يكفي الى هنا ليكن هذا العام هو آخر الأعوام يتم فيه تدمير الأجيال والتعليم يجب ان يتم وضع حد لهذه المأساة التي اسمها امتحانات وزارية ويجب إلغائها سنوات والاعتماد على الامتحانات العادية حتى نعيد للتعليم مكانته وقيمته وحتى لا ندع عذر للطالب ويقول قده تاسع او ثالث ثانوي كله غش ليش اتعب نفسي وأذاكر !!