صبر القبائل قد نفد.. حشد كبير لقبائل حاشد وبكيل يعلن النفير ويدعو إلى توحيد الجبهات لإنهاء الإنقلاب
الاعتماد على امريكا لن ينفع.. دراسة بحثية تقول إن هزيمة الحوثيين لن تكون إلا عبر حرب تشنها الشرعية دون تدخل خارجي
بيان سعودي قوي رداً على تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين إلى المملكة
ترامب يتحدث مع بوتين بشأن إنهاء حرب أوكرانيا في مكالمة هاتفية ..تفاصيل
إيلون ماسك يحسم موفقة من شراء تيك توك
الكويت تواصل حملة سحب الجنسية لتطال 4000 امرأة
طبيب يكشف .. التين والزبيب والتمر الأسود تساهم في الوقاية من الإصابة بالسرطان
دولة عربية تعلن عن قمة عربية طارئة
الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال الانسحاب بشكل كامل
اليمن تدخل مرحلة جديدة مـِْن الأزمات نتيجة توقف المساعدات وانعدام الأمن الغذائي
*الإهداء الى
أحمد ابي الطيب المتنبي:
أغايةُ الدِّينِ أنْ تحفوا شواربكمْ ** يا أمةً ضحكتْ من جهلها الأممُ
والى عبد الله بن المقفع:
رائد الفكر والحرية وأستاذ البلاغة الأدبية والسياسية ورائد النقد السياسي عبر العصور والدهور صاحب كتاب (كليلة ودمنة) رماه فقهاء السلطان العباسي بالزندقة وافتوا بكفره ثم قتله السفاح ابو جعفر المنصور
والى
فيلسوف الهند (بيدبا) في كتاب (كليلة ودمنة) والى حماره الفيلسوف:
قال حمارُ الفيلسوفِ بيدبا ** لو أنصفَ الزمانُ كنتُ أركبُ
لأنني جاهلٌ بسـيطٌ ** وصـاحبي جاهلٌ مركّــــَبُ
ومهداة الى عمر ابي ريشة:
أمتي كم صنمٍ مجدتهِ *** لم يكنْ يحمل طهرَ الصنمِ
فاحبسي الشكوى فلولاكِ لما *** كان في الحُكْمٍ عبيدُ الدرهمِ
*****
النص
شعوبٌ في مرابضها جياعُ
وماهذا بسرٍّ قد يُـذاعُ
غداً تفنى بمسغبةٍ وبؤسٍ
وصرحُ الحُكْمِ من دمها قلاعُ
وأنظمةٌ تصادر كلَّ ضوءٍ
كذا الخفَّاشُ يؤذيهِ الشُّعاعُ
تخافُ العندليبُ إذا تغنىَّ
ويهزمها المفكِّرُ واليراعُ
نهيناها ولكنْ ما تنـاهتْْ
وسوءُ الطبعِ يغلبه الطباعُ
حصادُ لسانِها للحُكْمِ نبني
لنا هذي المضاربُ والبقاعُ
ًمسخَّرةً وخيراتٌ وزيتٌ
وللشعبِ الغبارُ أو النقاعُ
وللنَّهبِ المنظَّمِ ألفُ عرْسٍ
وللتوريثِ فكرٌ واختراعُ
ويسندنا الى الدنيا فقيهٌ
عمامتهُ ضلالٌ وانتفاعُ
اباسمِ الدِّينِ أم دينٌ جديدٌ؟
متى جاؤا به ومتى أشاعوا ؟
(تعالى اللهُ ياسلَمَ بن عمروٍ)
أذلتكَ الدراهمُ يا خُضاعُ
كأني والمواطنَ يوم يُتْمٍ
(أضاعوني وأيُّ فتىً أضاعوا)!
وأنظمةٍ تصدِّق كلَّ واشٍ
على الأوطانٍ سيِّدها مطاعُ
بلا أدبٍ بلا عهدٍ يرجىَّ
وإنْ وعدتُ فخرقٌ واتساعُ
"وإنْ قا لتْ حذامُ فصدِّ قوها"
وإنْ نطقتْ فحربٌ أو صراعُ
تخادعنا على الإعلامِ حتى
يقولَ الذئبُ قد فاز الخِـداعُ
ومؤتمرٍ اذا الأحزابُ نادتْ
الى الإصلاحِ ترميهمْ لـكـاعُ
بألفِ خيانةٍ وسفيهِ قولٍ
وتكـفـيرٍ بلا حدٍ يُشاعُ
ولولا في العمائمِ غيرمفتٍ
له في الدجلِ ميدانٌ وباعُ
لأحرقَ بالعمامةِِ كلَّ أرضٍ
سلِ الموسادَ كمْ أفتوا وباعوا؟
سلوا قاضي القضاةِ بأي ذنبٍ
يموت العدلُ تنفيه الضٍّباعُ
وفي أيِّ البلادِ يموتُ حقٌّ
لتنهبه المخالبُ و السِّباعُ؟
أشرعُ اللهِ أم حُكمٌ وجورٌ؟
سلوا أين الشريعةُ والشراعُ؟
وهمْ أولى بمنْ عبدوا وطاعوا
وأعظمُ جهدهمْ يا بنتَ خمسٍ
وأرقى فقههمْ حانَ الجماعُ
(وللمستعمرينَ وإنْ الانوا
وجوهٌ كالرصاصِ لها قناعُ)
وإنْ هدموا بأرضِ القدسِ داراً
فللمستعمرينَ هنا قطاعُ
كمثلِ القدسِ يُهدَمُ كل يومٍ
ومثلِ القدسِِ يُقتلُ أو يباعُ
وللحاخامِ في الأوطانِ ظلٌّ
يدٌ للقتلِ تحصدُ أو ذراعُ
ولولا كا لشعوبِ رِعاعُ قومٍ