مليشيا الحوثي تنقل الدورات الثقافية الى بيوت عقال الحارات وتفرض على المواطنين حضورها توكل كرمان: هناك طريقة واحدة فقط لإسقاط انقلاب ميليشيا الحوثي والغارات الخارجية التي تستهدف اليمن إرهاب مرفوض عاجل : قيادي حوثي من صعدة يقوم بتصفية أحد مشائخ محافظة إب طمعا في أملاكه عاجل: أول فوز تاريخي لليمن في كأس الخليج كاد أن يموت هلعا في مطار صنعاء الدولي.. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يكشف عن أحلك لحظات حياته . عاجل لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟ إسرائيل تسعى لإنتزاع إدانة رسمية من مجلس الأمن ضد الحوثيين في اليمن وزارة الأوقاف تكرم 183 حافظاً وحافظة بمحافظة مأرب وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام
حين صرح المفكر العربي والإعلامي الكبير محمد حسنين هيكل في الأشهر الأولى لميلاد ثورة التغيير في وطننا الحبيب ، من أن الثورة في اليمن هي ليس ثوره بالمعنى المعروف للثورة وإنما هي قبائل وشيوخ يريدوا أن يتحولوا إلى دولة ويبسطوا على الحكم \"حينها سمعنا أصوات تنتقد هيكل وتشن هجوم علية، ومرت الأيام ووصلت الأزمة اليمنية إلى ما وصلت إليه من حلول في ظل حكومة الائتلاف ورئاسة المشير عبدربه منصور هادي وما يجعل المتابع يتساءل. أين الجديد والتغيير الذي جاء مع ثورة الشباب؟ أم أن حياة اليمني لم تبرح بعد من الشقاء والبؤس كما كانت ولا زالت.
ورموز تتوالى من فترة لأخرى يتبادلون الأدوار ويتفننون في كيفية نهب الوطن وزرع الأحزان على البسطاء، وأحداث مُرة بل أكثر مرارة مما كان، وتزامناً مع انعقاد قمة لمنظمة التعاون الإسلامي بمكة المكرمة فحضر57 زعيم دولة إسلامية وعربية ، وما يهمنا هو متابعة الجديد في ممثلي الدول التي شهدت بلدانهم الثورة الربيعية والتغيير الشبابي فرأينا رئيس مصر جاء بالجديد حين حضر بوفد كله وجوه جديدة لا للقديم انه مرسي الذي قبل انعقاد القمة بأيام أحال قادة كبار في الجيش للتقاعد بما فيهم طنطاوي وعنان اللذان قادا مرحلة مصر الانتقالية واستبدل عجائز الجيش بدماء جديدة تضاهي تلك الدماء التي سالت في ثورة تغيير مصر الكنانة ثمناً للتغيير .
وكذلك الحال في تونس ورئيسه الجديد المنصف الذي أنصف الثورة وحضر بوجوه جديدة وطالب الشقيقة السعودية بتسليم الرئيس الذي أسقطته الثورة فلجأ خائفاً يترقب على ساحل جده .وكذلك هو الحال لوفد ليبيا وفد كله جديد ووجوه يتفاعل كثيراً بها شعب المختار.
أما وفد وطني ورئيسنا الجديد الذي اختارته ملايين الشعب عن قناعة بأنه رجل المرحلة الحقيقي فجاء حضوره للسعودية ليشارك أمثاله في قمة لا تسوى الشيء الكثير ولكن الذي شد انتباه المتابع هو ذلك الوفد الذي حضر به رئيسنا لمكة في قمة التعاون الإسلامي هم وجوه قديمة كره الشاب اليمني الحر رؤيتها لأنها كثيراً ما ترددت عليه في حكومات كثيرة وهي نفس الصور نفس الأسماء والأكثر دهشة هو أن ضمن الوفد المرافق لرئيس الجمهورية هو شيخ قبيلة حاشد كما يدعى الشيخ /صادق بن عبدالله الأحمر ويجلس خلف الرئيس مباشرة وكأن تنبؤات هيكل صارت حقيقة نعيشها فهي القبيلة التي تتحول رويدا رويدا إلى دولة بعد أن أخذت من الدولة والوطن وثروته ما تشاء وهو الحال نفسه حين كان صادق الأحمر من اشد المقربين للرئيس الأسبق صالح ووصل لما وصل إليه وجاءت الأحداث الأخيرة ليتخاصما ويتحاربا وهاهو الآن يتفق مع الرئيس الجديد ويرافقه وتستمر الحكاية...
مع ذلك لا يهمنا من هم خلف مقعد الرئيس ولكن ما نخشاه أن يكون هناك من هم خلف القرارات رغم أننا نثق بفخامة الرئيس هادي الذي اخذ شرعيته من شعب طامح للتغيير إلى الأفضل