الحوثيون يفشلون في التقرب الى ترامب وتوسلاتهم ذهبت أدراج الرياح .. تقرير أمريكي: الغد ليس جيدا بالنسبة للحوثيين طهران تعترف : لم تكن إيران على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل اليمن تودع السياسية والأكاديمية اليمنية وهيبة فارع التكتل الوطني للأحزاب السياسية يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى استثمار الفرصة التاريخية لإنهاء الانقلاب أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي في قصر الشعب بدمشق الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع تحركات موظفيها الرسمية في مناطق سيطرة الحوثي مكتب مبعوث الأمم المتحدة يكشف عن لقاء مع وفد سعودي عسكري لمناقشة وقف اطلاق النار باليمن وتدابير بناء الثقة من هي الدول التي أصدرت حتى الآن قرارات عقابية بحق الحوثيين في اليمن؟ من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما ضربة مالية للنظام المخلوع.. تجميد حسابات مصرفية لرجال أعمال الأسد
نريد رئيس يعمل كما عمل صالح
صالح استطاع في بداية حكمة ان يقنع الجميع بانه الرجل المناسب لهذه المرحلة وذلك بمعرفة بمراكز القوى والتمكن من التماشي والتعايش مع الكل.
صالح استغل الديمقراطية وسمح بالأحزاب ليس إيمانا منه بالتداول السلمي للسلطة وحرية الرأي والرأي الأخر لكن من اجل البقاء على الكرسي أطول فترة ممكنة .
صالح استغل الجماعات الدينية ودعمها ليس من اجل إثراء التراث الإسلامي وإخراج أفضل ما فيه بل من اجل اذكي روح الخلاف والاقتتال فيما بينها لكي تشغل عنه بصراعاتها.
صالح استغل القبيلة ودعم مشائخها ليس من اجل ان تكون داعمة ورافده لهيبة الدولة وتطبيق القانون بل من اجل تعميق نزعة الثأر فيما بين أبنائها وغرس الحقد في أوساطها لكي تنشغل عنه ويكون له المنهى.
صالح استغل المجتمع الدولي وسعية في حربه على القاعدة فساهم في تعزيز هذه المخاوف وذلك القلق فساهم في إيجاد القاعدة في بلده ودعم فكرها المتطرف عن طريق عناصره المسيطرة على تلك الجماعات من اجل اللعب بورقة القاعدة في تعاطيه مع الغرب وتحسين شروطه وتفاوضه من اجل البقاء على كرسي الحكم وتغيير مفاهيم الديمقراطية عند الغرب الذي أضجرنا بترديدها والعمل بخلافها .
صالح دعم الحوثيين وقاتلهم من اجل إخافة الأشقاء والجيران وتصفية القادة والمعارضين من اجل التفرد بالحكم وتوريثه للولد والإبقاء على الدعم المقدم من الأشقاء من اجل ان يكون رجل وشخصية يصعب الاستغناء عنها والناي بها في قابل الأيام .
صالح استطاع ان يتحالف ويخلق لنفسه نوع من الرضا والقبول لدى كل الأطراف وبين كل المختلفين الأمريكان والروس الخليجيين والفرس القوميين والإسلاميين العلمانيين والأصوليين .
لكـن عمل كل ذلك ليس من اجل مصلحة بلدة ورخاء ورفاهية شعبه ولكن من اجل مصلحته هو وعائلته وبقائه على كرسي النار هذا الذي سماه في يوم من الأيام عندما قال هذا الكرسي من نار.
نحن نريد الرئيس الجديد ان يستفيد من كل ما عمله صالح وينتفع بخبرته وصبره وجلده لكـن ليس من اجل نفسه وأهل بل من اجل وطنه وشعبه .
نريد رئيس يفهم واقعه ويدرس محيطه ويصبر في كل الأحوال حتى يتمكن ويمكن ، نريد رئيسا للوطن لا وطن للرئيس ،نريد ان يعمل ما عمل صالح لكـن ان يختلف في هدف ونيته ، فهل يستطيع ذلك رئيسنا الجديد ومشيرنا العتيق ،سنترك للأيام لكي تنبأنا خبره وصدقه من كذبه .