أبو عبيدة يعلن أن القسام ستفرج غداً عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم "هشام السيد"
هكذا ردت حماس على الاتهامات الاسرائيلية بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية "شيري بيباس"
ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني
ارتباك أمريكي ومبعوث أمريكا للشرق الأوسط يعلن متفلسفا: خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين
حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى
واشنطن تستعد لفرض عقوبات على بنوك وشركات مرتبطة بالحوثيين.. وجامعات تحولت لأوكار تدريب في مجالات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية
هجوم جوي بالمسيرات وبري بالمليشيا مدعوم بكثافة نارية .. الحوثيون يتعرضون لإنتكاسة جديدة بمحافظة مأرب
الحوثيون يقتلون طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه المشاركة في دورة طائفية بالعاصمة صنعاء
وزير النقل يوجه بتسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية وموظفو المطار يرفضون تسليمه وقوات الانتقالي تباشر الاعتداء عليهم
الحكومة اليمنية تعلن جاهزيتها لتقديم موازنة الدولة لعام 2025 إلى البرلمان وتتحدث عن خطة إنفاق
مأرب برس - خاص
*حينما وقعوا عليها ظهر الأحد 22 جمادي الأولى 1427هـ الموافق 18 يونيو 2006م بساحة القصر الجمهوري بالعاصمة صنعاء اعتبروها مكسباً سياسياً وقاعدة هامة للوفاق الوطني. مؤكدين عشرات المرات تمسك
هم بها ككل، متكامل لا يقبل التسويف.
*وحينما قطفوا أولى ثمارها وأضيف عضوين من اللقاء المشترك إلى قوام لجنة الانتخابات، وتقاسموا حصة الـ( 46% )من حجم لجان الاقتراع والفرز الإشرافية والأصلية والفرعية تنفيذاً للبند الأول والثاني للاتفاق، قالوا إن الوثيقة تمثل الحد الأدنى لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة، مجددين تمسكهم بضرورة التنفيذ الدقيق والأمين لاتفاق المبادئ (المفترى عليه اليوم).
*ويوم أسند لنائب رئيس اللجنة العليا للانتخابات المهندس عبدالله الأكوع (أحد ممثلهيم) مهمة فحص السجل الانتخابي واتخاذ الإجراءات القانونية بإحالة أية مخالفات من السجل . وهو البند الثالث في الاتفاق، يومها اعتبروا بنوده كاملة تعهدات وطنية وآليات تنفيذية لنصوص دستورية وقانونية ملزمة يجب الوفاء بها في كل الظروف.
*إنها حكاية قيادات أحزاب المشترك ووثيقة (اتفاق المبادئ)، هذا المذبوح مؤخراً بسكاكين أصحاب المشترك، وعلى مشرحة طاولة الحوار. يتنصلون عنه اليوم بكل بساطة، يخذلونه، يتقهقرون علناً، يقتلونه مع سبق الإصرار والترصد، يقتلون بدم بارد وثيقة وطنية قالوا فيها قصائد المديح بالأمس و(نكثوا غزلها اليوم).
* صحيح.. إنها فن الممكن.. لكنها لا يمكن أن تكون فن الكذب.. يستحيل أن تكون السياسة هكذا، تدليساً وتنصلاً عن الالتزامات الأدبية والأخلاقية.. وخداعاً للناخب والشركاء والنفس أولاً وأخيراً!!
*أفتونا يا أصحاب المشترك، أفتوا الناخبين المنخدعين بكم؟! هل وقعتم على اتفاق المبادئ بنية الاستفادة من بنوده التي حققت مصالحكم ومن ثم التنصل عن بقية البنود لاحقاً..؟! هل ضُرِبتُم على أيديكم لتوقيع وثيقة وطنية قلتم إنها اكتسبت بعداً دولياً وحظيت بمباركة وتأييد الدول المانحة والمنظمات المهتمة بالانتخابات، ولستم راضين عن بنودها..؟! فما الذي جرى اليوم لتتنصلوا عنها..؟ وكيف يمكن للناخب بعد نكوث عهودكم أن يصدق أنكم تسعون لإصلاح العملية الانتخابية برمتها كما تزعمون..؟! بل كيف للناخب بعد اليوم أن يثق ويركن إليكم .؟ أفتونا أثابكم الله .
*
jadaby5000@hotmail.com