توكل كرمان: قرار لبنان تسليم القرضاوي إلى الامارات إرهاب دولي وفضيحة أخلاقية صدور عدد جديد من مجلة البحر الأحمر .. دراسات وتحليلات سياسية عميقة بعد تعامل واشنطن الناعم مع الحوثيين .. معهد كوينسي الأمريكي يكشف عن خطط ترامب العسكرية لمواجهة اخفاقات بايدن في اليمن إسرائيل تنشر خارطتها التاريخية ابتلعت فيها أراضي أربع دول عربية السيفيرة البريطانية تكشف عن مؤتمر دولي لحشد الدعم السياسي والاقتصادي للحكومة اليمنية وتنفي روايات الحوثيين الإماراتية تضخ 20 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا الأمريكية قبيل ايام من تسلم ترامب الرئاسة هاكان فيدان يكشف عن مباحثات مطولة مع أحمد الشرع بخصوص مستقبل سوريا خلافات عاصفة بين وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان حول أحداث 7 أكتوبر الحوثيون يمنعون استيراد الدقيق عبر ميناء الحديدة .. لهذه الأسباب طائرة مسيرة حوثية تفشل في مهمتها بمأرب والجيش الوطني يسيطر عليها
حسنا فعل ابناء تعز المشاركون في اعتصام ساحة التغير بصنعاء ، لرفعهم لافتة كبيره بخط عريض يقول : " ابناء تعز يتبرؤون من هولاء وما يقومون به " .
في ظل حكم صالح ، لا يحتاج المرء ليشغل وظيفة رسمية متقدمه ، لاي من المعايير المتعارف عليها قانوناً في مسالة الاختبار ، وان قصيده مديح او مقاله نفاق او لقاء صحفيآ متبذلآ ، تصبح كافيه لتقديم اوراق اعتماد ، وطريقآ سهلآ توصل الى كرسي المسئوليه ، ولمن لايملك امكانيات تقديم نفسه على هذا النحو ، فقدوا منحوا فرص تقديم و لائهم بما يناسب قدراتهم ، اقلها تزوير الانتخابات وارهاب الناخبين ، ولا مانع من تعميد الولاء بازهاق الارواح ، مضافآ الى ماسبق معيار التحول السياسي وهو الاشد رخصآ ونفاقآ .
بهذا الفهم ، شكل نظام صالح بيئه مناسبه للانتهازيين وذوي الطموح غير المشروع، قادنا في النهايه الى مجمل هذا هذه الاوضاع التي نرزع تحت وطاتها ، اقتصاديآ واجتماعيآ وسياسيآ، وحتى اخلاقيآ وبسيادته الى مصير"مبارك".
ولا شك في ظل تحولات راهن المرحله ، ان يكون سيادته قد وقف متاخرآ على على خطاء منهجه في ادارة الدوله ، بعد ان كان يجلس على كرسيه الرئاسي اشبه بخلفيه اموي لايخفي نشوته وسعادته بما يسمع من الرخص السياسي والادبي .
غير ان صعودمن يتبرأ منهم ابناء تعز ، والى جابهم "صوفي الرئاسه"، واللوزي ، وطارق الشامي ، وتشبتههم ، ارتبط في اعتقادي بما يتجاوز المعايير الرسميه التقليديه المشار لها، الى ما يمكن القول انهم جاؤوا عن طريق مناقصه لم تتوقر شروطها في احد سواهم.
فالبركاني بما نعرف عنه لغه لاتمت للعمل السياسي بصله، قام باكثر مماهو مطلوب منه، ومثل نموذجيآ ":حيآ " لنظام لايحترم وظائفه.
كم اثار شفقتي ليلة الاربعاء، وهو يتوسل الحوار مع المعارضه ، ويجهد نفسه في تاكيد شرعية الرئيس من خلال ساحات وعمليات حسابيه ، بعد ان شاهدناه ناقشاً ريشه ،وهو يتحدث عن تصفير قلع العداد .
كذلك هو عبده الجندي الذي يحتار المرء في تعريفه بجمل مختصره ، ولا يوجد توصيفاً لحاله .. في نفس السياق ، اتذكرما قاله احد الاصدقاء تجاه الشخصية الثالثه في لافته البراءه (الصوفي) حين يرى في تعيينه محافطاً بمثابة "قطرنه" على جبين ابناء تعز ، اراد بها الرئيس ، التاكد والاطمئنان على نظامه ، غير ان تعز لم تطمنه طويلاً ، فها هي تنتفض ليس ضد هذا "التعيس" فقط ، بل تجاوزته الى هز عرش ولي النعمه .
لهولاء نقول لن تمروا، سنلاحقكم سائله سائله .. منجه منجه .. سنقودكم لقضاء مستقل ، وبحماية نظام ما بعد الرحيل .
لن نسفك دماءكم ، بل سنقتص منك طرق مختلفه ، حين نبني امام اعينكم يمناً جديداً ، يمن الموسسات والمواطنه ، حيث يمكن وببساطه استجواب رئيس الدوله لمجرد انه استغل منصبه في التوسط لتوظيف احد اقربائه ، او سافر في رحله عائلية على نفقة الدولة.
Alshaibani51@gmail.com