مهبط طائرات ''غامض'' بات جاهزا في إحدى الجزر اليمنية وامريكا تنقل 4 قاذفات الى المحيط الهندي
عملاق التكنولوجيا في العالم.. يكشف عن ثلاث وظائف فقط ستنجو من سيطرة الذكاء الاصطناعي
مليشيا الحوثي تفجر الوضع عسكريا جنوب اليمن ..مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي
الذهب يخترق مستوى 3100 دولار على وقْع تنامي مخاوف الحرب التجارية
شهداء وجرحى في ثاني أيام العيد.. وحركة نزوح واسعة من رفح وخانيونس
حيث الإنسان يختتم موسمه بتحقيق أحلام الطفولة بمدينة مارب .. سينما بلقيس للأطفال مهرجان الفرحة وموسم الثقافة
مباحثات أمريكية فرنسة وتبادل معلومات لتعزيز استهداف مليشيا الحوثي
مَن هي هند قبوات؟.. المرأة الوحيدة في الحكومة السورية الجديدة
أنس خطاب.. من ظل الاستخبارات إلى واجهة داخلية سوريا..
إدارة ترامب تعلن رسمياً حلّ أحد الوكالات الأميركية الدولية بعد فضائحها الداخلية وفسادها الاداري
العظماء الوطنيون المخلصون الشرفاء يموتون لكنهم لا يموتون بحقائقهم وأمجادهم يظلون أحياء في الذاكرة والوجدان ينبضون عظمةً وإباء ويمدونا بالنفس كلما استصعب علينا تنفس الأمل،
وما إن نحيي تأبينهم إلا ولمع بريق الأمل مجدداً من بين حدقات الأعين المتسعة،فنستنشق معاني الوطنية والشرف والكرامة،تأبينهم يعني إحياء مآثرهم وحفظها في ذاكرة الأجيال حتى تندثر؛ومنها إعادة صياغة بطولات الأجداد وتجسيدها واقعاً لدى الأحفاد،ليستمر النظال ليستمر الكفاح بذلك الزخم وبتلك القوة التي يمكنها مقاومة العدو والخصم للوطن والمواطن.
اليوم نحيي أربعينية الشهيد القائد العميد علي هزاع الصيادي أركان حرب لواء القوات الخاصة،وأحد وأبرز مؤسسي الجيش الوطني في مأرب،ليس بمقدور توصيف مواقفه لكن التأريخ هو من يتكفل بذلك وهو سيفيه بذكره واصاً أدق التفاصيل.
أما أنا فسأكتفي بذكر مواقفه في حدود ما أملكه من مقدرة دون توصيف،
الشهيد علي هزاع الصيادي ذلكم الرجل السبعيني انطلق من مارش-العود قرية قبيلته التي أثقلت ميزان النظال،وكانت دائماً إلى جانب الوطن عبر الأزمان،
وليس هذا قصدي-ياقوم-بقدر ما أقصد شهيدها العظيم بطلها وأرجلها وأشجعها الذي جاء إلى مأرب وكان ضمن الثلة العسكرية القليلة التي ساهمت في تأسيس نوات الجيش الوطني هناك؛ثم مالبث وإن خاض المعارك ضد المليشيات الحوثية الإيرانية محققاً الإنتصارات في كل الكرات ،ودحر المليشيات في جبهات مأرب وحرض،وهناك إرتقى إلي ربه شهيداً في يوم 22سبتمبر 2018 بتأريخ حافل بالإنتصارات،
واليوم نحيي استشهادة الذي كان خسارة كبيرة على الجيش والوطن،أيها العميد مت شهيداً كما عشت مجيداً،وإن خلودك في صلوبنا سيبقى نبضاً تبعثه مآثرك وذكرى رحيلك.