الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة''
الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك
العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن''
من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟
ادراج خطة الاحتياجات التنموية ومشاريع البنية الاساسية لليمن في اجتماع وزاري عربي طارئ
تراجع أسعار النفط عالميًا لليوم الثالث على التوالي
الأضخم في العالم.. الصين تبني مصنعاً للسيارات أكبر من مساحة سان فرانسيسكو
أمر مخيف يثير القلق في ليفربول.. صلاح أصيب بـ العمى
صفقة معادن موسعة تطل ثانية وفد أوكراني يتوجه إلى واشنطن ..تفاصيل
إسرائيل تكثف غاراتها شرق غزة.. وتقصف خيمة للصحفيين
استقبلت خبر إعطاء الأولوية بالالتحاق بكليات جامعة عدن للمعاقين وإعفائهم من كافة الرسوم المقررة على طلاب الجامعة وهي المبادرة الأولى على مستويات الجماعات اليمنية الحكومة والأهلية, بمزيد من التفكر من جانب، والاستحسان من جانب آخر.
الجو العام في اليمن لا يشجع بطبيعة الحال على التفاؤل, وكان من الجيد لي أن أقرأ مثل هذا الخبر إلا أن القضية الحقيقة هي ليست بالمبادرة من المسئولين في هذا البلد, بل هي تفعيل تلك المبادرات والاستمرار فيها ودعمها قدماً للأمام.
ندرك أن ثمة خطوات نصنفها بالإيجابية الوحيدة لذوي الاحتياجات الخاصة، فبدءا من تخصيص 5% لتوظيف المعاقين في المرافق الحكومية من إجمالي التوظيف الوطني السنوي، وتخصيص قطعة أرض لإنشاء مركز تأهلي وتدريب متكامل للمعاقات مروراً بتواجد كيان مؤسسي شامل يتمثل بالإتحاد الوطني للمعاقين الذي يضم عضوية 83 جمعية من مختلف أنحاء الجمهورية وانتهاءً بإنشاء صندوق دعم المعاقين الذي يفترض أن توظف أمواله لأجل تعزيز حقوق تلك الفئة وخدمتهم عبر مزيد من إنشاء المباني الخدمية التي تساعدهم في الاندماج في المجتمع أسوة ببقية أفراد المجتمع, وأعتقد أن هناك خطوات حققت لهم لا أعرف عنها شيئاً حتى الآن.
لكن حتى تلك الخطوات الإيجابية تستلزم المزيد في إيجاد وسيلة رقابية تتأكد من تفعيل واستدامة تلك الخطوات ومحاولة تقليل الخروقات التي تتواجد هنا أو هناك, وبالترافق مع الوسيلة الرقابية يجب إيجاد وسيلة تقييمية تهدف إلى تحليل أثر تلك الخطوات على حياة المستفيدين ومدى فاعليتها لتخرج فيما بعد التوصيات والمقترحات وتأتي عملية المتابعة وهكذا تستمر العملية.
إلا أن الأمر المؤسف حقاً هو مع وجود الكثير من المبادرات التي أصنفها بأنها جيدة, تنعدم مسألة تفعيل تلك المبادرات لتصبح واقعاً على الأرض أو في أحسن الأحوال تتواجد وتستمر ومن ثم تنتهي؛ لعدم توفر مصادر الاستدامة أو التخطيط لاستدامتها كما تُحد المبادرات مثل البرنامج الوطني لمكافحة التبغ الذي حُد بشكل مستغرب من قبل العديد من المسئولين في البلد!.
ويبقى التفكير كما يتحدث البعض في هذه المبادرة مع استحساني لها عن التوقيت التي ظهرت به في ظل اضطرابات طلابية تشهدها عدد من كليات الجامعة في مدينة عدن وتلك الموجودة في بعض المحافظات القريبة في عدن، ناهيك عن عدد من الإجراءات التعسفية والمؤسفة كما يصفها البعض تتخذ ضد عدد من الطلاب المتحمس والمغرر بهم كما يحلو للإعلام الوطني تسميتهم، بالإضافة إلى مسألة تزايد أعداد الخريجين والضعف الحاد في قضية استيعابهم محلياً وأثر ذلك على الأمن الوطني.
أخيراً... إني دائماً أؤمن أن مع اشتداد الأزمات والتحديات ثمة أمل ما يشرق ليعيد تدريجياً تلك السعادة والتفاؤل اللذان يديمان أمد الفرد منا بالبقاء على هذه الأرض وتجنبه الوقوع في اليأس والانكسار.
alaa.alaghbari@Gmail.com