الحوثيون يشنون حملة اختطافات جديدة في شرق اليمن والأطفال يتصدرون الضحايا تقرير دولي يكشف عن 5.5 مليون امرأة يمنية بحاجة ماسة إلى خدمات الصحة الإنجابية تقرير يكشف تأثير تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية على العمل الإنساني في اليمن حادث مأسوي في الوضيع يسفر عن وفاة 3 نساء وإصابة آخرين روسيا تشن هجوم واسع وانفجارات تهز عددا من مناطق أوكرانيا وأنباء عن استهداف مطارات الاتحاد الأوروبي يعلن نشر بعثة في معبر رفح قرعة أمم أفريقيا 2025: مجموعات متوازنة للمنتخبات العربية افتتاح مشروع إصدار البطاقة الشخصية بالشريحة الذكية في محافظة الحديدة توكل كرمان في قمة واريك بلندن تطالب المجتمع الدولي وحكومات الغرب برفع العقوبات عن سوريا وتكشف عن ثلاث انتصارات في منطقة الشرق الأوسط مجلة إسرائيلية: أربعة عوامل رئيسية تضع أمام المليشيات الحوثية في اليمن صعوبات اعظم من السنوات السابقة .. وهناك تحول قادم
مأرب برس - خاص
ليس ثمة مبررات للإهمال من قبل إعلام الحزب الحاكم للمؤتمر العام الرابع للتجمع اليمني للإصلاح والذي يُعد بحسب مراقبين خطوة على طريق إثراء العمل الحزبي وترسيخ جذوره .
ورغم أن التوقعات اتجهت نحو تغيير كبير سيشهده الحزب إلا أن النتيجة جاءت عكس هذه التوقعات وبقي الشيخ الأحمر متصدراً القيادة في الهيئة العلياء للتجمع وجاء الأمين العام اليدومي نائباً للرئيس واحتفظ الكثيرون بمقاعدهم في مجلس الشورى ، لكن ذلك لا يعطينا مطلق الحق في التشدق بأن الإصلاح نسخة " أصلية " عن الحزب الحاكم لأسباب يعلمها كل مراقب للوضع عن كثب .
ربما يكون ضعف الأحزاب وهشاشتها وحاجتها لتأوي إلى ركنٍ شديد هو ما أجبر الإصلاح على الاحتفاظ ببعض " كبار القوم " وهذا طبعاً من حقه فهو أدرى بمصلحته من غيره وأهل مكة أدرى بشعابها كما يقال!!
ما هو ملفت للنظر تجاهل المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) لهذه التظاهرة الكبيرة والتي تعد واحدة من أهم ما يميز الأحزاب وكان بإمكان المؤتمر الشعبي أن يستفيد منها من خلال التغطية والحضور للفعاليات المفتوحة على الأقل ليتعرف على أوج قصور تنظيم الناس إليه ، لكن يبدو أن المؤتمر يتجه حالياً إلى كسب أعضاء جدد _أعني حزبيون أصلاً_ كانوا ينتمون إلى أحزاب المعارضة كالاشتراكي بن دغر والإصلاحي سيف العسلي حيث حصل الأول على عضوية اللجنة العامة للمؤتمر بعد أقل من نصف سنة عن تخليه عن حزبه الأول الاشتراكي فيما حصل الثاني على ((وزارة المالية!!)) ومثل هذه الأساليب ناجعة للمؤتمر وتوفر الجهد والوقت بالنسبة له ، على عكس أحزاب المعارضة التي تربي وتعلّم الفرد إيذانا بدخوله إلى الصف الحزبي حتى يكون فرداً منتجاً حسب التعليمات الحزبية .
حتى لا نذهب بعيداً ، كان مؤتمر الإصلاح ناجحاً_على الأقل في نظر غير المؤتمريين _الذين لا يزال داء "حمى الانتخابات " يسيطر عليهم ويفقدهم توازنهم وحكمهم على الأمور.
في حين انشغل الإعلام بتغطية مؤتمر الإصلاح كان إعلام المؤتمر يبشر بتبرعات سعودية للقضاء على الملاريا في اليمن .. حتى وان قضينا على مرض الملاريا فمن يقضي على مرض " انفلونزا بني آدم .. اللهم لا شماتة،،،،،،،
Ms730@hotmail.com