قائد القيادة المركزية الأمريكية ''سنتكوم'' في مهمة عسكرية إلى مصر والسعودية تسريب بعض بنود الصفقة واتفاق وقف الحرب على غزة تعرف على أقوى جيوش العالم.. تركيا تتقدم على إسرائيل ومصر الأولى عربيا تعلن عن إقامة مجانية ورواتب كبيرة لمن يجيد هذه المهن .. لا تفوتك الفرصة قدم الان إثيوبيا تقترب من تصدير الكهرباء إلى دولة رابعة.. ودور مهم لسد النهضة القناة 12 الإسرائيلية تكشف عن طاقم كامل من لواء ناحال قتل في غزة الريال يحسم موقفه من صفقة ارنولد غروندبرغ يطلب وساطة إيرانية للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى الحوثيين اليمن :إحباط تهريب شحنة جديدة من معدات الطائرات المسيرة خلال يومين من هو نواف… رئيس حكومة لبنان الجديد في عهد جوزيف عون الأولى
لست ممن يصفق للمنتصر ، ولكني لا ارمي الأحكام جزافا صحيح انهم اتوا بمساعدة زعيم الفساد والدولة العميقة المتهالكة ، لكنهم انجزوا عملا عظيما بأسقاط اعتى مراكز قوى عرفته اليمن ، و اسقطوا المعادلة القديمة ومراكز القوى وهذا بالطبع نصر لا يستهان به ، ولكن الاحرى لهؤلاء ان يمعنوا الرؤية في الحاضر المرتبك ، وبرؤية بانورامية لمعطيات الداخل ومؤأمرة الخارج ، فالنظر للأحداث من زاوية واحدة لا يعطي رؤية واضحة البتة في الربيع اليمن في فصله الثاني غداة الفتح المبين يأمل الكثيرون وأنا منهم ان تكون خاتمة المأسي فهذا الشعب الفقير العفيف لا يحتمل مزيدا من الحماقات ، وغدا يكفر بكلمة ثورة حيث وتجاربه مريرا بدأ من ثورة سبتمبر 62 وحتى سبتمبر 2014 اكثر من نصف قرن واليمنيون يزحفون في الرمال بحثا عن هويتهم.
الثورات التي لا تذهب بأعدائها الى المقصلة تبدأء بالحصانة وتنتهي بالانقلاب وبينهما سجن خمسة نجوم يحمون به القتلة واللصوص والعملاء ، الغريب بأن من يفترض ان الثورة قامت ضده لازال يتصدر المشهد السياسي بل ويرسم ملاحمح المستقبل .
. بعد اتفاق الشراكة في ظلال السيوف وعلى سنابك خيول الفاتحين وتوقيع اتفاق السلم والشراكة ، لم نرى سلما ولا شراكة !
عشية اعلان تشكيل الحكومة الجديدة يتوقع الكثيرون بأن تكون حكومة قوية ذات صلاحيات واسعة وليست كالأخيرة (حكومة باسندوة) ، والتي تجاذبتها القوى السياسية واتت على تركه كثيرة من الفساد ، باسندوه شخصية وطنية مناضلة وكفؤة وليس سيئا او عاجزا ولكنه جاء في الوقت الخطاء وعاصر صراع إرادتين التغيير والث ورة المضادة سواء من زعيم الفساد او الإسلام السياسي ( الاصلاح) الذي أطيح به مؤخرا .
السلطات اليمنية تعثرت في تشكيل حكومة ، وهذا شائع حصل في لبنان لبضعة اشهر وهم ينتظرون حكومة ، وكذلك في العراق ، والعبرة بالنتيجة فقد صبر اليمنيون لأكثر من نصف قرن وعادوا للمربع الاول ، وحقيقة في قضية تشكيل الحكومة عندما يكثر الطباخون تفسد الطبخة ولكنها ايضا تتأخر قبل ان تفسد . ولا اتوقع ان تفسد ، قد تفسد النخبة الحاكمة المتناقضة في اختلافهم ربما رحمه ولهذا نتفائل بحكومة قوية لها صلاحيات مطلقة ، وليس لها ظهير سياسي يفرض رؤيته . ونأمل ان لا تضم أي من الوجوه القديمة او عملية تبادل الاماكن .
اتمنى ان لايركز أنصار الله فقط على الوزارات السيادية فحسب وهذا من حق المنتصر ، ولكن ايضا يهتمون بالوزارات التي تتعلق بخدمات وقوت المواطن وأمنه الغذائي والامن العام وحريته ، فلا يعقل ان يهتموا بالسلطة وكأنها مغنم بل أخلاقيا هي ايضا مغرم ، فهم يؤكدون بأنهم وصلوا عبر هموم وأوجاع المواطن ، ومن هنا فهم على المحك ، وتحت الرصد الوطني والمجهر الدولي ..
وهنا يتسأل المواطن البسيط بسذاجة ايهما اكثر ضررا لليمن زعيم الفساد او من اطيح بهم الى غير رجعة ؟.