آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

رضاء الناس غاية لا تد رك
بقلم/ عبد القيوم علاَّو
نشر منذ: 17 سنة و 7 أشهر و 22 يوماً
الثلاثاء 08 مايو 2007 08:52 ص

مأرب برس - خاص

هناك نوع من الناس لا يعملون عملاً إلا وينتظرون الجزاء بالقول أو الفعل مادي كان أو معنوي وهذا النوع هو الذي لا يؤمن إلا بالماديات، وهناك أناس تعمل لآجل إن تمدح على عملها فلا يطيب لها خاطر إلا إذا شعرت إنها ممدوحة من قبل قوافل المداحين وهذا النوع هو النوع من الناس هم الأنانيين،وهناك أناس يعملون من اجل دينهم ،ووطنهم ، وأنفسهم وإرضاء لربهم وإراحة لضمائرهم فلا يطيب لهم خاطر إلا إذا ناموا وهم مرتاحين الضمير فهؤلاء هم الرجال الوطنيين الذين نبحث عنهم ونحبهم كما يحبهم الله والناس أجمعين ،وهناك أناس لا من هؤلاء ولا من هؤلاء فهم مذبذبين في مواقفهم فلا يعجبهم عمل يكون فيه جد ووفاء وإنصاف لرجال الوطن المخلصين له فهؤلاء هم الإمعة من الرجال فنراهم يعارضون كل شيء على الأرض وفي السماء وينتقدون كل ما تقع عليه أعينهم وهم يفتقدون الإدراك للقول، ولمثل هكذا أفعال وأعمال عاجزون يضربون اكفهم ويلطمون خدودهم ويشقون جيوبهم لمجرد رؤيتهم لكل عمل ناجح ولكل كلمة صادقة قيلت. فتراهم يخرجون ما بأنفسهم من مكنونات الحقد والكراهية دون إن يعلموا من هو هذا الشخص وما هي انتماءاته وتوجُهاته الأيدلوجية والأدبية ؟

فالانتقاد في مثل هذه الحالة ومن هكذا أناس يأتي من زاوية مظلمة ونظرية عقيمة وهي تقول : { انتقد ثم انتقد ثم عارض ثم اعمل على تدمير كل ما هو عمل صالح للمجتمع والوطن}إنهم يلبسون لباس الشياطين ويعملون عمل إبليس الذي اخرج أبوهم ادم من الجنة.فلا يعلمون ولا يدركون بوعيهم الفطري إن الكاتب عندما يكتب في موضوع أو قضية معينة يكون في حالة تجرد من جميع الأشياء التي قد تكون لها علاقة بالموضوع فلا يضع أمام عينيه إلا المصلحة العامة وحماية المجتمع والوطن من فيروسات الزمن الخبيث كخبث رجاله.ولكن سرعان ما تشاهد أقلام الخساسة المأجورة تندفع للتعليق دون وازع ديني أو وطني أو مسؤولية ، فيستخدمون أقذع الألفاظ وأقبح العبارات بحق كاتب المقال وإذا بحثت عن السبب لم ولن تجده عند هؤلاء فهم مجرد أبواق لا مواقف لها تنبح في الظلام فإذا انبلج الصبح أو ظهر النور اختفت ودخلت جحورها لأنها تخاف من النور وتعشق الظلام.وهي تماماً كالخفافيش بل وأكثر، والمتتبع لظاهرة البكاء الليلي والتي انتشرت مؤخراً واشتهر به أولائك الذين يمتهنون مهنة الحقارة ،ويعيشون عمق النذالة ويحترفون التعليق بألفاظ قد هجرها ألسفهاءُ أنفسهم على مقالات لأدباء والكتاب دون التفريق بين كاتب وأخر أو مقالة وأخرى فلا فرق عندهم عن نوع المقال أو الفكرة التي يحتويها المقال.وعندما يدقق المرء في التعليقات التي سُطرت بأقلام أقزام القراءة والكتابة ستجد إن اغلبها يتغلب عليها طابع الجهل المطبق وانعدام المسؤولية وتُغْفِلُ عن مضمون الموضوع بحد ذاته ولهذا تجد إن أصحاب التعليقات يكتبونها بأسماء وهمية قد تكون أنثوية أو ذكورية ؟؟ فلا يكتبونها بأسمائهم الحقيقية لماذا يلجئون إلى التخفي وراء الأسماء التي قد تكون مشهورة جدا جدا أو سخيفة بالمرة ؟؟ فهم اجبن من إن يضعوا أسمائهم على ورق كانت مفتاح العدالة الاجتماعية وحرباً على فساد بني الإنسان. فلم استطيع إن استوعب نظرية التخفي بأسماء مستعارة أو وراء اللثام وبعد هذا يريدون أن يجالسوا الرجال ويقارعوا كتاب المجتمع ؟؟؟؟

 أنا شخصياً احترم، واقدر كل ناقد ينقد الأعمال الأدبية أو السياسية بموضوعية وحيادية كاملة ويكون واضعاً اسمه الحقيقي وعنوان التواصل معه لكي يستنير صاحب القلم وصاحب الموضوع بنور الناقد الأدبية فالنقد مطلوب في كل عمل أدبي حتى يتعلم عامة الناس وكاتب المقال نفسه من الأخطاء التي قد يقع بها الكاتب سواء كانت أخطاء لغوية أو لفضية أو ادلوجية تنظيرية ، ولكن إن يكون النقد مجرد كلام السفهاء وألفاظ البغاء فهذا مؤلم وتنكره الأنفس ويرفضه العقل ولا نحببه بل نمقته ويمقته كل إنسان حر شريف يكون وفي يحترم نفسه ويقدر مقدار القلم الذي يحمله ،ويضع الأعمال الأدبية موضوع القلب من الجسم فالحرف والكلمة تحترم من يحترمها، ويعطيها حقاها من القدر والاحترام ، ولكن نعود ونقول: { إن رضاء الناس غاية لا تدرك }؟

  • مستشار الجالية اليمنية بالمنطقة الشرقية السعودية- نائب الرئيس للشؤون التنظيمية والقانونية