أجيالنا وثقافة الطارف غريم
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 15 سنة و 7 أشهر و 20 يوماً
الخميس 07 مايو 2009 07:20 م

حملة ( إلا التعليم ) الهادفة إلي نشر توعية في أوساط المجتمع المحلي بآثار النزاعات والثارات على التعليم الثانوي والجامعي والتي جمعيات المستقبل، والإخاء، والسلام بمحافظات مأرب ، شبوة ، الجوف، برعاية الإعلامية من موقع مأرب برس ، وصحيفة النداء الأسبوعية، وبمشاركة المعهد الوطني الديمقراطي الـ NDI وتمويل الوكالة الأمريكية للتنمية.

حملة "إلا التعليم" :كيف ينظر إليها طلاب كلية التربية والعلوم والآداب بمحافظة مأرب:  

    

مأرب - دواس العقيلي

قامت جمعية المستقبل للتنمية والسلم الاجتماعي وشركاؤها، المتمثلون في المعهد الديمقراطي الوطني NDI وموقع "مأرب برس" الإخباري وصحيفة "النداء"، بحملتهم التمهيدية الهادفة لمناقشة مشكلة الثار والنزاعات وتأثيرها على الطالب الجامعي، مستعرضين فيها أبعاد تلك القضية الاجتماعية المؤرقة لكافة شرائح المجتمع التي لا تخلو من ابن أو أخ أو قريب يواصل أو يأمل الاستمرار في درب التعليم.

 الحملة ركزت على تكثيف الجانب الإعلامي والذي تمثل في تغطيات وزيارات واستطلاعات صحفية موسعة مع منتسبي الجامعة: عمادة وأكاديميين وطلابا، ذكورا كانوا وإناثا، بالإضافة إلى جوانب توعوية وإرشادية للتعريف بأهداف الحملة ونقاش أبعاد مشكلة الثار وقضايا النزاعات على منتسبي الجامعة ويتصل بها من آثار نفسية ومعنوية على حملة شعلة التنوير في المجتمع.

وبعد قطع جمعية المستقبل للتنمية والسلم الاجتماعي شوطا في مرحلتها التمهيدية ارتأينا قياس مدى ما حققته الحملة التمهيدية من أهدافها عند الطلاب كلية التربية والعلوم والآداب بمحافظة مأرب عبر هذا الاستطلاع الذي تباينت فيه وجهات نظر الطلاب حول صدى الحملة، وتطلعاتهم المأمولة من الجمعية في المرحلة الثانية للحملة.

بداية أبدى الطالب سالم ناصر بن قردع (طالب جامعي) شيئاً من عدم الرضا بسبب عدم مواكبة التحركات الجدية للحملة للهالة الإعلامية المرافقة لها، وعدم بدء القائمين على الحملة بتنفيذ خطوات عملية لحل مشكلات الثأر المتعلقة بالطلاب، معترفا بنجاح جزئي للحملة يتمثل في زيادة الوعي لدى الطلاب حول مشكلة الثأر، وأعادها على طلاب الجامعة لكن، مدللا على ذلك بالتناقص الذي يلحظه بتناقص أعداد الأسلحة التي يجلبها الطلاب معهم ويضعونها خارج الحرم الجامعي، معتبرا ذلك نجاحا يحسب للحملة، ولقي إشادة وترحيبا في أوساط الجامعة.

وأشاد بن قردع بالزيارة التي قام بها المعهد الديمقراطي الوطني ومدى تأثير تلك الزيارة على الطلاب واصفا إياها بالايجابية.

وأمل في نهاية حديثه ضرورة اتخاذ عملية من القائمين على الحملة بالتدخل الفاعل لحل النزاعات ومشاكل الثأر، وبالأخص ما يمس طلاب الجامعة ومنتسبيها، أو التدخل لدى أعيان المحافظة لاستصدار مواثيق "تهجّر" الجامعة ومنتسبيها.

أما الطالب عبد الله علي بن جلال فبدا عليه عدم الاكتراث للحملة التمهيدية التي قامت بها جمعية المستقبل للتنمية والسلم الاجتماعي وشركاؤها؛ رغم معاناته من مشاكل الثأر والنزاعات المسلحة.

لكنه طالب باتخاذ خطوات جادة والتدخل لنزع فتيل الصراعات التي يعاني منها منتسبو الجامعة، واحتواء المشاكل الصغيرة، وإيجاد مخارج للمشكلات والنزاعات الأقل تطورا، وضرورة عمل مواثيق عرفية تحمي طلاب الجامعة من الثأر.

أما الطالب محمد مبخوت دخنان فشدد على تطوير حملة الجمعية والسعي لحل الصراعات مشاكل الثأر، خصوصا تلك التي تنحصر في محيط الأسرة والصراعات داخل القبيلة. ورأى أن الخطوات العملية هي المأمولة مستقبلا، وسيكون صداها وأثرها أكبر من الاكتفاء بالتوعية في محيط الجامعة. ودعا إلى استصدار مواثيق عرفية بين القبائل لإبعاد طلاب الجامعة عن الصراعات والنزاعات.

صدى الحملة التمهيدية لم يصل بالشكل الكافي لكثير من الطلاب. هذا رأي محمد احمد الغنيمي (طالب آثار وسياحة)، مرجعا ذلك إلى قصور الحملة في إشعار طلاب الجامعة بفعاليات حملتها وزياراتها مسبقا.

لكنه أمل في تكرار حملات التوعية وزيادة جرعاتها التي يرى أنها أحدثت تطورا ايجابيا في فكر الطلاب الذين تعرضوا لها. واقترح استحداث نشرات توعوية بشكل دوري تقوم بها الجمعية وترعاها، مستهدفة طلاب الجامعة وتناقش فيها آثار مشكلة الثار المعنوية والاقتصادية على الطلاب.

الطالب موسى أحمد شريف (آثار وسياحة) رأى أن الشيء الملموس للحملة التمهيدية هو ذلك المدى الايجابي من التنوير والاطلاع الذي عاد بالفائدة على الطلاب عبر زيارات الجمعية وشركائها، خصوصا زيارة المعهد الديمقراطي الوطني NDI للجامعة والتي أحدثت صدى ايجابيا في أوساط الطلاب واطلاعهم على الوجه الآخر لمشاكل الثأر. وطالب الجمعية بالمسارعة بتفعيل دور المجتمع وإشراكه في الحملة، عبر أعيانه وشخصياته الاعتبارية، ليكونوا عونا في الوصول للأهداف المرجوة.

 ***

  طلاب يوقفون نزاعاً... و طالب يُقتل وبيده نتيجة امتحانه..

أجيالنا وثقافة "الطارف غريم"

- شفيع محمد العبد – شبوة

 التعليم هو النور الذي نهتدي به في ظلمات الواقع، ونتجنب من خلاله الوقوع في العثرات والسقوط في المحظور. هو السلاح الذي نحمي حياتنا به، ونسمو من خلاله فوق هام سحب الضياء، ونجوم المعرفة، ونصون مجتمعنا ونعمل على رفعته ورقيه.

"اطلبوا العلم ولو في الصين"، منهاج الأولين، الذين سعوا في الأرض، وجنوا من علومها، وحصدوا من معارفها، تكبدوا العناء وتحملوا التعب، ليفوزوا بمرتبة من مراتب العلم، والتي لا ينالها إلا المجتهدون، المخلصون.

أولئك هم. فكيف بنا نحن؟

أصبحنا نطفئ شمعة النور، بفضل إجادتنا لفن كتم أنفاس العلم، الهواء الذي به تستمر شعلة الحياة، تفننا في استنساخ عوامل الجهل، واستحضارها من عوالم مضت، انقرضت، وتلاشى أهلها.

نتيجة لعجزنا عن مسيرة ركب العلم المؤدي إلى الحضارة والتطور دون التفريط في الأصالة والارتباط بالقيم، والتي لا تتعارض مع التطور، إلا في عقليات ضيقة، أبت أن تتطور وظلت عاكفة على قوالب متخلفة، تنظر للتطور على انه شر محض، لتبرير عجزنا وإخفاقنا وفشلنا، ولستر عورة جهلنا، احتمينا بالقبيلة في شكلها المتخلف (الثأر والنزاع)، وأصبحت ثقافتنا معنونة بـ"الطارف غريم"، و"عدل – حكم"، وغيرها من العادات والتقاليد التي تفوح منها روائح الدماء، وتسكن حروفها لغة النزاع والانتقام الذي أصبح هدفاً لكل من شب على تلك العادات وما أكثرهم!

بالعلم وحده نستطيع القضاء على تلك المفاهيم والقيم التي لا تنتمي للإنسانية ولا ترتبط بها، بينهما بون شاسع؛ فهناك يشع النور والضياء، وهنا تكمن التفاصيل التي يسكنها الشيطان المسمى "ثأر".

 فحين نثأر من قبيلة أخرى أو عشيرة ما لأسباب تافهة فإننا نجهز أكفانا بعدد خطواتنا، وننسج الموت والدمار لنقدمه هدية مفجعة لأهلنا وربعنا وعشيرتنا، لنقتل مستقبلهم، ونصرفهم عن الحياة، جهة الموت المستعجل، ونفتح قبورا بعدد أنفاسنا، نموت في اليوم عشرات المرات، تحل الفاجعة، ويرتسم السواد، ويعلو صوت النواح وانين القهر وأنات الباطل.

"إلا التعليم" شعار رفعه شركاء حملة التوعية الأولى بأضرار الثار والنزاع على التعليم، يهدفون إلى جعل مناطق التعليم رقعة بيضاء، ومساحة تشع بالتفاؤل والأمل.

بالتأكيد القرار حكيم، والهدف سامٍ فالإخاء والسلام هما غاية المستقبل، من أجل جيل ينال حقه في التعليم ليصبح قادراً على حماية نفسه، من أجل "ندى" و"نادية" و"عصام" و"رمزي"، والآلاف أمثالهم. لكي يأتونا بالنباء اليقين، ويحيلوا الواقع المليء بألوان الدماء والدموع إلى مساحات بيضاء مليئة بالحب والوئام وثقافة القبول بالآخر، وتحكيم العقول، لا العجول.

يبقى التعليم خطوتنا الأولى في رحلة الأميال الطويلة المليئة بمطبات وكوابح تركة ثقيلة خلفتها ويلات جمة، حتى أصبح الطلاب يرددون "هذا جناه أبي علي وما جنيت على احد".

من التجارب الناجحة التي تمت في شبوة وأسفرت عن وقف النزاع وتأجيل الثار حتى يكمل الطلاب حصصهم الدراسية والعودة إلى منازلهم: في عام دراسي مضى نشب نزاع بين قبيلتين استخدموا فيه الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ومن سوء حظ الطلاب وقوع المدرسة بين المتنازعين، تتوسط القبيلتين، مما يعني وقوعها في خطر قذيفة طائشة، أو أخرى عجزت عن الوصول إلى هدفها لقصر مداها، عندها تعطلت الدراسة، وأغلقت المدرسة بالضبة والمفتاح، وعاد الجميع أدراجهم يندبون حظهم العاثر، وسوء تقدير الكبار، وغياب الحكمة لديهم، وأداروا ظهورهم للمتحاربين غير مأسوف عليهم. مضى أسبوع على إغلاق المدرسة والمعركة ما زالت مستمرة. ظلت قلوب أهل العلم معلقة بالمدرسة، والعيون تتطلع لها، تلعن القفل المتمترس فوق الترباس. العقول لم تتوقف عن التفكير في حل يعيد الأمور إلى وضعها الطبيعي ويعيد لساحات العلم هيبتها ومكانتها وقدسيتها. توصلت العقول المستنيرة بالعلم إلى حل عله يفيد ويلقى صدى وقبولا عند من جمد الانتقام تفكيرهم وحرفه عن مساره الصحيح. الفكرة كانت تهدف إلى وقف القتال، والتنفيذ يتم من خلال تقسيم الطلاب والمعلمين والإدارة المدرسية إلى فريقين يتجه كل فريق صوب طرف من المتنازعين يطالبهم بالوقف الفوري للقتال. نفذت الفكرة وتحركت قوافل العلم مصحوبة بعناية الله ورعايته "من سلك طريقاً يلتمس به علماً سهل الله له به طريق إلى الجنة". آتت الفكرة أكلها وأثمرت اتفاقا يتضمن التزام الطرفين بوقف القتال أثناء فترة الدوام المدرسي، على الرغم من أن هدفها كان توقيف القتال والاحتكام للعقل في الخلافات الناشبة بين الطرفين. عاد الجميع إلى المدرسة التي اشتاقت فصولها وقاعاتها لصخب الطلاب الجميل وضجيجهم المنعش. انه العلم حين يكون وسيلة وغاية، فكرة وهدف.

على أن النموذج السيئ والمؤلم الباعث للأسى وانهمار الدموع، يمكن وصفه من خلال الحادثة التالية التي يرويها رجل طاعن في السن:

"بينما كان ابني عائدا من مدرسته في يوم استلام نتائج العام الدراسي، فرحاً بنجاحه، مسروراً بتفوقه، يتأمل شهادته ويعرضها على من يجده في طريقه، صادف عودته نشوب نزاع بيننا وأبناء عمومتنا، استخدمت فيه الأسلحة. وعند سماعه لأصوات الرصاص فر هارباً صوب صخرة علها تنجيه. شاهده احدهم فصوب نحوه رصاصات الغدر، لأستلمه جثة هامدة وبيده شهادته. مات قبل أن نهنيه بنجاحه وتفوقه. وما زالت شهادته تزين جدران البيت".

الحملة انطلقت، وثمارها ستتحقق متى تضافرت الجهود وكانت النوايا طيبة وصادقة. بالتأكيد ستتحقق النتائج بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى.

***

  اتركوا ثأركم وانظروا إلى مستقبل أبناءكم

أ/ فيصل العياشي*- الجوف

تعيش محافظة الجوف منذ مدة طويلة حالة من القلق وانعدام الاستقرار وخاصة في العقدين الأخيرين حين أدت زيادة حوادث الثأر والنزاعات إلى تكبد الكثير من أفراد المجتمع الكثير من الخسائر البشرية والمادية. فمع ان الجوف أعلى محافظة في حوادث النزاعات بالأضافة إلى انعدام دور فاعل على الجهات المعنية في حفظ الأمن والأستقرار وكثرة الاعداد الهائلة التي تخلفها هذه المشكلة وتلك من وجود أيتام وأرامل وإعاقات، تجعل كل فرد يشعر بالضيق مما يضطره إلى الانتقام لنفسه بنفسه حتى ولم يكن من الجاني. وهي عادة متبعة (الطارف غريم) ويكون الجميع عرضة للقتل في أي وقت في حين يعيش القاتل في حرية مطلقة بعد أن يسقط أحد أفراد إسرته بسبب ما فعله هو وهكذا ساعدت عوامل عديدة هذه الظاهرة منها كثرة الجهل وانعدام الوعي وغياب الوازع الديني كل هذا أدى إلى تضخم مشكلة الثأر حتى وصولها إلى أبواب المدارس.

وتبرز في الأونة الأخيرة حجم المعاناة التي يتلقها طلاب الجوف في دراستهم وتعرضهم إلى حالات يكون منها القتل على ايدي غرماء ليس لهم في ذلك ذنب سوى أنهم فارقو الأهل وبحثو عن العلم والأمان.

فهناك الكثير من الأضرار التي تخلفها النزاعات على التنمية عامة وعلى دور العلم بالأخص حيث تؤدي النزاعات إلى توقف المدارس ونزوح الأسر وهروب المعلمين وتوقف عملية التنمية وتحكم العصبية وسولو الجهل والأمية ولذلك فلا بد من وضع حد لهذه المعضلة ومن ذلك ومن خلال هذه الصحيفة والحملة التوعوية أدعو الجميع إلى الاسرع في حل خلافاتهم والاهتمام بالعلم والمحافظة على قلاع العلم والطلاب وسن القوانين الكفيلة بتحريم دخول الطلاب في النزاعات وتشجيع المتعلمين وعلى الجهات المعنية تشجيع الطلاب في هذا المضمار من خلال انشاء العديد من الكليات والمعاهد ونشر ثقافة العلم والمعرفة والقيام كلاً بدوره بالتوعية في هذا المضمار.

وبهذه المناسبة أشكر جمعية السلام والتنمية وشركائهم وصحيفة «النداء» التي تهتم بهذه المواضيع الحساسة المرتبطة بحياة الناس واتمنى للجميع كل النجاح والتوفيق.

* مدرسة أسماء م/ الحزم

 ***

 كفانا جهلاً

أ/ منصور يحيى علي*

النزاعات والثأر هي من الأمور التي لا يختلف إثنان على أنها من الأسباب الرئيسية المؤدية إلى التخلف والتأخر في شتى مجالات التنمية وتحتل الصدارة في محافظة الجوف حيث إنها النسبة الأكبر مقارنة بمحافظات الجمهورية الأخرى.

تختلف أثار الثأر والنزاعات من منطقة إلى أخرى في محافظ الجوف ولعل أهمها أغلاق الكثير من المدارس حيث يتم إغلاق العديد من المدارس وتؤدي إلى عزوف المدرسين عن التدريس في ظروف صعبة وتعرض حياتهم للخطر وكذلك الخوف الذي يعتبر سبباً لمنع الآباء والأمهات أولادهم من الذهاب إلى المدارس لعدم توفر الأمن ووسهولة وقوعهم ضحايا في نزاعات ليس لهم فيها لا ناقة ولا جمل.

كما أن الآثار التي تحققها كثرة النزاعات هي تشتت المبنى المدرسي وهي من الأسباب المؤثرة على التعليم لارتباط ذلك بحوادث النزاع بين القبائل. وجود عدد كبير من المدرسية وعلى مسافات متقاربة إذ لا يفصل بين بعض المدارس سوى كيلو متر وذلك عائد لرفض مشايخ القبائل وأطراف النزاع تدريس أبناءهم في مدارس أطراف أخرى يختلفون معها، وهذا بدوره أدى إلى عدم تفصيل الخارطة المدرسية وبالتالي عدم أكتفاء كل مدرسة من الكادر البشري إلى التخصصات العلمية وهذا بدوره ينعكس على مخرجات هذه المدارس فيكثر حاملو الشهادات دونما حصيلة علمية تذكر.

قد أثرت حوادث الثأر ونتائجه والنزاعات القائمة على مستوى وجود حراك تنموي داخل المحافظة حيث تأثرت الجوف تأثيراً بالغاً ونحن في مكتب التربية والتعليم إذ نشكر جمعية السلام والتنمية وشركائهم في هذه الحملة التوعوية التي تستهدف المحافظات الثلاث تهيئت بكل المؤسسات الاعلامية والنقابات والجمعيات والمرشدين والجهات المعنية وقادة المجتمع إلى القيام بحملة توازي حجم المشكلة حتى تظهر على السطح وبما يُسهل معالجتها من قبل الجهات المعنية.

* مدير أدارة التعليم بمكتب التربية - الجوف