آخر الاخبار

إسرائيل تكشف عن 13 قياديا حوثيا وتنشر صورهم ضمن بنك أهدافها.. والمختبئون في الجبال من مقربي عبدالملك الحوثي تحت المراقبة دبلوماسية أمريكية تتحدث عن عملية اغتيالات لقيادات جماعة الحوثي وتكشف عن نقطة ضعف إسرائيل تجاه حوثة اليمن رئيس الأركان يدشن المرحلة النهائية من اختبارات القبول للدفعة 35 بكلية الطيران والدفاع الجوي هكذا تم إحياء الذكرى السنوية ال 17 لرحيل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر بالعاصمة صنعاء مسيرات الجيش تفتك بقوات الدعم السريع والجيش السوداني يحقق تقدما في أم درمان محمد صلاح في طليعتها.. صفقات مجانية تلوح في أفق الميركاتو الشتوي حلف قبائل حضرموت يتحدى وزارة الدفاع والسلطة المحلية ويقر التجنيد لمليشيا حضرمية خارج سلطة الدولة مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم

كلمة في كلمة اليدومي
بقلم/ عبدالملك شمسان
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 9 أيام
الأربعاء 20 مارس - آذار 2013 04:53 م
منذ الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير من العام الماضي واليمنيون يعلقون كل آمالهم على مؤتمر الحوار الوطني الموعود.. احتملوا استمرار معظم رموز نظام صالح والمتهمين معه بجرائم القتل والفساد في السلطة وعلى كراسيهم القيادية في مؤسسات الدولة عسكرية وأمنية ومدنية.. احتملوا ولأكثر من عام التقطعات والقلاقل الأمنية والاعتداءات المستمرة على أنابيب النفط وأبراج ومحطات الكهرباء.
لأكثر من عام وخدودهم على أكفهم وهم يستمعون إلى أخبار تدفق الأسلحة إلى البلاد عبر القوارب وعلى متون البواخر العملاقة.
لأكثر من عام وهم لا يزيدون –في التعامل مع قرارات الرئيس هادي- على تحليل مضامينها، فما استساغوه ورأوه جيدا فبه ونعمت، وما كان على عكس ذلك تجرعوه في صمت.
كل ذلك والأمل معقود ومعلق على مؤتمر الحوار الوطني الذي ينتظرون منه أن يحل مشاكل اليمن الموروثة من عهد صالح، ويؤسس لأرضية صالحة يبنى عليها المستقبل الآمن.
وآخر ما أضيف إلى ذلك مما احتمله اليمنيون هو تأجيل مؤتمر الحوار، فقد صبروا كثيرا، فلا ضير في أن يزيدوا إليه صبرا جديدا طالما وسبب التأجيل هو استمرار الجهود لإقناع مختلف الأطراف بالمشاركة، ثم ها هو مؤتمر الحوار ينعقد بلا فرق بين وضعه الحالي وبين ما كان سينعقد به قبل أكثر من أربعة أشهر، خاصة فيما يتعلق بحضور كثير من القيادات الجنوبية في الداخل والخارج.
والآن: ها هو مؤتمر الحوار ينعقد بقوائم صادمة ومخيبة للآمال إلا من بصيص أمل بأن يكون هناك استدراك من الأخ الرئيس للموقف، وإلا فإن حالة الاحتقان التي كانت سائدة وأفضت إلى ثورة فبراير ستعود إلى نقطة الصفر.
لا يكفي أن يتنازل محمد اليدومي عن عضويته في مؤتمر الحوار لأحد شباب الثورة، فصوت أحد من الشباب بدلا عن اليدومي لن يزيد ولن ينقص، بل إن تنازل اليدومي عن عضويته يحمل رسالة واضحة مفادها عدم الموافقة على هذه القوائم، خاصة تلك المتضمنة لأسماء ممثلي الشعب في الحوار من شريحة الشباب. ما يعني أن ثمة رسالة بعث بها اليدومي، والجميع بانتظار الرد والجواب.
ويستند هذا المنطق الذي أزعم أنني فهمته من كلمة اليدومي إلى بيان المشترك الصادر الأحد الماضي الذي تحدث صراحة عن تحفظه على كثير من الأسماء الواردة في قوائم الحوار، وقال إن هذه القوائم تخل بالمعادلة السياسية لصالح طرف بعينه. وهذا الطرف المقصود هو علي صالح الذي خرج اليمنيون عليه بثورة سلمية كبرى، وقدموا لإنهاء عهده تضحيات جسيمة في مقدمتها مئات الشهداء وآلاف الجرحى.
لقد قُتلوا وجُرحوا من أجل إنهاء الماضي وتأمين المستقبل، وقطعا: ليس هناك أحد من الشعب الثائر من هو مستعد لتحمل قتلهم وجرحهم أكثر من مرة!!
Shamsan712@gmail.com