آخر الاخبار

وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن تحرك خطير ضد إيران في الأشهر المقبلة.. تفاصيل النازحون يبدأون العودة إلى شمال قطاع غزة وهذا ما حدث الداخلية السورية تعلن ضبط شحنة أسلحة ضخمة مهربة ومصادر تكشف التفاصيل سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية"

هنا عدن .. وهناك مأرب
بقلم/ يسلم البابكري
نشر منذ: 8 سنوات و 3 أشهر و 5 أيام
الجمعة 21 أكتوبر-تشرين الأول 2016 04:24 م
  عدن مدينة حضرية جميلة بموقعها وسواحلها وحركة التجارة فيها ، ومأرب محافظة ريفية تقع وسط رمال الصحراء ، كلتا المحافظتين تعرضت لهجوم المليشيات الغازية الاولى بطبيعتها المدنية سيطرت المليشيات عليها سيطرة شبه تامة والاخرى تقدمت المليشيات الى أطرافها، الاولى تحررت بالكامل والاخرى شبه محررة .. ( هذا الماضي ) اما الواقع فعدن العاصمة المؤقتة المحررة (معطلة) وتضايق فيها الحكومة وتغلق القنصليات ، عدن الميناء لا يعمل والمطار متوقف عدن بلا كهرباء ولا تصريف للمجاري ولاخدمات صحية وتدار بعقليات المليشيات وأمراء الحرب ، عدن بلا مرتبات ولاتكافل ولا إغاثة ، عدن يهان فيها الزائر من محافظات الشمال ويبتز الجرحى والعامل البسيط وتتصارع داخلها مراكز النفوذ .. ومأرب تتحضن الدولة ومؤسساتها وتستقبل مئات الوف الفارين بوطنيتهم والمقاومين والجرحى ، في مأرب لاترى للمليشيات أثر فالكل يتعامل كدولة وبمؤسسات الدولة ، الخدمات فيها جيدة ، تزود المحافظات بمشتقات النفط ولاتحتكره ، النازحين اليها يفوقون عدد سكانها فلا تسمع كلمة تدل على تذمر أو سخط .. كان يمكن لعدن أن تكون أفضل بكثير مما هي عليه لو تعامل قادتها كسلطة دولة راشدة ، كان يمكن أن تكون عاصمة مؤهله لا مهملة وحاضنة لا طاردة و نشطة لا جامدة وحرة لا مقيدة ومدينة حضارية لا مستودع للكراهية .. لوقسمت محبتي بين عدن ومأرب فلعدن ٩٠ولمأرب ١٠ لكن ولو وزعت احترامي وتقديري وفخري بالعقلية التي تدير المحافظتين فالتسعون وزيادة لمأرب والبقية لعدن ... عدن ومأرب لا تتشابهان ربما الذي يتشابه فيهما هو أن (علي ناصر هادي) يشبه (عبدالرب الشدادي) والسلام