ترحيب يمني بقرار الخزانة الأمريكية معاقبة عدد من قادة الحوثيين أبرزهم المشاط وعبدالسلام ومحمد علي
رفض أمريكي للإجماع العربي حول غزة وخطة مصر بشأن إعادة إعمارها
أسماء 8 من كبار قادة الحوثيين طالتهم عقوبات أمريكية جديدة.. تعرف عليهم والدور الذي يقومون به
ترحيب أميركي روسي برسالة زيلينسكي .وكشف تفاصيل عن حجب الأسلحة والاستخبارات
تقلل الشعور بالجوع والعطش.. أطعمة ينبغي تناولها في السحور
معارك طاحنة فى السودان .. الجيش يحقق تقدما فى الخرطوم ويقترب من القصر الجمهورى
إعلان دستوري مرتقب في سوريا و مصادر تكشف التفاصيل
رسوم ترمب تهز الأسواق وبشكل مفاجئ ومخيف وسط تراجع حاد في وول ستريت
قائمة تاريخية جديدة تنتظر محمد صلاح في دوري أبطال أوروبا
أول رد فعل من إدارة ترامب على المقترح العربي لإعادة إعمار قطاع غزة
هناك نظام عربي هو الأسوأ من نوعه بين جميع الأنظمة العربية، لأنه جمع من كل الأنظمة العربية أسوأ ما فيها.
فقد تعلم هذا النظام من النظام المصري أسلوب البلطجة، ومن النظام العراقي السابق القمع والرعونة، ومن النظام العراقي الحالي العمالة والهشاشة، ومن النظام السعودي البذخ والإسراف، ومن النظام الكويتي الغرور والعنجهية، ومن النظام السوداني الكسل والجمود، ومن النظام اللبناني الطائفية وإشعال الحروب الأهلية، ومن النظام السوري التوريث والعائلية، ومن السلطة الفلسطينية الكذب والغدر، ومن النظام الليبي الجنون والتهور، ومن النظام التونسي انتهاك حقوق الإنسان. وعلم النظام الجزائري التحايل على الدستور وتصفير العداد، كما علم الصوماليين الفيد والقرصنة. وتعلم من النظام المغربي الانفلات والسربلة شمالا والضم والإلحاق للجنوب. وتعلم من جيبوتي الجمع بين المتناقضات، ومن النظام العماني الفردية المطلقة، ومن النظام الإماراتي المشائخية والبهرجة، ومن النظام القطري الولاء لجورج تينيت ومهادنة القاعدة، ومن البحرين هيمنة الأقلية على الأغلبية، ومن النظام الأردني قتل القانون بأصحاب الجاهة والوجاهة.
ولكن النظام العربي المشار إليه لم يتعلم من المصريين العبور نحو السلام. ولم يتعلم من النظام العراقي السابق الانضباط، ولا من النظام العراقي الحالي التعددية. كما أنه لم يتعلم من السعوديين الصمت والدهاء. ولم يتعلم من الكويتيين الحرية والديمقراطية الحقة. كما لم يتعلم من السودانيين الألفة والمحبة. ولم يتعلم من اللبنانيين فنون التسويق وجذب الاستثمار. ولم يتعلم من السوريين الجمع بين الثقافة والكرامة. ولم يتعلم من الفلسطينيين الصمود والتصدي. ولم يتعلم من الليبيين الخطابة. ولم يتعلم من التونسيين النظام والنزاهة. ولم يتعلم من الصوماليين الإقدام والشجاعة. ولم يتعلم من المغاربة الانفتاح والتسامح، ولا من الجزائريين الصرامة والجدية، ولا من العمانيين التنمية والعدالة، ولا من الإماراتيين الفدرالية واللامركزية. ولم يتعلم نظامنا المقصود من قطر أساليب درء الخطر، ولا من البحرين أساليب الصلح بين ذات البين، ولا من الأردن النخوة والشهامة. فيا ترى من هو هذا النظام؟!
* صحيفة المصدر