عشبة المعجزات منتشرة بقوة دون أن يدرك أحد حجم قيمتها الثمينة جداً تطبيق صيني يهوي بالنفط والذهب ويضرب أسهم شركات التكنولوجيا خطوة جبارة ومرعبة للكيان الإسرائيلي ..9 دول تعلن عن تشكيل تكتلا لدعم إقامة دولة فلسطينية الكشف عن خطة أميركية لإعمار غزة ..على الطريقة الصينية انطلاق رابع عملية تبادل بين حماس وإسرائيل اليوم المليشيات الحوثية تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات مليشيات الحوثي تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات مؤسسة أمراض القلب في حضرموت تنظم اللقاء العلمي الثالث بمشاركة عربية وإقليمية مسابقة اقراء ورتل القرانية الكبرى.. 41 حافظاً وحافظة يأهلون في عدن محافظ حضرموت يحرج البحسني .. السلطة المحلية بحضرموت تقر بوجود مصفاة وتكشف تفاصيل تهريب النفط والجهات العليا المطلعه
كان في أثر من قبلنا ما عجبنا له بين حقيقة ما روي وخياله، خيط لم نستطع أن ننسجه، وتناغم ما فهمنا سر توازنه.
وبين صخورهم صبر وقوة لم نحمل منها إلا جهدا سرعان ما سقط وانكسر!
وبين طول بالهم ونَفسهم، ضيق في مقام أنفسنا سرعان ما يغور ماءه وينضب فتجف الحلوق وتتقطع الأنفس.
وبين رسوخهم على مبدأ وجدوه دثارا وملاذا في ظلمة الليل وبرده.
التحفنا الظن فتزعزع بنا فكنا كمن وثق بظل سحابة لا هي بقيت ولا ذاق رَحَله بها إلا برهة لم تغن!
كان طالبهم يقطع القفار و الفياف رغبة في حديث سمعه اراد أن يستوثق منه، ويكاد أحدنا أن يضع مسمعه لكل لسان مخافة أن يتعب نفسه في تقص لمطلع لنور من العتمة.
وكان عزمهم إذا وجد أحدهم ضالته كعزم فرس أصيل لا يخيفها وعورة الطريق وطوله.
وقلوبهم مثل صفاة كانت تحت نبع لا يبقي بها شيء حتى تظنها جوهر من كثر ما تصقل.
بينما تمايلت القلوب على كل وتر مغرور متشجم للبعد والجفاء.
وفي حديثهم حلاوة لا تأخذك به ريبة فتقلبك على جنبين من الشك والريبة، لأنهم عرفوا ما أرادوه فنَضّ بما أحسوا به.
وأدركوا ولات حين حكمة الأشياء من زيفها فما اغراهم نعيق باعة لمتاع لا قيمة له.