أول توجيهات رئاسية للبنك المركزي.. استعدادات لعزل البنك المركزي بصنعاء وسحب السويفت ونقل مقار البنوك الى عدن أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية سفير اليمن بالدوحة يجري مباحثات لإطلاق مشروع طموح لتدريب معلمي اليمن ورفع كفاءاتهم بدعم قطري ويبشر بتدشينه قريبا عاجل : إشهار مؤتمر سقطرى الوطني بقيادة القحطاني .. رسائل للمجلس الرئاسي والسلطة المحلية ومأرب برس ينشر قائمة بقياداته العليا الرئيس العليمي يبدأ أول خطوة في الإجراءات التنفيذية لقرار تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية وزير الخارجية السوري: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030 ماذا يعني تصنيف ترامب للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية؟ ماهي الدلالات السياسية التي تحملها زيارة وزير الخارجية السعودي إلى لبنان؟ واشنطن: بن مبارك يستعرض مع البنك الدولي خطة التعافي الإقتصادي في اليمن
ذكرنا في الحلقة الماضية بعض صفات القائد التي يحوز بها حب وثقة وولاء رجالة، وسنكمل اليوم بقية الصفات المفترض وجودها لدى القائد الناجح!
القائد حريصا على مصير من يقودهم يضحى بمصالحه من أجلهم ولا يضحي بهم من أجل مصالحه. القائد يساوي نفسه برجاله في حياته الشخصية ولا يستأثر دونهم بالغنم، ويلقي بالغرم عليهم، القائد شخصيتة قوية نافذة، ورأيه واضح وقرارته سليمة. القائد لا يكل ولا يمل من العمل، ويتمتع بسمعة طيبة.
مثل هذا القائد، يسير رجاله معه حتى الموت عن طيب خاطر ودون تردد. ومثل هذا القائد، يرفع المعنويات إلى عنان السماء. ومثل هذا القائد، يقود رجاله نحو النصر بكل سهولة ويسر.
كان الرجال تحت قيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه يفعلون الأعاجيب في ميدان القتال، ذلك لأنه فرض عليهم هيبته واحترامه وكان في نظرهم قائد يتمتع بكل الصفات القيادية التي ذكرناها ، وصدق الله العظيم حيث قال: "
ولينصرن الله من ينصره، ان الله لقوي عزيز، الذين إن مكناهم في الأرض، أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة، وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر، ولله عاقبة الأمور".
في هذه الآية الكريمة، صفات القائد المنتصر، بأسلوب رائع معجز شامل كامل. وقد قرأت كتب إدارية حديثة تدرس في الجامعات تتحدث عن صفات القائد المنتصر ولم أجد فيها ما شتملت عليه هذه الآية من الروعة والدقة والإيجاز والشمول.
ومن كان يظن أن القائد يستطيع إخفاء حقيقته فهو وأهم فحقيقته عند من يقودهم مكشوفة وقدراته معلومة، وما استيقاض الشعوب العربية خلال العقد الماضي واشعالهم ثورات تغييرية الا لمعرفتهم حق المعرفة حقيقة قادتهم.،، بهذا نكون قد أكملنا الحديث عن العامل الثاني الرافع للمعنويات(القيادة) وسنبدأ الحديث في المقال القادم بإذن الله عن العامل الثالث. في أمان الله،،