مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية
من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
لا ينبغي على الدول العربية أن تتخذ موقف المتفرج مما يحصل في اليمن لما لذلك من خطورة عليها عندما اندلعت الحرب السادسة في اليمن وتحركت القوات اليمنية لقمع تمرد الحوثيين كنا نعتقد ان الامر سيحسم, وان الحكومة المركزية ستكون هي المهيمنة على الامور, ولكن الامور لم تهدأ رغم قوة الجيش اليمني وقدراته القتالية.
فقد استمر الحوثيون بالمقاومة ورأينا مسلسلات متتابعة تحدث في اليمن, فجأة بدأت نشاطات القوى الطائفية تظهر بصورة كبيرة وسمعنا عن ظهور "حزب الله" اليمني علما بأن اول حزب باسم "حزب الله" ظهر في منطقة "يرط" في اليمن عام 1965 شكله محمد الزبيري بهدف العمل على تسوية سلمية للحرب في زمن "السلال", كما سمعنا عن إحياء مخطط اقامة "دولة المكبرين" وتزامن مع ذلك ظهور القوى الانفصالية في اليمن الجنوبي واشتباكها مع الجيش اليمني وفجأة بدأت الامور تنكشف تدريجياً عن دور ايران في ما يجري في اليمن وارتباط الحوثيين بفئات من "القاعدة" والانفصاليين, وقد كشف كل ذلك القيادي السابق في تنظيم "القاعدة" عتيق الصوفي الحربي في شهر مارس الماضي وبدأت الامور تنكشف ايضا عن اتصالات بين الحوثيين و "حزب الله" اللبناني ومجموعة الملالي في قم وطهران وانتقال الاموال منها الى صعدة. كما كشفت التحقيقات ايضا عن تورط تجار الاسلحة والمخدرات في تمويل هذه الحرب الاهلية التي ادت الى انتشار الموت والدمار في اليمن والتي تهدد ايضا بانتشار الازمة الى مناطق اخرى وتقول بعض المصادر يوجد في اليمن نحو 50 مليون قطعة سلاح من مختلف الاصناف لدى القبائل اليمنية.
وكما رأينا ايضا الكثير من اجهزة الاعلام الغربية وهي تشجع اليمن الجنوبي على الانفصال, وكل ذلك يحصل في وقت يشهد فيه العالم حالة من الركود الاقتصادي اضافة الى وجود مخاوف اميركية عبرت عنها الادارة الاميركية بصورة واضحة تفيد ان تنظيم "القاعدة" يخطط للهجوم على بعض المدن الاميركية بأسلحة الدمار الشامل.
كما ان تلك الامور تحدث في منطقة على الحدود مع المملكة العربية السعودية في محاولة لنشر الازمة الطائفية للسعودية, ومنها الى دول الخليج العربي وهذا يفسر التحالف القريب للحوثيين والانفصاليين الاشتراكيين في اليمن الجنوبي سابقا وفئات من السلفية التي تدعم تنظيم "القاعدة".
نحذر من هذا التحالف الذي يقوم على التطرف والحقد والكراهية, كما نحذر من خطورته على اليمن الذي تعايشت فيه مختلف الطوائف بسلام منذ مئات السنين, ولا ينبغي على الدول العربية, والخليجية بالذات, ان تقف موقف المتفرج.
بل ينبغي عليهم التعاون الجماعي للقضاء على الفتنة وحل الازمة بالحوار وعدم اتاحة الفرصة للقوى الاجنبية وتجار الاسلحة والمخدرات بالتدخل في شؤون اليمن الشقيق.
"واقتلوا قاتل الكلب"
*نقلا عن السياسة الكويتية