رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح
إهداء إلى الناشطة اليمنية التي ضحت بأولادها وخرجت إلى الساحة لبناء المستقبل، واغتالتها يد الغدر
خَرجتْ تنشد حُلْماً قادما
تلبس الستر على درب العفاف
خَرجتْ من بيتها عند الصباح
نظرتْ في وجه طفلتها وقالت:
يا ابنتي لا عيش إلا بالكفاح
والتآخي والسماح
يا ابنتي عيناك تبني في غدي
رقصة العشب وإصرارَ الرياحْ
ومضت تنشد حلما قادما
ألقت السلم على جارتها
جارتي يسعدني أني أراكْ
يا ملاكْ
وأشارت بيديها: بلغي
جارتي ليلى "رغيفاً" من سلام
واشتري إن تستطيعي لي دقيقاً أسمرا
وحلاوى للبنات
سلفة حتى أعود
***
ومضت تنشد حلما قادما
تصنع المستقبلَ الآتي البهيج
في سلالٍ من ورودٍ زنبقية
لمساتٍ مخمليةْ
موجه يحكي ترانيم المروجْ
عطره من عَرَق الأحرار أخلاط مزيجْ
ذلك المستقبل الغض الطريّ
رسمتْه ريشة الشعب الأبيّ
رسمتْه لوحةً في كل قلب
لونها لون الطباع اليمنية
من وفاء وإباء وشهامةْ
ونضال وسلام وكرامةْ
لوحة معروضةٌ في كل شعب
***
ومضت تنشد حلما قادما
لم تكن تعلم أن "الغُولَ" رابضْ
خلف أسوار الحديقة
عينه عَصّارةٌ فيها دماء الأبرياء
فمُه فيه بقايا من لحوم الأتقياءْ
ويداه لَهبٌ يحرق فيها الأنبياءْ
لهبٌ يحرف فيها كلَّ أنفاس الحقيقة
لهب يحرق كلَّ نابضْ
***
ومضت تنشد حلما قادما
إنما
لم تعد ذاك المساءْ
***
أطفأت طفلتُها في البيت شمعةْ
وهوتْ من عينها أشلاءُ دمعةْ
"يا ابنتي عيناكِ تبني في غدي
رقصةَ العشب وإصرارَ الرياحْ"