ثنائية نونيز في اللحظات الأخيرة تمنح ليفربول الفوز 2-صفر على برنتفورد بلاغ لكل شركات الطيران العالمية بمنع نقل اي إسرائيليين او ايرانيين الى دمشق تفاصيل محادثات احمد الشرع مع محمد بن زايد .. إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدشن امتحانات المفاضلة لمنح التبادل الثقافي للعام الجامعي 2026 - 2025م بجامعة إقليم سبأ وزير الأوقاف يستقبل وفدًا من الإدارة السورية الجديدة بمكة المكرمة ويتلقى دعوة لزيادة دمشق تكريم الرائد الكشفي علي حشوان في الملتقى الكشفي الدولي الثالث في الكويت تكريم أوائل طلاب مدارس النازحين بحافظة مأرب عدن: الصحفي ''أحمد ماهر'' يغادر سجن ''بئر أحمد'' سيء الصيت بعد فترة طويلة قضاها في زنازين المجلس الإنتقالي تفاصيل عرض مغري قدمه الهلال السعودي للمصري محمد صلاح
أبنائي الاعزاء أنا اليمن السعيد ولا أتذكر متى كنت سعيدا وأشعر أن أيامي أصبحت معدودة لذلك قررت أن أكتب لكم وصيتي :
إن أكثر ما يؤلم قلب الأب هو حينما يرى أبنائه يفضلون غيره عليه وعندما يكونون عوناً وسندا لغيره وهذا ما حدث منكم حيث فضلتم غيري وبعتم أرضي وأشعلتم نيران الفتنة فأحرقت كل جميل في أملاكي وكنت آخر شيء تفكرون فيه وتهتمون لأمره بعد أن كنتم أول شيء أهتم به وأخاف عليه كم أنتم أنانيون يا أولادي .
أبنائي / كنت أعلمكم دوما ..تأبى العصي اذا اجتمعن تكسرا **وإذا تفرقت تكسرت احادا
ومع ذلك تفرقتم آحادا يضرب بعضكم بعضا ويخون بعضكم بعضا ويقتل بعضكم بعض مرة باسم الدين والدين منكم براء وأخرى باسمي وتفترون بأني أقبل بأن يقتل أحد أبنائي أخيه من أجلي بئس ما تفعلون .
فكانت نتيجة تجاهلكم لي ولما علمتكم أن استبيحت أرضكم وسمائكم وانتشرت البغضاء فيما بينكم وأصبحتم شيعا مستضعفون.
لاجدوى من هذا الكلام الآن فقد ضاع وتاه معظم أولادي في متاهة الجهل والتعصب ,والخيانة لي ولأخوتهم .
لكنني ولأبرئ ذمتي سأكتب قبل رحيلي نصيحة لأولئك الطيبون من أبنائي الذين مازالت ضمائرهم طاهرة