دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية
بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت
بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية
الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد
حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد
الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة
عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين .
أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
مبابي يعود لقائمة فرنسا أمام كرواتيا بدوري أمم أوروبا
مأرب برس - خاص
لقد كانت سعادتي كبيرة وانا اتابع أخبارجمعية المستقبل والسلم الأجتماعي وهي تتبنى مبادرة في نظر الكثيريين مستحيلة كيف لا وهي تخترق الأسوار وتدخل منطقة تعتبر محرم الخوض فيها وهي تجنيب الطلبة الصرعات القبلية والثأرفي مأرب .
الطلبة هم الأمل والمستقبل وهم الطبقة المتعلمة والمستنيرة والمعقود عليها امل التغيير والتنمية والأنطلاق لمستقبل افضل ولما كانت الصعاب التى تواجه العملية التعليمية في مختلف مناطق اليمن متشابهه فان طلاب مأرب ومثيلاتها من المناطق القبلية يواجه الطلاب فيها مصاعب اضافية اهمها خطر غول متوحش اسمه الثأر وكم من طلاب وكوادر كانوا امل لمستقبل افضل اغتالهم هذا الوحش بل لا نبالغ ان قلنا ان الكثير من طالبي الثأر كانوا يستهدفون الطلاب لانهم الطريق الاسهل لهم لانهم بدون سلاح ولانهم هم افضل مالدى اهلهم وكل قبائل مأرب بلا استثناء أكتوت من هذة النار .
وتعود بي الذاكرة لخطوة مشابهه كان قام بها مشكورا الزميل الدكتور عبد الباسط الشعيبي وأخوانه في اتحاد طلاب اليمن عام 1997وكانت تستهدف حماية طلاب جامعة صنعاء من الثأرات وان كانت لم يكتب لها النجاح الا انها احدثت صدى طيب وأثارة للرأي العام في هذة القضية.
وأننا نأمل في هذة المرة النجاح لجمعية المستقبل والسلم الاجتماعي في مأرب ومقومات النجاح متوافرة هذة المرة فهي محصورة بأطار جغرافي محدد وورائها ابناء المحافظة وهم المعنيين بالقضية .
ونأمل من الجميع الوقوف خلف هذة المبادرة الطيبة والدفع بها قدما لان فيها الخير للجميع وننصح الاخوة بالتدرج في الخطوات في هذا المجال وان تبداء بطلاب كلية مأرب ومدينة مأرب كونها سوق وملتقى لجميع ابناء المحافظة ثم تتوسع تدريجيا وان تحرص في جانب منها على زيادة الوعى لدى الطلاب بترك والابتعاد عن الصرعات والثأرات والتفرغ للتعليم.