وكيل محافظة مارب الشيخ حسين القاضي: عاصفة الحزم لم تكن مجرد تحرك عسكري بل نقطة تحول إقليمي أفضت إلى تغييرات استراتيجية
من عمق الصحراء وفي مضارب البدو بمحافظة حضرموت...حيث الإنسان يؤسس مركزا لمحو الأمية وينتشل نساء المنطقه من وحل الجهل الى واحات العلم.
مركز الفلك الدولي يقول كلمته بشأن موعد عيد الفطر وهل تحري الهلال يوم السبت ممكنة؟
قتلنا عدد من القادة الحوثيين.. بيان للبيت الأبيض يحسم أمر استمرار الغارات على اليمن ويكشف عن عدد الضربات والأهداف المقصوفة حتى الآن
إيلون ماسك يختار السعودية لمشروعه العملاق الجديد .. تفاصيل
عاجل: المواقع التي استهدفها الطيران الأمريكي مساء اليوم في صنعاء
اليمن تحصد المراكز الأولى في مسابقة دولية للقرآن الكريم
عاجل: سلسلة غارات أمريكية تستهدف جنوب وشمال العاصمة صنعاء قبل قليل
21 حوثيًا يحملون رتبًا عسكرية أقرت الجماعة بمقتلهم في أعلى حصيلة يومية ''الأسماء''
مأرب: إحياء ذكرى استشهاد أيقونة الحرية حمدي المكحل والشهيد خالد الدعيس
هل ينفجر الصراع ثانية في اليمن وتعاود آلة الحرب دورانها بضراوة أكثر، تتخطى عملية جس النبض عبر المناوشات الجارية في بعض نقاط مأرب ،ومناطق تماس في محافظات أُخرى؟
سؤال يجيب عنه موقع “جيو بوليتيكال” الكندي ، بترجيح إحتمالية أن يفكر الحوثي جدياً بالزحف نحو مثلث النفط ،والذهاب بعيداً بإتجاه عمق المناطق الجنوبية المحررة.
الواقع إن الحرب في اليمن التي دخلت في طور خفض التصعيد منذ 2022 ، ليست حالة محلية معزولة بذاتها تتحرك وفقط شروطها الذاتية ،هي جزء من وضع إقليمي الحوثي فيه مجرد مخلب ووكيل ، لايتخذ قرار السلم والحرب لحاجات وطنية ، بقدر ما يأتي مثل هكذا قرار بتوجيهات المركز طهران ، ويتصل بملفات إيران وصراعاتها مع واشنطن وتل أبيب ، وأفق إحتواء الملف النووي سلماً أو بالعمل العسكري المباشر ، وهو ما ينعكس على قرار الحوثي المنصة الأخيرة لايران ، ناهيك عن فرص تجدد الحرب على غزة ، مايجعل صنعاء في حرج أمام بيئتها المذهبية، إن لم تبادر في إطلاق الصواريخ على تل ابيب والملاحة التجارية بذات آلية تسجيل مواقف بلا إحداث خسائر بإسرائيل ، مع فارق جوهري في الظروف وطبيعة رد الفعل الأمريكي عقب تولي ترامب إدارة الحكم.
النُذر تتجمع في سماء ملبدة بعوامل تنشيط ساحة المعارك المحلية ثانية، في لحظة تزداد الصعوبات والتحديات التي تواجه الحوثي في مناطق سيطرته، ودخول العقوبات الأمريكية حيز التنفيذ ، وتجفيف شبكات التهريب والضغط على الموارد ، ما يجعل التفكير ببسط السيطرة على صافر، ومناطق الثروات ضمن الخيارات المطروحة، لحاجة إقتصادية أولاً ولتحسين وضعه التفاوضي في حال تم إحياء هذا المسار مجدداً.
الحقيقة التي نتمنى أن يكون الجيش الشرعي والمكونات السياسية صاحبة الحيثية العسكرية قد إستخلصتها ، إن جبهة منفردة مع الحوثي معزولة عن سائر الجبهات ، تساوي إعادة إنتاج سابق الهزائم ، في حين التعاطي مع كل اليمن كجبهة واحدة متراصة، متخطية خلافاتها ،ستنتج حتماً نصراً يودي بمشروع الحوثي، ويسهل فرص إستعادة الدولة، فواحدية الجبهة المسبوقة بتفاهمات سياسية بينية ،هي وحدها بوابة إجبارية للإنتصار.