السيفيرة البريطانية تكشف عن مؤتمر دولي لحشد الدعم السياسي والاقتصادي للحكومة اليمنية وتنفي روايات الحوثيين الإماراتية تضخ 20 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا الأمريكية قبيل ايام من تسلم ترامب الرئاسة هاكان فيدان يكشف عن مباحثات مطولة مع أحمد الشرع بخصوص مستقبل سوريا خلافات عاصفة بين وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان حول أحداث 7 أكتوبر الحوثيون يمنعون استيراد الدقيق عبر ميناء الحديدة .. لهذه الأسباب طائرة مسيرة حوثية تفشل في مهمتها بمأرب والجيش الوطني يسيطر عليها تعز.. وقفة احتجاجية للمطالبة في ضبط المتهم بقضية الشرعبي اليمن تشارك في أعمال مؤتمر الألكسو الـ١٤ لوزراء التربية والتعليم العرب ووزيرة التعليم القطرية تستشهد بأبيات الشاعر عبدالله البردوني تفاصيل توجيه حكومي بإيقاف التعاقد مع الأطباء الأجانب في اليمن الإعلان رسميًا عن تشغيل مطار دولي في اليمن
من المؤسف أن من أبناء الإسلام يتأثرون ويقلدون الغرب في عامة أمورهم ومن بينها الاحتفال بعيد الأم .
هل يتمثل كل حبها وطاعتها في إهدائها هدية أو قبلة عابرة في يوم ( عيد الأم )
إن تقدير الأم لا يعني يوم نخلده أو ذكرى نستعيدها أو عيداً نمجد فيه الأم .
لا يوجد ارتباط بين بر الوالدين أو عيد الأم ...
وإن احتكار بر الوالدين من أيام العمر المعدودة وبيعه في يوم واحد هو كبيرة بكل المقاييس , احتكار للمشاعر , احتكار للقلوب , بيع وشراء للعواطف ...
عفوا أيتها الأمهات فلماذا لا يهدونك أبنائك في يوم غير هذا اليوم أما أن يتذكر صلتك وزيارتك أو إهداؤك في يوم بعينه فهذه جريمة نكراء فبر الوالدين لا يستلزم يوما واحدا طوال العام بل لا بد من كثرة التواصل والصلة وعدم القطيعة والهجران .
لماذا نقدس هذا اليوم ونجعل منه يوما حافلا ؟
المسالة ليست في أن تهدي أو تزور أو تعود أمك الأمر أبعد من هذا أي بمعنى دعك من أن نجعل اليوم هذا يوما مفروضا أو واجبا فأمك ليست في ذلك اليوم فقط وباقي أيام السنة أين هي في خارطة ذاكرتك أم هي في هامش النسيان واللامبالاة ؟
ومما يؤسفني أن وسائل الإعلام قد كرست لرجال المال والأعمال مساحة للاستفادة من هذا الحدث العظيم ومحاولة لجذب العملاء واصطياد المغفلين والتفنن في عرض السلع والمنتجات ربما هؤلاء الإعلاميون الذين يبالغون في تزيين عيد الأم هم أبعد الناس عن برها طوال العام .
إن ما يقابل عيد الأم عندنا هو الإحسان إلى الوالدين والفرق بينهما أن عيد الأم هو يوما واحدا والإحسان إلى الوالدين ليس يوما واحدا أنما العمر كله في كل لحظة وثانية حتى يواري أحدهما الثرى بل ويمتد هذا الإحسان بعد وفاة أحدهما بالدعاء وصلة أقاربهم ومعارفهم .
نعم وجد هذا العيد في الغرب للأم لأنه لا يوجد إحسان للأم فالأم قد تكون مستعارة أو منبوذة أو أم مصطنعة أو أولاد يعيشون في الملاجئ لأنهم أولاد سفاح (زنا ) أما في ديننا فالله كرم الأم ورفع من شأنها وجعل الجنة تحت قدميها وهي أحق الناس صحبة وهي نعم الصاحب وأصحب من صحبت .
أيام العمر مفتوحة أمامك فيوم أن تطبع على جبينها قبلة أو تهدي لها هدية يكن لك ذخرا عند ربك ويومك هذا خير من الدنيا وما فيها .