آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

وداعاً رائدَ الخير والعلم والمعرفة
بقلم/ الشيخ / مهيوب سعيد مدهش
نشر منذ: 13 سنة و شهر و 20 يوماً
الأربعاء 09 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 07:48 م

ودعت مأرب رائداً من رواد الخير والعلمِ والمعرفة والمساجد إلى مثواه الأخير ، أبو محمد عبدالرحمن محمد اليوسفي ، نسأل الله عز وجل أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون .

وحتى لو مت َ يا عبدالرحمن سيظلُ إسمكَ متألقاً في المساجد التي عمرتها بالعبادة والذكر ولو سُئلت مساجد عبيدة والأشراف وغيرها هل رأيتِ عبدالرحمن يرتادكِ ويدعو إليكِ ويشجع عُمار بيوت الله لما كتمت شهادتها ، ولقالت : إِيْ وربيْ لقد رأيته من الركعِ السجود ولقد مر من هنا ، وكفاك يا عبدالرحمن من بيوت الله شهادة .

ستفقدك يا عبدالرحمن مجالسُ ومحافلُ العلماءِ ، لقد كنت علماً من أعلامها بل كنت تاجاً على رأسها.

سيفقدكَ الإِباءُ والشموخ الذي مثلته وعشت له ، فما علمتك يوماً طأطأتَ رأسكَ لطاغوتٍ ولا انحنأتَ لِجبتٍ ، فأنت ما علمتكَ تستجدي بخيلاً أو تسهنُ لئيماً طيلة حياتك.

سيبكيك الجيل القرآني الأول الذي تخرج على يديكَ في فترة من الجهل ِ وقلة المعرفة .

ستبكيك الرجولة ُ التي كنتَ تُمثلها ، وما عليها لو سفحتْ دمعها عليك ، فلعلك ولا نزكيك على الله من الرجال الذي صدقوا ما عاهدوا الله عليه.

سيبكيك الوفاءُ لعقيدتك ورسالتك الحنيفيةِ السمحاء ، فما علمتُكَ أرتددتَ عنها إلى الوراء منذ عرفتك وإلى أن وافتك المنية.

 سيبكي عليك رجال الإصلاح والصلاح لأنك كنت نصيراً ومعيناً لهم على ما يرضي الله.

ستبكيك الخدمات العامة التي كنت تعمل جاهداً على تقديمها لمستحقيها رغم صعوبة إستخراجها وقناعة أصحابها .

سيبكيك الخلق الفاضلُ الجميل الذي أضفيتَهُ على محيطك وأصدقائك ، بل وأعدائك .

لقد عشت رمزاً للرجل الملتزم بدينه ، فحياك الله وحيا الرجال امثالك .

ليفخر بك من أنجبوك ، ومن عايشوك ، ونحن نسأل الله عزوجل الذي إختارك من بيننا أن يعوضنا بأنجالك وأمثالك وما ذلك على الله بعزيز .

وداعاً للوسامة والقسامة والصباحة والملاحة والوضاءة التي خلقها الله فيك ، لأنها إستخدمت في رضاء الله ، كما نعلم.

وداعاً يا رواد الخير وقادته ، ولنا في الله جميل العزاء فيك .