عاجل: الحوثيون يطلقون سراح طاقم سفينة جلاكسي ليدر بالتنسيق مع حماس ووساطة عمان برشلونة وريمونتادا تاريخية صنعها بخمسة أهداف تقرير للأمم المتحدة يكشف حقيقة الوضع في ميناء الحديدة ومن أين تدخل واردات الوقود استطلاع رأي يكشف تراجع في شعبية ترامب عيدروس الزبيدي يعرض على الغرب التعاون لبدء عملية عسكرية مشتركة ضد الحوثيين وشن هجوم بري محتمل اختطاف كابتن طيار في ظروف غامضة بالعاصمة عدن أكثر من 100 قتيل وجريح في حريق اندلع بتركيا تنفيذا لأوامر ترامب.. السلطات الأمريكية بدأت باعتقالات واسعة اغتيال مسؤول في حزب الله بالرصاص أمام منزله في البنان واتساب تعتزم إتاحة المشاركة عبر إنستاجرام وفيسبوك
ذكرت مجلة "باري ماتش" الفرنسية "أن الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي وزوجته ليلي بن علي الطرابلسي، هما الآن بصدد القيام بإجراءات طلاقهما، بعد زواج دام 19 عامًا". ونقلت المجلة الفرنسية، في موقعها الإلكتروني الخميس، عن مصدر قالت إنه مقرب من عائلة بن علي، تأكيده أن "الطرابلسي تعيش الآن في غرفة مستقلة عن زوجها داخل قصر الذي يقيمان فيه في السعودية"، مشيرة إلى أن "بن على يعاني في الوقت الحالي من اكتئاب شديد وأنه لم يعد يغادر غرفته".
كما قالت المجلة إنه "يلقى لوم انهيار حكمه على زوجته الطرابلسي "الكوافيرة"، التي دائمًا ما كانت محط اهتمام الرجال قبل معرفتها ببن علي في العام 1984 وتزوجته".
وألقت المجلة الضوء على "الطرابلسي التي وصفتها بحاكمة قرطاج"، قائلة "إنها تقضي أوقاتها في التسوق في المحال التجارية مرتدية النقاب لتنسى ما آل إليه حالها". وقالت المجلة "تقضي الطرابلسي أوقاتها في التجول مرتدية النقاب، داخل المراكز والمولات التجارية (السعودية)، محاولة أن تنسى ما حل بعائلتها، وهو نسيان لن تناله مادامت لم تُقدم للمُحاكمة أمام المحاكم التونسية في عشرات القضايا المتهمة بها".
كما روت المجلة "قصة الحب التي جمعت بن علي والطرابلسي والتي طلبت الطلاق من زوجها الأول تاجر السيارات، لتتزوج من بن علي، والتي طالما حلمت بمعرفته حينما كانت تشاهده في التلفاز". وكشفت الصحيفة أن "سبب الطلاق وفقًا لمصدر مقرب من العائلة هو خلاف حاد دار بينهما، اتهمها فيه بأنها وأسرتها يتحملون الجزء الأكبر مما جرى في تونس طيلة العقدين الماضيين، ومن كراهية الشعب له ولنظامه".
كما أكدت الصحيفة أن "الرئيس التونسي المخلوع بن على شرع في الدفاع عن نفسه بتدوين مذكراته"، وإن "الهدف منها هو دفاع الرئيس المخلوع عن نفسه ضد الحملة الإعلامية للنيل منه ومن تاريخه، على حد تعبيره".
وأشارت المجلة إلى أن "بن على يقاطع وسائل الإعلام بعد تعرضه خلال إقامته في السعودية لحالة اكتئاب أوجبت التدخل الطبي للحصول على أدوية ومهدئات"، موضحة أنه "أصبح يواظب على الصلاة وقراءة كتاب "لا تحزن" للداعية السعودي عائض القرني لتجاوز المصاعب النفسية التي كان يعانى منها منذ انهيار نظامه".
وكتبت "الدكتاتور السابق بن علي لم يعد يغادر محل إقامته ووجد ضالته في إقامة شعيرة الصلاة وكتابة مذكراته".
ونفت مصادر للصحيفة "صحة ما تردد عن أن الرئيس التونسي المخلوع البالغ من العمر 75 عامًا أصيب بجلطة دماغية في 14 كانون الثاني/يناير الماضي". وكانت تقارير إعلامية عدة ذكرت أنّه "قبل فرار بن علي في 14 كانون الثاني/يناير الماضي طلبت منه ابنته حليمة (الصغرى) أن يزج بعائلة الطرابلسي (عائلة أمّها) في السجن ومحاسبتهم، وقالت له حسب ما ذكر الخادم الشخصي لقصر بن علي: طلّق أُمي ليلى وأنقذ نفسك وأنقذ شعبك"، لكنها أشارت إلى أن الأب "لم يصغِ لكلامها".