جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''
(تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا''
تحسن مفاجئ في أسعار الصرف
كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية
إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة
سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب
بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم
مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار أمريكي لإنهاء الحرب بأوكرانيا
النفط يقفز بشكل مفاجئ وسط مخاوف الإمدادات بعد عقوبات أميركية جديدة على إيران
من يتابع الواقع السياسي والاجتماعي لليمن في الفترة الراهنة يجد الكثير من الاختلالات الأمنية والقضائية والكثير من عمليات الانتهاكات للحقوق وخاصة الشباب حين لا يجد أي وسيلة تمكنه من التمسك بالأمل الذي أصبح أسبرين تستخدمه الحكومة والأحزاب لتهدئة الشباب على أن يجعلوهم معلقين بذلك الوهم الغير قادر على الاكتمال .
إن ما يقوم به المتنطعون هذه الأيام والسياسيون من تصرفات تنم عن مصالح مشتركة فيما بينهم دون الاهتمام بشريحة الشباب التي تحمل في طياتها الكثير من الطاقات هو ما يدفع بتلك الطاقات إلى التوجه نحو القاعدة التي تعتبر ملاذ آمن لهم والجهة المخولة الوحيدة بإعادة حقوقهم والانتقام لهم من هذا المجتمع .
إن مشاركة المجتمع في السكوت والتغاضي عن المصير المجهول الذي ينتظر هذه الشريحة من المجتمع الغير قادرة على الحصول على فرصتها للمشاركة في بناء هذا المجتمع بل العكس يتم تجاهلهم والتغاضي عنهم وإحباطهم بالوعود الجوفاء.
لا نستبعد في المرحلة والأعوام القليلة القادمة أن يتحول كل الشباب إلى قاعدة تنشر الخراب والدمار والخوف والرعب في أرجاء الوطن ، ولا نستبعد أن تنتشر المشاكل والحروب والقتل والسلب والنهب في القادم القريب ما لم يتم تلافي الأمور ووضع حد لتزايد أعداد المنضمين للقاعدة وذلك بسبب جور وظلم العابثين في هذا البلد وسارقي ثرواته ، وخاصة بعد عملية التزاوج غير الشرعي التي حدثت بين الطرفين (حزب المؤتمر وحلفاءه ، وأحزاب اللقاء المشترك) والتي أنتجت كارثة سياسية على البلاد جرتها إلى مستنقع الفوضى والعبث والتقاسم والفساد أكثر من السابق .
أتمنى أن لا يتم تجاهل الشباب أكثر من ذلك ما لم فالعواقب ستكون وخيمة وبما لا يحمد عقباه ، لا أتحدث إلا من خلال الواقع الذي يفرض نفسه وتحاول الحكومة أن تتجاوزه بل محاولة تطنيشهم ، وهنا مكمن الوجع والخلل
وفي ختام هذه المقالة استحضر ما قالته الكاتبة أحلام مستغانمي في إحدى كتاباتها عن المرأة : (المرأة، كالشعوب العربيّة، تتآمر على قضيّتها، وتخون بنات جنسها ولاءً منها لوليّ قلبها : الرجل. لذا، معظم المكاسب التي جنتها المرأة العربية عبر التاريخ، كانت بفضل فرسان هبّوا لنجدتها، أحياناً رغماً عنها) .