يمنيون معتقلون في سجون الأسد: حقائق مفقودة خلف جدران الظلام الجيش السوداني يحقق تقدما قويا في الخرطوم ويسيطر على مواقع استراتيجية ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية جديدة تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات الى جنوب اليمن مرتزقة من 13 دولة يشاركون في الحرب بالسودان نهبت 27 ألف سيارة وسرقوا و26 بنكاً وقوات الدعم السريع تدمر المعلومات والأدلة المليشيات الحوثية تتعرض لعدة إنتكاسات في جبهات بمارب .. خسائر بشرية وتدمير معدات عسكرية وتسللات فاشلة الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تحذر من الاستغلال السياسي وتؤكد التزامها بتحقيق مطالب الجرحى استعدادات في مأرب لإقامة المعرض الاستهلاكي 2025 الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أحد أبناء الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز عاجل: حريق في سفينة حاويات بالبحر الأحمر وزير خارجية اليمن: ''الحوثيون سيواجهون مصير أذرع إيران في المنطقة والدور سيأتي عليهم''
كورونا يصول ويجول في صنعاء مثل أطقم الحوثيين، ولكن بدون صرخة ولا ميكروفون.. باستثناء صرخات الضحايا وأهاليهم غير المسموعة.
الإصابات بالمئات، والوفيات بالعشرات، بحسب المعلومات التي تتوالى يوميا من صنعاء، من مواطنين وأطباء.
أعداد كبيرة من المواطنين تموت، وعدد من الأطباء والكادر الطبي أيضاً، وكل هذا في ظل تكتم الحوثيين وقمعهم لأي صوت يفصح بشيء من الحقيقة.
لكنْ، إذا أستطاع الحوثيون إسكات الناس وإيقاف الحقيقة لبعض الوقت في زنازينهم، من سيُسكِت الموت المتصاعد ويوقِف القبور المتزايدة؟
بالتأكيد، ليس أمثال هؤلاء تجار الموت ومرتزقة الأوبئة وعشاق القبور.
هذه مجرد صورة واحدة من صور القبور المنفتحة لضحايا كورونا في صنعاء التي لم يعترف الحوثيون منذ بداية جائحة كورونا سوى بحالتي وفاة فيها.
فهل كل هذه القبور في هذه الصورة وحدها للمصاب الصومالي والمصاب القادم من الشيخ عثمان؟!
قلوبنا معكم يا أهلنا وناسنا في صنعاء.