ثلوج وتعطيل دراسة في أول دولة عربية وطقس غير مستقر في 5 دول عربية أخرى
تركيا على أعتاب قفزة اقتصادية كبيرة مع نمو الصناعات الدفاعية والسياحة
السمسم للرجال- يزيد هرمون الذكورة وبطريقة لا تُصدق
فوائد علاجية مذهلة لخل التفاح- 8 أمراض قد يشفيك منها
تطوير روبوتات تغسل أطباقك وتنظف أرضياتك
نتنياهو يهاجم جنوب سوريا..و دعوات للاحتجاج في درعا والسويداء
أول دولة عربية تدعو الشرع للمشاركة في القمة العربية الطارئة
ترامب يلغي ألفي وظيفة جديدة في البنتاغون وأكبر النقابات تحذر
الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب
كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان..
توجد عدة عنصريات عرقية في اليمن ، وهذه العنصريات قسمت المجتمع إلى عدة طبقات أبرزها أربع طبقات. الطبقة الأولى السادة او الهاشميون الذين يعتقدون ان لهم اصطفاء عرقي من الله واحقية الاهية بالحكم. الطبقة الثانية القبائل الطبقة الثالثة غير القبائل كالجزار والحلاق وغيرهم. الطبقة الرابعة اصحاب البشرة السوداء المهمشون وهذه الطبقة اوجدتها العنصرية القائمة على أساس اللون. اي ان هذه العنصريات العرقية المتعددة في اليمن المنبعثة من الاعتقاد والمهنة واللون قسمت المجتمع ما بين طبقة السيد والقبيلي والقبيلي وغير القبيلي والأسود والأبيض
. تعد العنصرية الحوثية هي الاخطر في اليمن لأنها تشكل خطراً على الدين وعلى الوطن وعلى الجمهورية بينما العنصريات الاخرى تشكل خطراً على الوطن فقط. تشكل العنصرية الحوثية خطراً على الدين لأنها تقسم المسلمين لعدة طبقات في حين ان الدين الاسلامي جاء ليجعل المسلمين طبقة واحدة . وتشكل خطراً على الوطن لأنها تقف ضد المواطنة المتساوية.
وتشكل خطراً على الجمهورية لأنها تقف ضد اهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة التي يتضمن احد اهدافها الغاء الفوارق بين الطبقات والغاء التمييز كمسار لايجاد مجتمع عادل.
وهذا الهدف يكشف ان الجمهورية جاءت بشكل يحارب العنصرية العرقية بجميع اشكالها بينما ينسجم هذا التوجه مع مصلحة الوطن وشريعة الاسلام الحنيف. لمحاربة العنصرية الحوثية يجب ان ننطلق من الايمان بالمساواة الاسلامية والمواطنة المتساوية واهداف ثورة سبتمبر الخالدة ، أي من منطلق اسلامي وطني جمهوري. ندعوا لتطبيق مساواة الاسلام وتطبيق المواطنة المتساوية وتطبيق اهداف ثورة سبتمبر.