''إقرأ ورتل'' مسابقة قرآنية في عدن ستبث خلال شهر رمضان ''بيتنا 4 فرشات وحصيرة''.. عائلة محمد الضيف تخرج إلى العلن وتروي رحلة التخفي والأسماء الوهمية ووصيته الأخيرة لأبنه أول زيارة خارجية لرئيس سوريا.. الشرع يصل الرياض وهذه أبرز الملفات التي سيبحثها مع محمد بن سلمان الجيش السوداني يعلن سيطرته على أكبر مدينتين بولاية الجزيرة طريقة جديدة للاختراق.. لا تقع في فخ هذه الرسائل المزورة وسرقة البيانات ترمب يعلن الحرب الإقتصادية في الرسوم الجمركية ضد الصين وكندا والمكسيك للسنة الثالثة على التوالي ...أرامكو تتربع على عرش شركات العالم الأعلى ربحية زوجة الضيف تكشف خبايا رجل الظل لأول مرة ..تفاصيل إدارة ترامب تطلق نهجًا جديدًا للتعامل مع الأزمة اليمنية المليشيات الحوثية تعيد بناء الأضرحة والقبور بتقنية طائفية مريبة
إننا في الأيام القادمة مقبلون على المزيد من التفجيرات الإرهابية هنا وهناك، التي ستقوم بها بقايا النظام بالتنسيق مع أجهزة المخابرات الأمريكية، وذلك ليقولوا للثوار ولليمنيين: "ليس الآن وقت بناء يمن جديد، إن أمامنا مشكلة رئيسية مهمة، وهي محاربة الإرهاب، لا مجال للوقت الحالي أن نفكر في إعادة هيكلة الجيش أو في تغيير الأقرباء والمقربين، دعوا الحرس الجمهوري وقائده يحارب الإرهاب، دعوا الأمن القومي يحارب الإرهابيين! لا تزعجوهم!!"
بل سيقولون أيضا لشباب الثورة "يا شباب الثورة لا تفكروا بمشاريع نهضة أو تنمية، لا يمكن أن نخصص من الميزانية اليمنية أي شيء إضافي لمشاريع النهضة أو التنمية أو التعليم، يجب أن تستمر الميزانية اليمنية كما هي في السابق، معظمها مخصص لمحاربة الإرهاب والإرهابيين، يجب أن تكون معظم ميزانية الجمهورية اليمنية للحرس الجمهوري وللأمن القومي! ولأي وحدة أو مؤسسة معنية بمحاربة الإرهاب!
وسنلاحظ أنه كلما زادت مطالب الثوار بهيكلة الجيش، ستزداد في المقابل العمليات الإرهابية، وذلك للتخفيف من الضغوطات المطالبة بهذه الهيكلة!
وعندما يبدأ الرئيس هادي بإذن الله باتخاذ قرارات جادة لإعادة الهيكلة وتكوين جيش وطني، فإن العمليات الإرهابية للأسف ستأخذ شكلا أكثر وحشية وستتوسع إلى العاصمة، بل وستبدأ بضرب مصالح أمريكية! وذلك من أجل أن تبدأ الولايات المتحدة بممارسة ضغوطها على هادي ولتعرقل مساعيه، ولتقول له: "عليك يا هادي أن تركز على موضوع الإرهاب، وأن تصرف النظر عن بناء جيش وطني، ليس هذا وقت إعادة هيكلة الجيش، مهمتك يا هادي أن تعلن الحرب على الإرهاب، وأن تدعم بقايا النظام في حربها على الإرهاب"
إن تصريحات السفير الأمريكي المستفزة بخصوص بقاء أقارب صالح على رأس المؤسسات الأمنية والعسكرية، كانت وما زالت رسالة واضحة من أمريكا إلى عبدربه منصور هادي، مفادها: "انسى يا هادي الملايين الست الذين انتخبوك وطموحاتهم، وأعلم أننا نؤيد بقاء القتلة "أصحاب الحصانة"على رأس المؤسسات الأمنية والعسكرية! وبالتالي إياك أن تسلك طريق التغيير الحقيقي وتعتقد بأن النظام السابق قد رحل"
بل إن تفجيرات دار الرئاسة في المكلا في اليوم الأول من انتخاب هادي، هي رسالة مبطنة من بقايا النظام والولايات المتحدة إلى هادي، بأنه إذا وجدناك حقا تسعى نحو بناء يمن جديد، ودولة مدنية حقيقية فيها جيش وطني حر لا يتبع الولايات المتحدة، فإن تنظيم القاعدة، كما فجر دار الرئاسة في المكلا، سيفجرك في دارك في صنعاء! وها هو التنظيم قد أعلن أنه سينقل معاركه إلى صنعاء!
ولذلك علينا أن نستعين بالله، وندعم رئيسنا هادي في برنامج التغيير نحو اليمن الجديد، وأن نوضح له بأننا سنقف معه في وجه كل الضغوطات التي تمارس عليه سواء من الخارج أو من بقايا النظام وأننا سنفضحها دائما!
وأن نطلب منه تشكيل لجان تحقيق فورية بعد كل عملية إرهابية، وذلك لنكشف من هم هؤلاء الذين يريدون أن يعرقلوا هيكلة الجيش، ومن هم هؤلاء الذين يحاولون أن ينقذوا القيادات العسكرية والأمنية لبقايا النظام من رحيل أصبح بإذن الله وشيكا!