عاجل: مطار صنعاء يخرج عن الخدمة وسقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في غارات شنها طيران الاحتلال ايران تهدد رسميا بنشر الفوضى والطائفية في سوريا وابتعاثها خلال أقل من عام عاجل.. طائرات حربية تشن سلسلة من الغارات الجوية على أهداف بالعاصمة صنعاء عاجل: انفجارات عنيفة الآن تهز العاصمة صنعاء ''المواقع المستهدفة'' اللواء العرادة يشدد علي تعزيز التعاون بين اليمن ومصر لتأمين الممرات المائية وأهمية باب المندب بالنسبة لقناة السويس الرئيس العليمي يوجه بصرف علاوات سنوية لكافة منتسبي السلطة القضائية.. تفاصيل اجتماع حضره بن مبارك والمعبقي إسرائيل تكشف طريقة الرد االقاسي ضد الحوثيين في اليمن اختيار السعودية لاستضافة بطولة كأس الخليج القادمة (خليجي27) إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار قتلى في كمين نصبه فلول نظام الأسد والادارة السورية الجديدة تعلن تحييد عددا منهم
تحدثنا من قبل أن الطائرات الأمريكية بدون طيار والتي تقتل الأبرياء في بعض المناطق اليمنية ومنها رداع ستصب في مصلحة ما يسمى بمسلحي القاعدة وستكسبهم المزيد من الأنصار ... فأهالي الضحايا وأقاربهم وأبناء قراهم ومناطقهم عندما يجدون أقاربهم قد سقطوا بدون ذنب ولا جريمة لا يكون أمامهم إلا الانضمام لهذه الجماعات من أجل الانتقام ، ونكاية بالدولة التي لم تنصفهم وتوقف العبث الأمريكي .
بالإضافة إلى التعصب القبلي الذي يجعل الشخص يعتقد أنه من الواجب عليه دعم صاحبه إذا تعرض لأي اعتداء أو هجوم حتى ولو كان على خطأ ، وكذلك توفر الأسلحة التي حصل عليها هؤلاء من المعسكرات في أبين ، وتمرسهم على القتال كل هذه عوامل تجعل مهمة قوات الجيش في رداع وقيفة مهمة صعبة .
لذا كنا نفضل أن تبذل الدولة جهودها للحوار والتفاوض وتعطي الوسطاء الوقت الكافي للتحرك وإقناع كل الأطراف بالجنوح إلى السلم وتحقيق المطالب الهامة للدولة مثل تسليم المختطفين الأجانب وغيرها حيث وقد نجحت هذه الوساطات في إخراج هذه الجماعات من مدينة رداع في مرات سابقة .
ولا ننسى أن نؤكد هنا أهمية فرض هيبة الدولة وبسط نفوذها إلا أنه لا بأس من إعطاء الجهود السلمية الوقت الكافي حقناً للدماء وحفاظاً على الوطن وأبنائه فإذا استنفذت الجهود ولم تؤتي ثمارها المرجوة يكون عندها للحل العسكري ما يبرره وعندها كما يقولون يكون آخر العلاج الكي .
ومن الوسائل التي كان على الدولة اتخاذها قبل المواجهة تحقيق بعض المطالب التنموية وتنفيذ بعض المشاريع الخدمية وتوظيف بعض العاطلين في هذه المناطق المحرومة حيث كانت ستكسب الكثير من هؤلاء وستحصل على تأييد أهالي هذه المناطق مما يوفر عليها الكثير من العناء .
وعلى كل فإنني أرى بأن الفرصة لا زالت سانحة للخيرين للتوسط رغم بداية المواجهات وما حصدته من ضحايا ونرجو أن يتم التعاون معهم من جميع الأطراف .