رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح
" مأرب برس - خاص "
" مأرب برس - خاص "
هل كانت الأستاذة رشيدة القيلي تعتقد ان الضرب بالحذاء هي الوسيلة الأنسب للرد ومعاقبة من أساء لها وخرج في كلامه عنها ومعها عن حدود اللياقة والأدب ، اذا كان هذا ما تعتقده فهي مخطئة بل إن هذا التصرف سيعتبر قسوة منها وظلما وجوراً وانتهاكا لحقوق الحذاء المسكين و المغلوب على أمره ولكن يبدو لي أنها لم تقرأ قول الشاعر :
هل كانت الأستاذة رشيدة القيلي تعتقد ان الضرب بالحذاء هي الوسيلة الأنسب للرد ومعاقبة من أساء لها وخرج في كلامه عنها ومعها عن حدود اللياقة والأدب ، اذا كان هذا ما تعتقده فهي مخطئة بل إن هذا التصرف سيعتبر قسوة منها وظلما وجوراً وانتهاكا لحقوق الحذاء المسكين و المغلوب على أمره ولكن يبدو لي أنها لم تقرأ قول الشاعر :قومٌ إذا ضرب الحذاء برأسهم ******** صرخ الحذاء بأي ذنب أضرب
فبعض الوجوه الكاملة الدسم المنزوعة الحياء لا ينفع معها الضرب بالحذاء وخصوصا اذا كان الحذاء من الجلد الإيطالي الثمين ، لأنها وجوه بلاستيكية ( ربل ) لا تحمل مشاعر ولا أحاسيس ولا تتأثر أو تنفعل او يعتريها حمرة الخجل لأنها ببساطة" معند هاش دم" ولا تتصبب عرقا فقد اريق ماء الوجه من زمن عندما بيعت هذه الرؤوس المجففة بمحتوياتها بثمن بخس فلا ترى عيونها الا منجزات الحاكم ولا تنطق الالسنة الا بالثناء عليه والبذاءات بحق معارضيه ولا تسمع الا خطاباته الرائعة ولاتفكر الا به وله . هذه الوجوه تعتبر صفعات الحذاء نياشين ستكرم من سيدها على انتزاعها من الخصوم .
ولكن مع هذا العتاب، فأنه لو كان نصب التماثيل مباحاً لأشرت على الرجال الأحرار أن ينصبو لها تمثالاً عملاقا "تمثال الحرية " امام القصر الجمهوري مباشرة وبدلا من شعلة تمثال نيورك يوضع حجابها المشتعل في احد يديها وفي الاخرى حذاءها المتوثب . وأعود لأقول لها وفري هذا الحذاء الي يوم الاقتراع او لما بعده لأنه يوم دعا الجندي ان يكون يوم صمــــــــــيل بدلا من يوم سلاح وفريه ولاباس من تلميعه فقد تضطري الى استخدامه ضد احد المتنفذين فمن اللياقة أن يكون نظيفاً ( الحذاء طبعا وليس المتنفذ ) أي لا داعي لاستخدامه ضد الحشرات هذا الأسبوع يعني رفقا بالصراصير . فانا وان كنت لا أميل إلى تكريم البعض بهذا الضرب المشرف،، لكن يوم الانتخابات يوم استثنائي بكل المقاييس ..
ولا بأس أن تشكل الأخت رشيدة وشقيقاتها رحمة حجيرة وسامية الاغبري وتوكل كرمان وأنيسة عثمان ومحاسن الحواتي لجنة أمنية عليا لحماية الانتخابات من التزوير على أن تكون مجهزة تجهيزا كاملا بالجزم والشباشب ومن كل الموديلات ويفتح باب الانتساب لهذه اللجنة لكل اليمنيات الغيورات على الوطن .كما اقترح على اصحاب المحلات التجاريه المهوسيين بالتسميات والصرعات والتقليعات ان يطلقوا حذاء رشيدة على اخر موديل لديهم فقد اصبح شهيرا بالقدر الذي سيحقق لهم مبيعات عالية !!!
عودة إلى صمــــــــــــيــــل الجندي الرجل الذي يفترض أن يدعو الى يوم خالي من العنف نجده يرشد العنف يرشده بالقدر الذي لا يكون معه إطلاق رصاص فقط أما تهشيم العضام فلا بأس بل هو امر محبذ لدى الجندي .
الجندي يستحق من الحزب الحاكم " تمثال الجندي المجهول.. عبده "منصوبا في ميدان السبعين الذي ( منحه لمهرجانهم ومنعه عن المشترك) . تمثال ديمقراطية عبده هذا سيحمل صميلاً في يد وقانون الانتخابات في اليد الاخرى والاثنين للمعارضة فقط. غدا الانتخابات فأيهما سيكون له الكلمة العليا صمــــــــــــــــــيل الجندي أم حذاء القيلي .