آخر الاخبار

إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تطالب مجلس القيادة الرئاسي بدعم القوات المسلحة وسرعة توفير متطلبات المعركة الفاصلة مع الحوثيين .. حشود الدعم والإسناد قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (صور) أسوأ قيمة للعملة اليمنية على الإطلاق.. أسعار الصرف اليوم في عدن وصنعاء هجمات الحوثيين لم تعد مقبولة.. مصر وجيبوتي تتفقان على العمل لضمان استعادة الأمن في باب المندب والبحر الأحمر ''إقرأ ورتل'' مسابقة قرآنية في عدن ستبث خلال شهر رمضان ''بيتنا 4 فرشات وحصيرة''.. عائلة محمد الضيف تخرج إلى العلن وتروي رحلة التخفي والأسماء الوهمية ووصيته الأخيرة لأبنه أول زيارة خارجية لرئيس سوريا.. الشرع يصل الرياض وهذه أبرز الملفات التي سيبحثها مع محمد بن سلمان الجيش السوداني يعلن سيطرته على أكبر مدينتين بولاية الجزيرة

فلتحكُمْنَا مأربيَّة!!
بقلم/ إبراهيم طلحة
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 24 يوماً
الخميس 09 مايو 2013 03:55 م

نريدها من مأرب، حاكمةً بأمر الله، فالمأربيات "مشاحيط" يشحطن قومهن من بعدهن، وسنتفرَّد من بين شعوب العرب حينما تحكمنا مأربية كما حصل ذلك أيام الملكة "بلقيس بنت الهدهاد".. هذه البلاد لاتصلح إلا إن حكمتها امرأة، والتاريخ خير شاهد.

لتحكمنا مأربية وحسب، وسترون الفرق؛ فسوف تضبط هي "كلفوت" ومن وراء "كلفوت"، أحسن من حكوماتنا الرشيدة، وسوف تعلمنا الشورى والديمقراطية، أحسن من منظمَّاتنا الحقوقيَّة الوهميَّة..

لا عيب في أن نعترف بتفوق المأربيات، بل لنا الفخر في ذلك؛ وكما قال المثل اليمني: "حكم بني مطر في سوقهم"، وكذلك "حكم (أبو يمن) في سوقهم"، وسوقهم الفوضوية هذه لا تحكمها إلاَّ شخصية أصيلة من بينهم ولتكن مأربية.. هي تأمر وتنهى، ونحن نسمع ونطيع، على طريقة: (نحن أولو قُوَّةٍ وأولو بأسٍ شَديدٍ والأمر إليكِ فانظُري ماذا تأمُرين).

إذا حكمتنا بدوية من مأرب سنكون حضاريِّين، فبضدّها تتبين الأشياء، والصحراء تهب الإنسان أفقًا بعيدًا ورؤيةً واسعة.. سنكون أكثر انضباطًا في حال حكمتنا الشيخة حصة أو الشريفة مزنة، أو أية بلقيس أو نورة أو ظبية أو هدلة.

إذن، فلتحكمنا مأربية. جرّبوا الانتخابات القادمة أن ترشّحوا مأربية.. جرّبوا جهّزوا لها عرشها، ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون؟!..