آخر الاخبار

حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد» أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين.. تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة الشرع يعقد اتفاقًا جديداً بعد الإتفاق مع قسد عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية

زمن السقوط
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 8 سنوات و 6 أشهر و 22 يوماً
الخميس 18 أغسطس-آب 2016 03:54 م
سألني أخ وصديق عزيز على الخاص (اين انت يا اخي.
الله يحفظك ويوفقك؟) 
فأجبته
أنا في اعتكاف ذاتي في هذا الزمن الرديئ الذي يتصدر المشهد فيه محترفي بيع القيم والأوطان وتجار الحروب والتجارة في كل شيئ الدين الوطن القيم الإنسان ذاته بجانب قوته ودمه وإحتياجاته.
 نحن في زمن تجد فيه هيمنة وصعود للشر وأهله وتوار وانكفاء للخير وأهله.
 زمن يُستبعد فيه المخلصون الصادقون المؤمنون بمشروع الحياة للوطن الأرض والإنسان ويبرز فيه المتزلفون الكاذبون المؤمنون بمشاريع البيع لكل شيئ في سبيل التربح من كل شيئ .
نحن اليوم نعيش لحظة تاريخية فاصلة بين الإنبعاث أو الإنهيار إذ أنه عندما تصل الشعوب وقياداتها الى هذا الواقع فهم هنا يعيشون لحظة مفترق الطرق بين استعادة الحياة والنهوض أو السقوط في منحدر الهلاك والضياع والتاريخ بشقيه القديم والمعاصر مليئ بشواهد النهوض والسقوط.
باختصار نحن في زمن من يرى لا يستطيع ومن يستطيع لا يرى.
وجوهر الأمر مرتبط بالقرار إرادة وإدارة فأي طريق نختار نهضة الحياة أو الإستمرار في التوجه نحو الهلاك والموت.
تحياتي لك