الحوثيون يشنون حملة اختطافات جديدة في شرق اليمن والأطفال يتصدرون الضحايا تقرير دولي يكشف عن 5.5 مليون امرأة يمنية بحاجة ماسة إلى خدمات الصحة الإنجابية تقرير يكشف تأثير تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية على العمل الإنساني في اليمن حادث مأسوي في الوضيع يسفر عن وفاة 3 نساء وإصابة آخرين روسيا تشن هجوم واسع وانفجارات تهز عددا من مناطق أوكرانيا وأنباء عن استهداف مطارات الاتحاد الأوروبي يعلن نشر بعثة في معبر رفح قرعة أمم أفريقيا 2025: مجموعات متوازنة للمنتخبات العربية افتتاح مشروع إصدار البطاقة الشخصية بالشريحة الذكية في محافظة الحديدة توكل كرمان في قمة واريك بلندن تطالب المجتمع الدولي وحكومات الغرب برفع العقوبات عن سوريا وتكشف عن ثلاث انتصارات في منطقة الشرق الأوسط مجلة إسرائيلية: أربعة عوامل رئيسية تضع أمام المليشيات الحوثية في اليمن صعوبات اعظم من السنوات السابقة .. وهناك تحول قادم
يبدوا ان هيئة مستشاري هادي لم يدركوا حقيقة انهم نخبة السياسة في البلاد وعرابيها، وقادة لأكبر الأحزاب السياسية على الساحة الوطنية.
فهم يصرون على ان يصورو انفسهم كقطيع غنم، يستخدمهم راعيهم (هادي)، كطعم يتقرب بهم الى الحيوانات المفترسة بأنواعها.
لم نسمع لهم صوتا ولو حتى همسا إزاء كل هذه العبث الحاصل، وهذا ليس بالكارثة بل الكارثة هي ان يتحولوا الى مجرد "مومسات" يحاولن التقريب بين عاهرات الرئاسة ومليشيا الكهوف.
آخر كوارث هيئة "القطيع"، زيارتهم الى صعدة بامر من هادي، لاستجداء زعيم الحوثيين الموافقة على تقسيم البلاد، في وقت اكدت مصادر اعلامية عن توسل اولئك القطيع لغلام مران التمديد لراعيهم، ليبقى رئيسا ولو صوريا، فلا حاجة له بالصلاحيات.
جميعنا ندرك انهم يمثلون الاحزاب السياسية برمتها، وما يحصل في البلاد مخططات فارسية يجري تنفيذها بتواطؤ رئاسي قذر، وضمت اولئك القطيع ومواقفهم المخجلة تجعلهم شركاء فيما يحدث.
بمعنى انه ليس من حق الاصلاح والممثل برئيس هيئته العليا وأمينه العام في تلك الهيئة، ان يتبجح بوطنيته ويحاول تبرئة نفسه، فهم شركاء حتى يقدم ممثليهم استقالتهم، وكذلك بقية الاحزاب (المؤتمر والاشتراكي والناصري و....الخ).