آخر الاخبار

تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات  ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة تحركات وتحضيرات للمسابقة القرآنية المركزية تجريها وزارةالأوقاف دعما لمعركة الوعي ضد مشاريع التطرف والإرهاب الحوثيون يحشدون عناصرهم وآلياتهم العسكرية تحت غطاء النكف القبلي لدعم فلسطين .. ارتفاع درجة التوتر والقلق الحوثي حزب المؤتمر بمأرب يدين استيلاء أحد النافذين لأرضية خاصة به ويتوعد بالتوجه للقضاء ''بيان'' عضو مجلس نواب يتهم أعضاء في مجلس القيادة برفض انعقاد جلسات البرلمان داخل اليمن تصريحات قطرية مبشرة بشأن موعد اتفاق وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تقرير حديث: أكثر من مليون مهاجر أفريقي عبروا إلى اليمن على الرغم من الحروب والمخاطر والصراعات قائد القيادة المركزية الأمريكية ''سنتكوم'' في مهمة عسكرية إلى مصر والسعودية

جنوب عشال ليس كما قبله
بقلم/ خالد الشودري
نشر منذ: 5 أشهر
الأربعاء 14 أغسطس-آب 2024 04:11 م
  

على وقع خطوات التصعيد الأخيرة لقبيلة الجعادنة المطالبة بالكشف عن مصير المخفي قسريا علي عشال منذ أكثر من شهر، جرت مياه كثيرة في ملفي المخفيين قسريا و الاغتيالات وذلك بعد نحو عشر سنوات من أول جريمة اغتيال واخفاء قسري شهدتها العاصمة عدن.

 

تحركات قبائل أبين و محاضر التحقيقات مع متهمين باغتيالات عدن والضالع لن تتوقف عند المتهمين فقط بل ومن يقف خلفهم محليا وخارجيا، تزامن ذلك مع بدء جلسات المحكمة الجزائية المتخصصة لمحاكمة المتهمين باغتيال الشيخ عبدالرحمن العدني، وقبلها محاكمة خلية بتهمة تنفيذ عمليات اغتيالات لأئمة مساجد في عدن ولحج والحكم عليها بالاعدام.

 

اجراءات إيجابية طالما انتظرناها طويلا وطالبنا بها حتى لايطول افلات المجرم من العقاب، المضي في المسلك القانوني أهم أركان أي قضية جنائية بعيدا عن التسييس الهادف إلى تمييع أي قضية وإسقاطها في مستنقع المناكفات والاتهامات المتبادلة دون نتيجة.

دعوا القانون يأخذ مجراه في من كشفت الجهات الضبطية تورطهم في ملف الاخفاء القسري والاغتيالات، وأجدر بتنفيذ القانون أن يكشف ماوراء الكواليس و العمل على تضييق دائرة الجريمة وخنق تحركات الخلايا المجرمة بعد أن أصبحت محاصرة.

 

ثقوا پان جنوب عشال ليس كما قبله ودرجة الوعي الشعبي في ذروته بعد أن أدرك حجم الاستغفال الذي تعرض له على مدى عشر سنوات كاملة، بل أكاد أجزم أن الكل أصبح بتبرأ من كل المجرمين اللذين رفع عنهم الغطاء السياسي وأصبحوا بلا ظهير، ولن تفلح كل محاولات خلط الأوراق، فمن يجرؤ على مواجهة هذا الكم الهادر من الغضب الشعبي ومن يستطيع المقامرة في مواجهة هذا الوعي الشعبي الغاضب و المتوقد.

 

كل ما سبق يستحق الإشادة والمطالبة بالمزيد حتى تحقيق كامل العدالة وإنصاف الضحايا ورد الاعتبار لهم وذويهم، 

ثقتنا بظهور العدالة يوما ما وبنضال المخلصين كثقتنا بأن دماء الشهداء والمخفيين ستزهر يوما ورودا تبشر معها بمستقبل أفضل تتحقق فيه الغايات والأمنيات التي ضحوا في سبيلها اغلى مايملكون،

 

(وسيعلم اللذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)