بعد ارتفاع مفاجئ لمنسوب مياه البحر الأحمر في الحديدة وعدن ..تحذير رسمي من الجهات المختصة
تقرير دولي يكشف عن كميات الغذاء والمشتقات النفطية التي وصلت ميناء الحديدة خلال 60 يوما الماضية
تدخل أمريكي للتشويش على نظام التموضع العالمي GPS في البحر الأحمر يربك عشرات السفن التجاربة ويضلل الاحداثيات على مليشيا الحوثي
مصادر رسمية...هروب كبار قيادات الحوثيين خارج اليمن مع عائلاتهم وبيع أملاكهم وعقاراتهم .. عاجل
الجالية اليمنية تحتفي بعيد الفطر المبارك بفعالية مميزة في العاصمة الماليزية كوالالمبور
السعودية تشارك في تطوير وتصنيع مقاتلات الجيل السادس مع ثلاث دول أخرى
أعضاء في الكونجرس الأمريكي يقدمون للرئيس ترامب مقترحا حاسما للقضاء على تهديد مليشيا الحوثي .. عاجل
تحرك رئاسي لإجراء مشاورات مع الفاعلين الاقليميين والدوليين حول مستجدات الاوضاع
المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يكشف عن توقعاته بوضع الطقس في المحافظات الشماليه والجنوبية خلال الساعات القادمة
ملتقى الفنانين والأدباء يُحيي عيد الفطر المبارك بفعالية ثقافية وفنية بمحافطة مأرب
...السلال ..، ...الإريانى..، قحطان ...، عبد الفتاح إسماعيل...كل أولئك يمثلون قصصاً رئاسية يمنية حية فى ذاكرة الشباب بل ومُعاشة لأغلبنا..
كل أولئك الرؤساء رحلوا طواعية (شكلاُ) وبطريقة سليمة وسلمية عملياً وبأسلوب راقى الدبلوماسية تكتكياً...تم التوافق عليه بحكمة متميزة يمانياً... بين الراحِل والمرحِلْ...ميدانياً..
حكمة احتفظت للجميع بماء الوجه المطلوب والمفروض...، كما حفظت للوطن أمنه وللشعب على عفلته حينذاك – حرمته واحترامه وجلاله وإجلاله ..رغم قلة عدد المطالبين بالرحيل ومحدوديتهم حينها...!
فعلاً اليمن على مر المراحل والزعامات بلد الحكمة وموطن رحيل الرؤساء بكرامة عكس ما تتوقعه البلدان ونسيه الأغلب الأعم من الناس حتى هنا فى اليمن...
واليمن اليوم لا تزال حكيمة – إن لم تكن حكمتها قد توسعت وترسخت على وفى جميع الشباب والمشارب والفئات والمناطق...
لذا اليمن قادرة على تجسيد حكمتها تلك قولاً وعملاً...بشعبها وحكمائها الكثيرين الذين لم تعد تخطئهم عين أو أذن...
وعليه : المخرج الراقى – الممارس مراراً - للمشاكل فى أحلك الظروف حكمة يمانية مجربة مراراً وقيمة نبيلة ممارسة تكراراً وبذرة كريمة لمستقبل خالى من الثارات اللعينة وتصفية الحسابات العقيمة.. كما أنه أيضاً سيمثل نبته غنية بالتسامح والحريات : نبض العصر وروحه ونفسه ..نفس الانسان...من أى جهة أو وجهة كان وكانت...
فالعيال كبرت – كما يقول الفليم المصرى...وللأباء أن يفخروا ومن حقهم عندما يرون أبنائهم جميعاً قادرين على تحمل مسؤلية حاضرهم ومستقبلهم...أن يرتاحوا ويسترخوا باسمين مطمئنين...فقد تعبوا من أجلهم كثيراُ وسهروا...
ملاحظة:
- الرؤساء عموماً جزء من ذاكرتنا وتأريخنا ووجداننا – سلبا وإيجاباً - ومنهم من رحل كريما وعاد كريما وعاش بين أهله مكرما معززاً فخوراً.. بيمنه ويمننا جميعا.. كما أصبح مُفْتَخراً به على الدوام..