حيث الإنسان في اليوم العالمي للمرأة يوثق تجربة فريدة في تمكين عائشة من مشروعها المستدام ليكون عونا لها ولكل صديقاتها ..
الحوثي الطلقة الأخيرة لمدفعية إيران
إيران تحظر دبلجة وبث مسلسل معاوية لأنه ''يحاول تبرئة ساحة بني أمية''
سلطات حضرموت تستدعي صحفياً على ذمة مداخلة له مع قناة فضائية يمنية
تعرف على مشروبات اذا تناولها بعد الفطار ستخلصك من الوزن الزائد
لماذا اعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه سيمدد مهلة بيع تيك توك في الولايات المتحدة؟
صاحب المركز الثاني يفرض التعادل على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد
أمريكا وروسيا تطلبان اجتماعًا لمجلس الأمن غدًا لمناقشة الأحداث في سوريا
الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
انتحاري خطط لإغتيال ترامب..ومواجهة مسلحة تندلع قرب البيت الأبيض..
المؤتمر الشعبي العام في صنعاء يتقدم اليوم بوثيقة شكوى ضد 44 قيادياً حوثياً يتهمهم بممارسة الاعتداءات على المؤتمر وعلى مؤسسات ووزارات الدولة التي يديرها الحزب في حكومة الانقلاب...!
الحزب الحاكم لعقود من الزمن يتسول المليشيات الكفَّ عن أذيته...!
قلناها منذ اليوم الأول لتحالفكم مع "آل ظلام الدين"...
قلنا إن هؤلاء لا يرون إلا تهاويم أسلافهم...
ولا يسمعون إلا أصداء القرون...
قلنا إن تحالفكم معهم اليوم دمَّر اليمن، كما دمَّر تحاربكم معهم من قبل صعدة "البرتقال الحزين"...
دعوني أحدثكم عن قصة مثل عربي قديم...
يتحدث عن "جزاء سِنِمّار"
سِنِمّار يا سادتنا-في المؤتمر-هو ذلك المهندس المعماري العبقري، الذي دعاه ملك من الملوك ليبني له قصراً لا يشبهه قصر قبله ولا بعده، فطلب سِنِمّار ألف بَنَّاء لتشييد القصر...
وفَّر الملكُ البنائين، ثم بنى سِنِمّار القصر على المواصفات المطلوبة...
كان القصر معجزة الإبداع، وأعجوبة الزمان...
وعندما رأى الملك القصر أخذته الدهشة البالغة لروعة المعمار...
لكن الملك عاد وفكر...
خاف أن يبني سِنِمّار قصراً أجمل منه لملك آخر.
قرر الملك أن يقتل سِنِمَّار، فأوعز إلى الجنود فرموه من سطح القصر، كي لا يبني قصراً مثله لغيره...
هكذا قالت العرب: "جزاه جزاء سِنِمّار"...
وأنتم-لتعاسة حظكم وحظنا- أنتم سِنِمّار عبدالملك لا الملك...
سِنِمّار الحوثيين...
لو أنكم رُميَ بكم من سطح قصر لمُتم وارتحتم منذ زمن بعيد...
تماماً مثل سِنِمّار...
ولكنكم تستسلمون -يومياً-لموت بشع بطيء...
جزاكم الحوثي "جزاء سِنِمّار"
استطاع أن يجعلكم مجرد كمبارس في مسرحيته السمجة التي رفضها اليمن والإقليم والعالم...
أنتم الذين تحولتم بموجب التحالف مع المليشيات إلى "عكفة" لدى عبدالكريم الحوثي وأبو علي الحاكم!
وقفنا معاً ضد تمرد الحوثي منذ 2004، لتنتهوا في 2014 إلى حلفاء للحوثيين...
تركتم جمهور المؤتمر فريسة للمليشيات...
تركتم الوطن وكراً للعصابات...
تركتم سبتمبر لأعداء ثورته...
وذهبتم مع عبدالملك الذي رماكم جميعاً من أسطح عدد ضخم من الفيلات والقصور التي سيطر عليها وأخذها في صنعاء...!
تماماً مثلما رمى وزراءكم خارج أسوار الوزارات...!
لم يقدم حزب ولا شخصية سياسية أو إعلامية أو قبلية خدمة للحوثيين إلا لطموه بكف يدوي بين نقم وعيبان...
لا عزاء يا "عكفة" الحوثي...!
لا عزاء يا سِنِمّار...!
*من صفحة الكاتب على الفيس بوك