مليشيا الحوثي تنقل الدورات الثقافية الى بيوت عقال الحارات وتفرض على المواطنين حضورها توكل كرمان: هناك طريقة واحدة فقط لإسقاط انقلاب ميليشيا الحوثي والغارات الخارجية التي تستهدف اليمن إرهاب مرفوض عاجل : قيادي حوثي من صعدة يقوم بتصفية أحد مشائخ محافظة إب طمعا في أملاكه عاجل: أول فوز تاريخي لليمن في كأس الخليج كاد أن يموت هلعا في مطار صنعاء الدولي.. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يكشف عن أحلك لحظات حياته . عاجل لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟ إسرائيل تسعى لإنتزاع إدانة رسمية من مجلس الأمن ضد الحوثيين في اليمن وزارة الأوقاف تكرم 183 حافظاً وحافظة بمحافظة مأرب وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام
(التاريخ يدعو الشعب اليمني العظيم للمشاركة في مهرجان فبراير 2012م لإختيار رئيس لجمهوريتهم )
كما هو معلوم ومعروف للجميع انه عبر التاريخ اليمني القديم والحديث ان الحاكم لهذا البلد كان يصل الى كرسي الحكم عبر ثلاث طرق او وسائل وهي كالتالي:
1.عن طريق قيام ألدوله المحتلة لليمن بتعيين حاكم للبلاد اما ان يكون احد رعايها او من ضعاف النفوس الخاضعين لإرادتها( الاستعمار الحبشي – الفارسي – البريطاني )
2.عن طرق ما يسمى الحق الإلهي وان الحاكم انما هو ظل الله في الأرض وعلى جميع ابناء الوطن ان يطيعوه لان طاعته من طاعة الله وكان يتم تبادل الحكم عن طريق الوراثه وكان الحاكم يورث الحكم لابنه او قريبه ( حكم الامامه - السلاطين)
3.عن طريق القوة او الانقلاب على الحاكم السابق ويتم تصفيته او نفيه وإقصاء اتباعه واقاربه من مؤسسات البلاد
والادله على ذلك كثيرة ولا يتسع المجال لذكرها وعلى المتتبع أن يتأمل كيف حكمت اليمن أثناء الاحتلال الفارسي او البريطاني او الحبشي وكذلك كيف حكمت أثناء حكم بيت حميد الدين شمال الوطن والسلاطين في جنوب الوطن وكذلك ما شهدته البلاد من اغتيالات ونفي لمعظم الزعماء خارج البلاد
لقد سردنا الأساليب والطرق التي كان يصل بها الحاكم لقيادة هذا الشعب العظيم عبر التاريخ لتدلل على أن وصول الرئيس القادم " عبد ربه منصور هادي" لقيادة هذا الشعب يوم 21هي الطريقة او الأسلوب الرابع والجديد . وإن كان فيه بعض العيوب والنواقص.
الا ان الشعب اليمني سيشارك بصوته لتأكيد هذا الخيار ,ألا أن المواطن اليمني سيشعر أن له رأي وصوت مسموع , وسيشعر الرئيس " هادي " بأن الشعب ملتف حوله, خاصة إذا كان الإقبال على التصويت كبيراً , والمشاركة واسعة من جميع فئات ومناطق الوطن
وكذلك سيحتمي هذا الحاكم بالإرادة الشعبية ولن يكون هناك تأثير لأعداء الوطن بالداخل والخارج وستكون إرادة وقوة الرئيس الجديد على نفس قوة وحجم التصويت له .
فيا أيها الشعب اليمني العظيم التاريخ يدعوكم الى عدم تفويت هذه ألفرصه , والاندفاع بحماس ونظام وكثافة عالية إلى مراكز الاقتراع , يوم الثلاثاء 21 فبراير 2012 م .
قد يقول قائل بان الرئيس السابق " علي عبدا لله صالح " شارك في دورتين انتخابيتين للرئاسة, وكان هناك منافسون وكان أخرهم المرحوم " فيصل بن شملان" .
فنقول ان ذلك صحيح ولكن تلك الانتخابات جرت وعلي عبدا لله صالح هو الحاكم المطلق لـ هذا الشعب والمسيطر على الخزينة العامة" البنك المركزي " وعلى الجيش وكذالك المسيطر على كل مفاصل الدولة بما فيها الوظيفة العامة
إننا نتحدث عن قدوم رئيس للبلاد لايتحكم في مقدرات البلاد , والكل يعرف وضع وامكانيه هذا الرجل وسوف يكون اختياره من قبل الجمهور لسبب واحد فقط –هو حرصهم على وضع بلدهم في الطريق الصحيح والخروج من هذا المآزق التاريخي- ولتكن بداية عهد جديد للديمقراطية والحرية والتنمية الشاملة في جميع المجالات .
أيها الشعب العظيم أعلم أن من يدعوك للمقاطعة والتخريب لهذه الانتخابات إنما هو يدعوك لتخريب وطنك اولاً ولا يريد الخير لأمته ومنهم من يريد ان يكون وصول الحاكم عبر الانقلاب او السلاليه البغيضة عبر ما يسمى الحق الإلهي او الوصايه الاجنبيه .واما ان يكون الداعي للمقاطعة جاهل وأمي في السياسة والديمقراطية ألحديثه
فيا ايها التاريخ سجل بأن اليمنيين سيضعون يوم 21 فبراير 2012م ملحمة تاريخيه ويبدأ عصر جديد , يكون المقدس فيه الوطن والشعب وليس الزعيم وسوف يكون الرئيس الجديد عن وكيل لهذا الشعب يعمل على نهضته واستقراره.
اما انت ايها التاريخ فان اليمنيين سوف يكون ضدهم على دعوتك للتصويت لبدء مرحله تاريخيه جديدة ومبشرة بالخير سوف يكون الرد قوياً ومجلجلاً وسوف ينذهل ا لعالم كله لذلك الرد وسيكون عرساً دمقراطياً ومميزاً مثل ثورتهم التي شهد لها العالم في التميز والحكمه ولإنه يعتبر يوم 21 فبراير من اهم إفرازاتها العظيمه . وسوف يردد اليمنيين قول شاعر الثورة والحريه .
سجل مكانك في التاريخ ياقلم...... فهاهنا تبعث الأجيال والأمم