آخر الاخبار

دعم سياسي امريكي من إدارة ترامب لرئيس الوزراء احمد بن مبارك مشروع قطري سيدشن قريبًا في اليمن عاجل. رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية غوتيريش يوجه دعوة للحوثيين ويدين بشدة اعتقال 7 من موظفي الأمم المتحدة تفاصيل اعلان الصليب الأحمر الإفراج عن عشرات المعتقلين كانوا في سجون الحوثي.. هادي الهيج: ''المفرج عنهم أناس اعتقلوا من البسطات والشوارع'' بن مبارك يبحث في واشنطن مع مسؤول أمريكي التعاون لتنفيذ قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية

مأرب...يا كعبة الثائرين
بقلم/ صالح احمد الفقيه
نشر منذ: 3 سنوات و 11 شهراً و 4 أيام
السبت 20 فبراير-شباط 2021 08:03 م
 

تستبسل مأرب وأقيالها وبقيادة سلطانها وأبطال الجيش الوطني البواسل في الذود عن الجمهورية في مواجهة خفافيش الظلام الذين عاثوا فسادا وكانوا سببا في الخراب والدمار الذي حل باليمن بعد خروجهم من جحور الماضي البغيض واهمون أن بإمكانهم إعادة عجلة التاريخ الى الوراء.

خطت مأرب بدماء الشهداء الأبرار مسار المعركة ورسمت ملامح الغد الوضاء الذي لا وجود فيه للاماميين الجدد وإن ارتدوا زورا وبهتانا رداء الجمهورية وادعو حقا ليس لهم، فما شاءته اليمن وأقيالها هو ما كان وسيكون، *فإما حياة بعزة وكرامة ومواطنة متساوية وإما والفداء حتى الخلاص من رجس الكهنوت*

وهل تروى شجرة الحرية إلا بالدماء الزاكية؟

المعركة في مأرب حصن الجمهورية ومتراس الشرعية محسومة مسبقا لصالح من يرفعون شعار الحياة ضد ميليشيا الموت التي تريد لليمن السعيد أن يكون تابعا للعمائم السوداء...!! ولكن هيهات هيهات لهم ذلك، فقد باتت المعركة مختلفة تماما وتغيرت المعادلة وصار الأبطال والاقيال أكثر وعيا ودراية ف *مأرب هي الجمهورية والثورة واليمن الاتحادي والعمود الأساس في ركن الشرعية*

صبرا وصمودا وخلودا مأرب يا كعبة الثائرين وقبلة الأسود ومحراب الخلود فإن هناك من يصنع يوما جديدا من الدهر، وإن غدا لناظره قريب.